أكرم القصاص - علا الشافعي

فى يومها العالمى..عبد الله ترك الهندسة وفتح أول مدرسة سعادة بالشرق الأوسط

الأحد، 19 مارس 2017 12:15 م
فى يومها العالمى..عبد الله ترك الهندسة وفتح أول مدرسة سعادة بالشرق الأوسط المهندس عبد الله الفولى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رسم خط جديد لحياته بعيدا عن الدراسة التى قضى فيها سنوات طويلة، ترك هندسة الميكاترونيكس ليهندس بطريقته الخاصة أول مدرسة للسعادة فى الشرق الأوسط، لتواجه حمى الإحباط والاكتئاب التى تتجول بكامل حريتها بين أروقة المنطقة العربية خلال السنوات القادمة دون رادع أو رابط.

 

WhatsApp Image 2017-03-18 at 10.39.08 PMالمهندس عبد عبد الله الفولى

بطل تلك الرحلة هو المهندس عبد الله الفولى، خريج الأكاديمية البحرية عام 2014، ويحكى لـ"اليوم السابع" بالتزامن مع يوم السعادة العالمى الذى يمر فى 20 مارس الجارى، أن فكرته تعتبر شركة للتوصيل مثل أوبر وكريم ولكن لتصل بالسعادة لكل من يحتاجها.

أحد بوستات المدرسة
أحد بوستات المدرسة

 

الفكرة بدأت فى يناير 2016 لأول مرة بمشروع عنوانه "جلسات السعادة"، وكانت جلسات علاج نفسى بشكل غير تقليدى، تشمل التأمل، واليوجا، والعلاج بالفن، إضافة لجلسات سعادة تتم بالكامل فى المياه.

جانب من المفاهيم المغلوطة التي تحاول حلها
جانب من المفاهيم المغلوطة التي تحاول حلها

 

يقول "الفولى": إن الأهم فى المشروع أنك تخضع لعملية إعادة ضبط لحياتك النفسية، وتتمكن من مواجهة الاكتئاب أو أى شىء مشابه دون أن تشعر بتجربة الذهاب للطبيب النفسى، لأن كل الأمر يتم تحت إشراف كامل من أطباء نفسيين متخصصين، ولكن فى مناخ بعيد تماما عن المناخ التقليدى لعمليات العلاج النفسى.

مدرسة السعادة على مواقع التواصل الاجتماعي
مدرسة السعادة على مواقع التواصل الاجتماعي

 

تمكنت مدرسة السعادة خلال الأيام الماضية من جذب الاهتمام عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بتدوينات مختلفة عن السعادة، ومواجهة لمفاهيم مغلوطة يعانى منها المجتمع فى تعريفه للسعادة، مثل ربطها بالوجبات السريعة والطعام غير الصحى على سبيل المثال، أو فى ربطها بالإدمان وما شابهه.

 

ويتابع مؤسس المدرسة أنهم أطلقوا أول فرعين فى مصر وبيروت فى نفس الوقت، مع رجل الأعمال الكندى المقيم فى لبنان جمال الجاوى، موضحا أن حلمهم خلال السنوات القادمة إنشاء مجموعة متنوعة من فروع المدرسة فى كافة أرجاء الوطن العربى.

 

وعن ترك عمله فى مجال الهندسة والاتجاه لإنشاء مدرسة السعادة يقول: "أنا كنت شايف قد إيه حلم مهم إنك تعمل مدرسة للسعادة.. ومكان ياخد بإيد الناس اللى مش لاقية أى حد ياخد بإيدها فى مجتمع أفكاره بعيدة عن البحث عن السعادة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة