أكرم القصاص - علا الشافعي

الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب يرد على اتهامات العضو المستقيل

الأربعاء، 22 مارس 2017 02:30 م
الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب يرد على اتهامات العضو المستقيل بشار اشبارو
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال بشار اشبارو، أمين عام اتحاد الناشرين العرب، ردا على الاتهامات التى وجهها جوزف أديب صادر، عضو لجنة الملكية الفكرية بمجلس اتحاد الناشرين العرب، خلال استقالته التى أرسلها عبر "جروب اتحاد الناشرين العرب" بخدمة واتس آب، ما زال جوزيف صادر يستعرض ويشهر بالأمانة العامة متجاوز كل الاعراف المتبعة،  وقد ذكر جوزيف صادر فى  رسالته الأخيرة العديد من الافتراءات والمزاعم وتشويه الحقائق التى أصبحت صفة لصيقة بشخصه.

وأشار بشار اشبارو، إلى أنه تم أعداد هذه الرسالة بهدف التوضيح والبيان والرد على هذه الافتراءات بشكل مفصل على نحو يضع الحقائق بشكل كامل غير مبتور أمام الزملاء أعضاء الهيئة الإدارية والهيئة العامة،  ليكون لهم الحكم فى ذلك:

1- لقد اتهم جوزيف صادر الأمين العام بالفشل، وزعم جوزيف صادر أنه ما كان يوما يريد منصب الأمين العام،  وزعم أن سوء إدارة الأمين العام دفعت بعض أعضاء المجلس للاتصال بجوزيف صادر لطرح الثقة بالأمين العام كونه الفارس المنقض، لكن المفاجئة تتضح عندما يعلم الجميع بأن جوزيف صادر قد رشح نفسه لهذا المنصب الذى أكد أنه لا يريده، وفشل فشلا ذريعا فى الحصول عليه،  ليتضح للجميع أن المنقذ جوزيف صادر يقف وحيدا لأنه على خطأ، ولم يقف الأمر عند ذلك بل جاءت الأغلبية الساحقة من الزملاء  لتقف إلى جانبى ليس لشخصى وإنما لإدراكهم أننى على قدر هذه المسؤلية، وأن ما يزعمه جوزيف صادر ما هو إلا كذب وافتراء،  ليبدأ من هنا جوزيف صادر حربه وتصفية حساباته واتهامه لى بكل ما هو قبيح دون أدنى دليل،  لا لشيء إلا لأننى أمين عام لاتحاد الناشرين العرب،  هذا المنصب الذى هو تكليف لخدمة الزملاء الأعزاء لا تشريف ومنبر لبث السموم وتصفية الحسابات.

2- زعم جوزيف صادر أنه لم يقم بالاستعراض والتشهير بل أنه يمارس النقد، وهنا أجيب وأكد أنه هناك فرق شاسع بين النقد البناء والنقد لمجرد الاعتراض والاستعراض واغتيال الشخصيات وتصفية الحسابات، فكل أفعال وأقوال وتصرفات جوزيف صادر لتؤكد بكل وضوح أنه يستعرض ويجرح بلا أدله ويصفى حساباته الشخصية، ودليل ذلك أنه لم يقم بإثارة ما أثار إلا بعد فشله الذريع فى الحصول على منصب الأمين العام،  بالإضافة إلى تعميمه للرسائل على أعضاء الهيئة العامة التى يستعرض أمامها بإطلاق العنان للسانه بالاتهام والافتراء دون أدنى دليل وبصفته الشخصية وبصوره فرديه .

3- يزعم جوزيف صادر أن الأمين العام شق الصفوف فى معرض جده، وهنا اتسأل من أين يحصل جوزيف صادر على معلوماته المغلوطه تماما،  فجميع أعضاء مجلس الإدارة يعلمون علم اليقين أن ما تم السعى لتحقيقه لمصلحة الزملاء فى معرض جده قد تم بالقدر المستطاع على أكمل وأحسن وجه،  من ذلك منح تأشيرات حكومية مجانية للزملاء،  وهذا الافتراء أن دل فإنما يدل على أن جوزيف صادر يعيش فى كوكب آخر ولا يعلم ما ينجزه الاتحاد والأمانة العامة،  وأنا اعذره فهو لا يملك الوقت لمتابعة انجازات الاتحاد والمساهمة بها لخدمة الاعضاء،  ذلك أن جل وقته مكرس للافتراء وبث الاحقاد والتفرقة وتصفية حساباته الشخصية.

4- يذكر جوزيف صادر بأن الأمين العام يتربح من الاتحاد، وأننى حصلت على مبلغ 3000 دولار، وهنا نجيب ونوضح للزملاء بأن كل عضو مجلس إدارة فى الملتقى يحصل ولمرة واحده طول مدة الدورة ( كل 3 سنوات ) على بدل سفر وإقامة بموجب نظام الملتقى، وهو الإجراء المتبع منذ عقود طويلة، وقد تم ذلك قبل استلامى لمنصب الأمين العام وكان ذلك بمناسبة عضويتى فى إدارة الملتقى،  إضافة إلى أن هذا الإجراء قد مر به اغلب الاعضاء وهو موافق للأنظمة المعمول بها، وقد سبق وأن قمت أنا شخصيا بالاتصال بالسيد جوزيف صادر ومنحه تذكرة سفر إلى معرض أبو ظبى كون أن له كلمه فى ندوة الملكية الفكرية، وهذا الزعم يوضح مدى الحقد الدفين فى قلب جوزيف صادر ضدى أنا شخصيا، فهو يحرف الحقائق ويعرضها بشكل مقتضب ليحاول رسمى بصورة المتربح !!! ودليل ذلك أنه لم يتطرق لهذه المسائل الآن بعد فشله فى الحصول على منصب الامين العام !!! علما أن ما ذكر قد تم قبل استلامى لمنصب الأمين العام !!! ولماذا يذكر ذلك ويتناسى أن هذا هو الإجراء المتبع وأنه هو شخصيا مر بذلك وحصل على تذكرة سفر إلى معرض أبو ظبى !!!!.

5- يزعم جوزيف صادر بأن الأمين العام لم يتردد بالاستقالة بائعا منصبه عندما تسنى لى إبرام عقد وظيفى بجامعة فى دولة قطر،  ويزعم أننى رجعت عن الاستقالة حينما لم أحصل على هذا العقد، وهنا أجيب وأوضح بأننى قد حصلت بالفعل على عرض مغرى فى جامعة فى دولة  قطر وقد قدمت استقالتى،  لكن عندما راجعنى الزملاء الأفاضل فى المجلس وأقنعونى بالعدول عن ذلك،  قررت بكل نفس طيبة أن أضحى بالعقد وأن أبقى فى موقعى لخدمة الزملاء الكرام،  مع أن هذا هو أمر شخصى ولا يحق له أصلا الخوض به،  وما خوضه به إلا دليلا قاطعا على مدى متابعة جوزيف صادر لأصغر تحركاتى ومحاولة تتبع عثراتى التى تؤكد مدى حقده الدفين،  ولعدم تمكنه منى ولأنه لم يجد مأخذ على ولا تقصيرا منى، أطلق العنان للسانه ليفترى ويزعم بلا أدنى دليل .

6- يزعم جوزيف صادر بأن الأمين العام يدير الاتحاد من هاتفه الخليوى لا من مركز الأمانة العامة، وهنا نوضح له بأن الأمين العام لا يدير الاتحاد بل يدير الأمانة العامة لآن الاتحاد له رئيس يديره بكل ما أوتى من جهد لخدمة الاتحاد وأعضائه،  وأما زعمه بأننى أدير الاتحاد من هاتفى فما هو إلا افتراء فأنا ولله الحمد أقوم بكل ما اوتيت من عزم وقوة لخدمة الامانة العامة والاتحاد والأعضاء،  ويشهد لى فى ذلك كافة أعضاء الهيئة الإدارية، ودليل ذلك حصولى على كل الدعم فى بقائى كأمين عام وفشله الذريع فى ذلك،  وما هذا الافتراء إلا لفشله فى الحصول على منصب الامين العام .

7- زعم جوزيف صادر بأن الأمين العام حرف المعطيات، واخفى المستندات فيما يتعلق بشكوى أسامة شتات على  عادل المصرى،  ونؤكد هنا بأنه قد سبق وأن اجبنا بتفصيل على هذا الزعم والافتراء،  حيث أن مقدم الشكوى هو أسامة شتات وقد صدر قرار عم مجلس الإدارة يقضى بتجميد عضويته لينسحب ذلك على عدم قبول أى شكوى منه، إضافة إلى أنه قد تم استشارة مستشار الاتحاد الذى أكد أن هذه الشكوى تحت يد القض.

وتابع بشار اشبارو ، كما أننى احتفظ بحقى فى تحويل جوزيف صادر إلى لجنه تأديب كونه يخوض فى عرضى والتعرض لى و لأعضاء المجلس الموقر مره فى اجتماع القاهره عندما قال أمام الجميع أنه لا يشرفه العمل معنا، والثانيه عندما و صف المجلس أنه مغمض العينين، والثالثه باتهامه الأمانة العامه بإخفاء مستندات وشكوى على الرغم من فتوى المستشار القانونى بوجوب حفظ الشكوى و هو أستاذ القانون فى الجامعة و الذى لم يتسبب فى خسائر للاتحاد كما فعل هو على مدار سنوات عديدة، والرابعة لتعميمه الرسائل بينه و بين الأمانه العامة على الأعضاء بالمخالفة لقواعد المراسلات فى الاتحاد، والخامسة لحصوله على مستندات من شاكى موقوف بقرار والتعاون معه لتصفيه حسابات شخصيه ضد ممثل مصر فى الاتحاد وتعميمها بشكل جزئى على أعضاء المجلس و التواطؤ معه للتشهير بالعضو لمجرد وقوفه بجانبى فى كيده ضدى للحصول على منصبى فى الاتحاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة