بالصور.. أصغر قارئ قرآن بالصعيد: لم يمنعنى "الروماتويد" من حفظ كتاب الله وعمرى 7 سنوات برواية حفص وورش.. عمر: أعشق المنشاوى وأقلده.. وشاركت نجل الطبلاوى بإحدى الحفلات.. وأتمنى الانضمام لقراء إذاعة القرآن الكريم

الثلاثاء، 21 مارس 2017 02:30 ص
بالصور.. أصغر قارئ قرآن بالصعيد: لم يمنعنى "الروماتويد" من حفظ كتاب الله وعمرى 7 سنوات برواية حفص وورش.. عمر: أعشق المنشاوى وأقلده.. وشاركت نجل الطبلاوى بإحدى الحفلات.. وأتمنى الانضمام لقراء إذاعة القرآن الكريم محرر اليوم السابع مع الشيخ عمر
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

رغم صغر سنه ، إلا أن صوته يجلجل فى الحفلات، إذا سمعت صوته من بعيد لا تفرقه مطلقا عن الشيخ محمد صديق المنشاوى حفظ القرآن الكريم وعمرة لا يتجاوز 7 سنوات، والده كان له الأثر فى تحفيظه القرآن شارك نجل الشيخ الطبلاوى إحدى الحفلات وذاع صيته فى كل مكان.

 

ظروفه الاجتماعية والاقتصادية ومرضه لم يكن عائقا فى حفظه للقران كانت الشوارع والحارات وأعمدة الإنارة ملجأه ليلا ليحفظ على ضوء نور تلك الأعمدة الآيات القرآنية التى قرأها صباحا. هو الشيخ عمر مصطفى قاسم يبلغ من العمر 11 سنة يقيم مع والده وشقيقته فى مسكن بسيط بالإيجار بعزبة المصاص التابعة لمدينة المنيا.

 

يقول عمر حفظت القران الكريم كاملا وأنا فى سن 7 سنوات والدى كان يقرأ لى كل يوم بعض الآيات وأقوم بترديدها على صوت الشيخ محمد صديق المنشاوى وبعد حفظى للقرآن قررت أن أحفظ الروايات السبع وانتهيت حتى الآن من حفظ القرآن بروايتى حفص عن عاصم وورش عن نافع.

 

وأضاف عمر منذ الصغر وأنا أعانى من مرض "الروماتويد"، ولكن لم يمنعنى ذلك من استكمال حفظى للقرآن، هجرت المدرسه لعجزى عن الذهاب إليها وعدم وجود المصاريف الخاصة بى وشعرت أنى عبئا على والدى الذى يعمل بالأجر اليومى.

 

ولفت عمر، والدى هو من اكتشف موهبتى كان يرانى دائما أقلد الشيخ المنشاوى وفى أحد الأيام سمعنى فقال اخفض صوت الراديو فقلت له أنا من يقرأ القرآن ومنذ تلك اللحظة وهو بدأ الاهتمام بى وتنمية موهبتى. واستطرد عمر:"كنت أحفظ القرآن تحت ضوء أعمدة الإنارة فى الشوارع نظرا لضيق المنزل عندنا وذاع صيتى بين المقرئين وفى أحد الأيام طلبنى أحد الأشخاص لإحياء ليلة قرآنية عنده وكان عمرى 10 سنوات فوجئت بتصفيق الحضور لى بشكل كبير وبعدها بدأت طلبات الأشخاص لى لإحياء الليالى القرآنية.

 

وأضاف عمر وفى أحد الأيام طلبنى أحد الأشخاص وقال لى اننى سوف أشارك نجل الشيخ الطبلاوى فى إحياء ليلة عنده وكانت تلك هى البداية الحقيقية لى عندما رفض الحضور أن اختم القراءة واستمر وظللت أقرأ حتى اقترب الفجر ومنها انطلقت وذاع صيتى فى كل مكان وأصبحت فى أغلب الليالى القرآنية بمحافظة المنيا.

 

وعن عمامته قال عمر: "طلبت من والدى أن يحزم عمامتى على أن تكون مثل عمامة الشيخ المنشاوى وعندما أقرأ لا أحد يصدق أن صوتى الذى يخرج من شفاهى هو صوت طفل صغير وعندما يقتربون منى يندهشون ويجلسون وعندما انتهى من القراءه يصفقون كثيرا ويطلبون منى التكرار".

 

 وعن أمنياته قال الشيخ عمر جميعنا له كثير من الأمانى، لكن أنا لى أمنية حقيقية وهى أن أقرأ فى إذاعة القرآن الكريم وأن أكون أحد أعضائها وأن ييسر الله لجدتى السفر لأداء رحلة العمرة.

فيما قال والده مصطفى ذلك الرجل الذى يمسك بين يده مجموعه من الكروت الشخصية لعمر ويقوم بتوزيعها على المواطنين على أمل وصول نجله للعالمية ومساعدته لتحقيق أحلامه أن الشيخ عمر مصاب بالروماتويد منذ عامين وتوجهت به لعمل معاش له إلا أن طلبه تم قبوله بالرفض. وأضاف والده: "إننى وجدت نجلى يقرأ القرآن مع نفسه وصوته لا يفرق كثيرا عن صوت الشيخ المنشاوى فقررت أن أحفظه القرآن وكان هو سريع الاستجابة".

 

الشيخ عمر 1

الشيخ عمر

 

الشيخ عمر 2
الشيخ عمر

 

الشيخ عمر 3
الشيخ عمر

 

الشيخ عمر 4
الشيخ عمر

 

الشيخ عمر 5
الشيخ عمر

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة