أعلن متمردون فى جنوب السودان، خطف أربعة عمال فى قطاع النفط أحدهم باكستانى فى محاولة لإجبار اتحاد الشركات الصينى الماليزى على مغادرة البلاد .
وذكرت حكومة جنوب السودان - وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الإثنين - : إنها تستخدم القنوات الدبلوماسية للتفاوض على إطلاق سراح الموظفين، واتهمت المتمردين بطلب فدية مقابل ذلك، وهو ما نفاه المتمردون.
وقال المقاتلون الموالون لنائب الرئيس السابق رياك مشار إنهم "يحتجزون الرجال الأربعة الذين يعملون لصالح شركة (دي.أي.أر.) للبترول فى ولاية أعالى النيل، فى ثانى حادثة من نوعها خلال الشهر الجاري".
ولم يصدر تعليق فورى عن الشركة المؤلفة من اتحاد شركتين صينيتين وشركة "بتروناس" الماليزية.
وأجبر الصراع الأهلى فى جنوب السودان 3 ملايين شخص على مغادرة منازلهم وقسم السكان عرقيا وشل قطاع الزراعة مما جعل البلاد تواجه انتشار المجاعة، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة .
جدير بالذكر، أن المسلحين أطلقوا سراح 13 من موظفى البعثة الأممية كان المتمردون يعتقلونهم عام 2015.
وكان المتعاقدون الـ13 قد اختطفوا فى أكتوبر، مع 18 جنديا من بنجلاديش من عناصر قوة حفظ السلام، من قبل مقاتلين من حركة التمرد التى تواجه الحكومة منذ سنوات.
ودعت الأمم المتحدة إلى الإفراج فورا عن الرهائن، محذرة من أن ذلك قد يعد "جريمة حرب" تستلزم العقوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة