قالت صحيفة لا بوث دى جاليثيا الإسبانية أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اكتشفت أن الضغوط التى تتعرض لها من تصاعد نسبة شعبية رئيس البرلمان الأوروبى السابق مارتن شولتز فى استطلاعات الرأى واقترابه من الفوز فى الانتخابات الألمانية فى سبتمبر المقبل، ترجع إلى افتقارها إلى استيراتيجية ترويجية جديدة، فيما قررت التحرك ضد تقدم شولتز فى استطلاعات الرأى، وتقوم بتعيين مدير جديد لحملتها الانتخابية.
وكشفت نتائج استطلاع أجرته مؤسسة "فورسا" لقياس الرأى العام، تقلص الفارق فى نتائج استطلاعات الانتخابات الألمانية بين أنجيلا ميركل وأقوى منافسيها، وعاد تحالف يمين الوسط بقيادة ميركل، لتحقيق تقدم طفيف فى استطلاعات الرأى، حيث إنه تقدم على "الاشتراكيين الديمقراطيين" الذى يشهد طفرة كبيرة، بفارق ثلاث نقاط فقط.
ووفق الاستطلاع الذى أجرته "فورسا" لصالح مجلة شتيرن، فإن تحالف الحزب الديمقراطى المسيحى، والاتحاد الاجتماعى المسيحى، يحصل على 34% من تأييد الناخبين، فيما يحصل حزب الاشتراكيين الديمقراطيين 31%.
أما حزب البديل لأجل ألمانيا اليمين المتطرف فيحصل على 9%، وحصل حزب الخضر اليسارى على 7%، وحزب اليسار على 7%، والحزب الديمقراطى الحر على 6%، فيما لم يحسم 23% من الناخبين موقفهم، وتم إجراء الاستطلاع على عينة من 2502 شخص، قبل انتخاب رئيس البرلمان الأوروبى السابق مارتن شولتز، زعيما للاشتراكيين الديمقراطيين فى 19 مارس الجارى بالإجماع.
ووفق النظام الألمانى، فإن الحزب الحائز على أكثرية الأصوات فى الانتخابات التشريعية، يشكل تحالفا حاكما يحصل الأغلبية فى البرلمان، ويصبح رئيسه مستشارا للبلاد، وتقود ميركل حاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة