أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير زراعة تشاد: الاستثمار بالزراعة ببلادنا يحقق اكتفاء ذاتيا لمصر من القمح

الأربعاء، 22 مارس 2017 02:33 م
وزير زراعة تشاد: الاستثمار  بالزراعة ببلادنا يحقق اكتفاء ذاتيا لمصر من القمح رئيس تشاد إدريس ديبى
انجمينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال قمر السليك وزير الزراعة فى تشاد أن أن مصر يمكنها أن تحقق اكتفاء ذاتيا من القمح، اذا وجهت استثماراتها نحو الزراعة فى الأراضى التشادية، مشيرا إلى أن بلاده تمتلك 39 مليون هكتار من الاراضى الصالحة للزراعة كثيفة الانتاج بالاضافة إلى وفرة المياه العذبة من البحيرات والامطار .

وأضاف السليك أن تشاد تمتلك موارد مائية هائلة تتمثل فى بحيرة تشاد ونهرى شارى ولوغون وروافدهما، بالاضافة إلى 7 بحيرات اخرى، إلا أنها تعانى من مشاكل نقص التمويل والاستثمارات الزراعية، بالاضافة إلى عدم استخدام الميكنة الزراعية، ونقص البحوث من أجل التطوير، وكثرة الفاقد اثناء الحصاد، ناهيك عن عدم استخدام الدورات الزراعية لعدم وجود منظومات التحكم فى المياه التى تتيح وسائل الرى الحديث .

وأوضح أن الاراضى الصالحة للزراعة تبلغ ثلث مساحة تشاد، وأن الاراضى القابلة للرى تبلغ حوالى 6 ر5 مليون هكتار، فيما يمكن رى 335 ألف هكتار بنظام الرى المباشر " الساهل"، مشيرا إلى أن معدل انتاج الحبوب فى السنوات العشر الاخيرة بلغ 17 مليونا و206 أطنان .

وأكد وزير الزراعة فى تشاد أن بلاده تحتاج للخبرات المصرية فى مجال الزراعة لان المصريين مارسوا الزراعة منذ آلاف السنين، فيما تحتاج مصر إلى جودة الاراضى التشادية ووفرة المياه فيها، مؤكدا أن التعاون بين البلدين سوف يجلب الخير ويسهم فى التنمية .

وأوضح أن مذكرة تفاهم لتأسيس مزرعة مصرية على مساحة 10 آلاف هكتار بمنطقة جرمايه " 30 كم شمال انجمينا"، جاهزة للتنفيذ منذ عامين، حيث يمكن استغلال هذه الاراضى الخصبة وفيرة الانتاج لتضييق الفجوة الغذائية من المحاصيل الحقلية، داعيا القطاع الخاص المصرى إلى الاستثمار فى الزراعة وتصنيع المنتجات الزرعية فى تشاد.

وأشار إلى أن أن هناك محاولات مستميته من جانب شركات اسرائيلية وتركية للحصول على مزارع فى تشاد، مستغلين فى ذلك التوجه الحكومى بتكثيف الاستثمار فى مجال الزراعة وتنمية الريف لتعويض الخسائر من تراجع اسعار البترول، إلا أن تشاد ترجح التعامل مع المصريين، نظرا للعلاقات الطيبة بين البلدين بالاضافة إلى الرغبة فى نقل الخبرات المصرية والاستفادة منها فى مجال الزراعة .

ونوه إلى أن شركات اسرائيلية تمكنت بعد محاولات وضغوط شديدة من الحصول على أراضى تبلغ مساحتها 300 ألف هكتار، فيما تنفذ شركات تركية مشروعات زراعية ومشروعات خاصة بالثروة الحيوانية فى عدة مناطق، الامر الذى يفرض تحركا مصريا عاجلا للاستفادة من الامكانيات الهائلة لتشاد فى هذا المجال .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة