أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

فى مصر.. الدورى أسابيعه.. 20.. 21.. 24.. 25.. كلوا بامية!

الخميس، 23 مارس 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إياك يقولوا.. لنا: إحنا شعب ابن نكتة.. ونضحك.. وكده!
ما يحدث فى رياضة وكرة مصر هو الهزل بعينه!
فى كل بلاد العالم.. هناك توقيتات للمباريات.. وجداول زمنية ممنهجة جداً!
بالطبع كل بلاد العالم ضمنها بلدان عالم تالت، ورابع.. وعلى ما تفرج كمان!
تبقى كرة القدم فى المحروسة.. بس كأنها «لعب عيال»!
لأ.. ده حتى لعب العيال مشروط!
نعم فلعبة «كلوا بامية».. التى تماثل القرعة، لا يمكن توجيهها!
لعبة «صلطح».. اللى يقع الحكم عليه نهائى!
لعبة «افتحو لى الباب ده.. والرد الجاموسة والدة».. لابد أن يستطيع المنافس تسليك نفسه أمام الجميع!
حتى فى ألعاب البنات مثل «الأولى».. التى رسم لها ملعب على الأرض.. ويحنجلن برجل واحدة، يجب أن تجتاز البنات ملعب «الأولى» دون مساعدة!
أما مواعيد «لعب العيال».. فهى مقدسة!
أولاً.. فى عطلة نهاية الأسبوع خلال الدراسة!
ثانياً.. فى توقيتات محددة خلال الإجازة الطويلة.. ونصف العام!
بالزمة مش عيب!
«لعب العيال».. يكون له أجندة.. والرياضة والكورة المصرية بدون!
• يا سادة.. أحتاج لأى شاهد يقول لى إنه يعرف «دورى عام».. أو دورى خاص.. أسابيعه العدد فيها غير ملزم، والأرقام لا تخضع لنظرية التكرار.. يعنى «1 - 2 - 3 - 4 - 5» إلى آخر عدد أسابيع الدورى.. البطولة الرسمية الكروية.. مش كده!
فى مصر فقط.. أسابيع الدورى لا تواصل العدد.. لا تحترم تسلسل الأعداد!
• يا سادة.. تخيلوا.. نحن على أبواب لعب الأسبوع 24 ومن بعده يفترض 25.. ماشى!
لأ.. حضرتك.. العدد، أو العد الجديد كالآتى: الأسبوع «24».. بعده.. على طول الأسبوع «22».. وما تبقى من 21 - «إن وجد»!
المطلوب فقط.. أن يحترم عقولنا أى بنى آدم كروى.. ويخرج ليشرح تلك النظرية الحسابية الجديدة التى لا يعرفها غيرنا.. التى توقف نظرية «فيثاغورث» بذات نفسه.. آى والله!
• يا سادة.. فى مصر فقط.. لا يمكنك الحلم بتطوير منظومة الكرة.. ومش عارفين ليه!
يخرج علينا مسؤولون وبدون أى لازمة يقولون: أحمدو ربكم إحنا أحسن ما عندكم.. وأى مواطن عايز يناقش.. يبقى، ولا عارف يعنى إيه وطن، ولا مهتم بالشأن العام المصرى!
تخيل حضرتك.. حتى الوطنية صادروها!
شوف.. يا حضرت أنت وهوه.. الكلام المفيد.. إن الأندية قبل المسؤولين متورط أهلها فى هذا الهزل!
• يا سادة.. صدقونى فيما أطرحه عليكم.. فالأندية صاحبة السطوة تؤجل اللى يعجبها، وتختار عند العودة الفريق اللى يناسبها!
آه.. ألعب الأسبوع 20.. ثم ألعب الأسبوع 24، أو 25!
عادى يا عمنا كلها أسابيع ربنا!
ناقص بس حد يقولنا: «زعلانيين ليه.. مش تحمدو ربكم أن الأسبوع 7 أيام ذى ماهوه».. كمان!
• يا سادة.. حضراتكم كأعضاء جمعيات عمومية من تفعلون بالكرة المصرية كل هذا!
ببساطة أصبحتم «تهللون» للأسماء.. وتجدون فى «الطناش».. رمز الوفاء!
يا حضرات فى الجمعيات العمومية، إما أن تعرفوا أنكم أصحاب «العزبة».. وكل من تختاروهم.. موجودون لخدمة حضراتكم، أو تظلوا موافقين على الاستعمار «منخفض التكاليف» لمن يعض فى الأرض طلباً فى أصواتكم، ثم يصبح فرعوناً، لا تملكوا حسابه!
• يا سادة.. أرجو.. ألا تعتبروا من قبيل تغليظ الكلام، أو تنظير.. فالحالة الكروية المصرية تمشى بعناية الرحمن.. الذى عودنا على ستر هذا البلد الطيب أهله!
لكن الواقع يقول إن اللعبة مستمرة!
آه.. وبكل تأكيد.. ففى عشرات المرات.. طالبنا بأن نعرف من الذى باع «حقوق طرح الأندية المصرية».. على شبكات المراهنات والمقامرة ومحدش رد!
• يا سادة.. تذكروا.. جيداً.. نشرنا صورة «برنت سكرين» لأسماء الأندية على ماكينات القمار والرهانات، ولا مجيب!
طيب.. مين هايجيب على لخبطة الأرقام لتبدأ من 24 - 22 - 25.. وكده!
بس.. للصمت حدود.. وفاضل على الصبر فترة.. صددددددقونى.. هاتتساوا!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة