المجند قاتل معاون مباحث جرجا بالخطأ يحاول الانتحار حزنا على الضابط

السبت، 25 مارس 2017 08:24 ص
المجند قاتل معاون مباحث جرجا بالخطأ يحاول الانتحار حزنا على الضابط الضابط الضحية شادى العاصى
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقدم المجند محمد نور الدين سلطان 24 سنة، من قوة إدارة قوات أمن سوهاج، والذى خرجت من سلاحه طلقة بطريق الخطأ، تسببت في وفاة الملازم أول شادى العاصى، معاون مباحث جرجا على الانتحار، بقيامه بإحداث قطع سطحى بالرسغ الأيسر، وذلك لمروه بحالة نفسيه سيئة، عقب علمه بوفاة الضابط، وتم نقله للعياده الطبية للعلاج.

كان اللواء مصطفى مقبل مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من قوات أمن سوهاج، يفيد محاولة انتحار مجند من القوة .

بالانتقال والفحص، تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها العميد خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية، بقيام المجند  بإحداث إصابة بنفسه عبارة عن " جرح قطعى سطحى بالرسغ الأيسر "، وتم نقله للعيادة الطبية بالإدارة، وإجراء الإسعافات اللازمة له بمعرفة طبيب الإدارة وتم حجزه بالعيادة - تحت الملاحظة وتعيين الحراسة اللازمة عليه.

وبسؤال المصاب قرر بأنه يمر بحالة نفسيه سيئة عقب علمه بوفاة الضابط ، قام على أثرها بإحداث إصابته بآلة حادة "موس حلاقة"، ولم يتهم أحد بالتسبب فـى ذلك.

بسؤال شهود الواقعة كيرلس وجيه فايز يعقوب 22 سنة، والمجند محمد حفنى محمد محمود 21 سنة، ويقيمان دائرة مركز ديروط " أسيوط "، أبو بكر أحمد جيلانى 23 سنة ويقيم دائرة مركز قوص " قنا " - من قوة الإدارة " أيدوا مضمون ما سبق، تحرر عن ذلك المحضر رقم 1 جنح شرطية عسكرية مركز سوهاج لسنة 2017، وجارى العرض على النيابة العسكرية بأسيوط.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى الفصيح

ربنا يرحمه ويرحمنا برحمته

الله يرحم الجميع لكننى اقول انها (خطه فى منتهى الذكاء ) وبعد كدة يتم قتله علشان خاطر الباشا دمه ميرحش هدر وتنشر الاصحف الانتحار ال بحق وحقيقى حسبنا الله ونعم الوكيل فى الظالمين

عدد الردود 0

بواسطة:

جلال

نعم

اللهم انتقم من كل ظالم جبار

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال الخولى

معاشات التجاريين

خرجت على المعاش 2001 وكان المعاش الشهرى سبعون جنيها وبعد عامين اصبح مئتان جنيها كل ثلاثه اشهر ثم كل اربعه اشهر ومنذ ثلاث سنوات اصبح مئتان جنيها كل سته اشهر وفى شهر فبراير 2016 صرفنا مئتان جنيها وحتى الان مارس 2017 لم نصرف شيئا فهل اصبح المبلغ مئتان جنيها كل عام ام اكثر من عام ---- أرجو الافاده ليستريح كل التجاريين اللذين خرجو للمعاش

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق تراب مصر

............

رحمه اللة واسكنه فسيح جناته فالاعمار بيد الله العلى العظيم ولحظة الموت تأتى ولو كان صاحبها فى بروج مشيدة ولكن للأسف حسب وصف الواقعة هذا سوء تدريب شديد للمجند حيث يبدو أنه لا يعرف اولى قواعد التعامل مع الأسلحة النارية والبقاء لله وعزائى لاسرة شهيد الواجب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

للتعليق 1 و 2..

لا أعرف إذا كان يجب أن يكون التعليق على تعليقكم هو .. ما أحقر الخرفان.. أم ما أمرض الخرفان نفسيا .. أو كلاهما.. اللهم أرحم الضابط.. و إغفر للمجند.. وخلصنا من أسوأ ما أنجبت مصر الخرفان الارهابيين .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه1

الله يرحمه ويغفر له ويرزقه الجنه وواضح ان المجند اخطأ

يارب ارحم والدى وكل امواتنا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود على

رقم 1 المصرى

فعلا ليس على الخرفان حرج

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر الشربتلي...جرجا

موقف صعب جدا والله

انا من جرجا حزنت كثيرا لوفاة الضابط الله يرحمه ويدخله فسيح جناته وفى الحقيقة الله يكون في عون المجند فرق شاسع من بين ان يقتل مجرم او تاجر مخدرات او ارهابي لكنه قتل رئيسه فى العمل عن طريق الخطأ والله موقف في غاية الصعوبه ربنا يكون في عونه

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

لكل أجل كتاب !!

الله يرحم الضابط الشاب وينزله منازل الشهداء , اما بالنسبة للمجند فأينعم كان خطأ قاتل منه , لكن اولا واخيرا الموت أجل , محدش بيموت قبل أجله أيا كانت الأسباب , والأنسان أوقات بيقتل ابنه عن طريق الخطأ !!فأولا وأخيرا الضابط أجله انتهى , خطأك كان مجرد سبب ليس الا , من لم يمت بالسيف مات بغيره , تعددت الأسباب والموت واحد , فعليك الأستغفار وربنا سبحنه وتعالى لا يؤاخذ الناس بالخطأ , النبى عليه الصلاة والسلام قال ( رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) , فربنا ان شاء الله لن يؤاخذك بخطأك فى قتل الضابط , لكن هتؤاخذ اذا انت انتحرت , لأن الأنتحار قنوط من رحمة الله واليأس من رحمة الله كفر , والحمد لله انه نجاك من محاولة الأنتحار واعتبر ده علامة من ربنا سبحانه وتعالى انك تفتح صفحة جديدة وعفا الله عما سلف .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة