محافظ جنوب سيناء يعلن إطلاق اسم أمير الكويت على أحد شوارع شرم الشيخ

الجمعة، 24 مارس 2017 11:56 ص
محافظ جنوب سيناء يعلن إطلاق اسم أمير الكويت على أحد شوارع شرم الشيخ اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء
شرم الشيخ - فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أنه سيتم إطلاق اسم الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت على أحد شوارع شرم الشيخ، وافتتاحه بحضور سفير الكويت وعدد الوزراء والسفراء تكريما لأمير لكويت ودورها الداعم لمصر.

وكانت أطلق أسماء الشيخ زايد آل نهيان على أحد شوارع شرم الشيخ، وكذلك الشيخ حمد بن عيسى ملك البحرين، كما سيتم اليوم افتتاح مسجد الصحابة بالسوق القديم بشرم الشيخ فى حضور عدد من الوزراء.

 

فى سياق متصل أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن تراجع مصر فى مجال السياحة العلاجية لا يرجع إلى ضعف الإمكانيات والفرص، ولكن تقصير منا جميعا، حيث إن مصر يوجد بها العديد من الأماكن التى تحتوى على مياه كبريتية ومعدنية وعالية الملوحة وهواء نقى وجاف ورمل سوداء وأعشاب طبيعية تصلح للشفاء للعديد من الأمراض وتؤهلها لتكون أحد أهم المقاصد السياحية العلاجية فى العالم.

وأضاف وزير التعليم العالى، أن السياحة العلاجية تمثل نحو 10% من السياحة العالمية وينفق عليها العالم أكثر من 100مليار دولار سنويا ونصيب الدول العربية منها لا يزيد عن الربع وهذا يعنى إهدار نحو 10 مليارات دولار على الدولة المصرية سنويا.

وطالب عبد الغفار بضرورة التعاون بين مواقع السياحة العلاجية وبين الجامعات ومراكز البحوث لرفع كفاءة هذه المواقع ودعم دورها العلاجى، بالإضافة إلى انشاء هيئة مستقلة للسياحة العلاجية وتكون مسئولة عن ملف السياحة العلاجية فى مصر ولابد من التركيز خلال الفترة المقبلة فى تنظيم حملات ترويج ضخمة بواسطة خبراء مع الاستفادة من خبرات الدول المختلفة مع زيادة الاعتماد التكنولوجى فى الدعاية، ولاسيما تكنولوجيا المعلومات والاتصال التى أصبحت يتفاعل معها مئات الملايين.

وأشار الوزير إلى أن معظم الدول التى سبقنا فى مجال السياحة العلاجية فى أوربا الشرقية وآسيا وغيرها لا تمتلك المقومات الطبيعية التى تتوافر فى مصر، ولكن لديها قدرة عالية فى الترويج وجذب السائحين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة