أكرم القصاص - علا الشافعي

Beauty and the Beast يكشف سبب وفاة والدة الجميلة وهجرة والدها

السبت، 18 مارس 2017 10:00 ص
Beauty and the Beast يكشف سبب وفاة والدة الجميلة وهجرة والدها بوستر فيلم Beauty and the Beast
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت دور العرض السينمائية المصرية فيلم Beauty and the Beast بطولة إيما واتسون، وذلك قبل عرضه فى الولايات المتحدة الأمريكية بـ24 ساعة، وهو الفيلم المأخوذ عن النسخة الأولى من فيلم التحريك الذى سبق وقدم قبل 16 عاماً Beauty and the Beast وهو العمل الذى يعرض فى 4000 شاشة عرض سينمائى حول العالم بـ50 دولة وتكلف 150 مليون دولار.

 

النسخة الحية الجديدة من الفيلم تدور أحداثها فى نفس السياق النسخة القديمة حول أمير شاب مسجون داخل هيئة وحش نتيجة سحر لا ينتهى أثره إلا بوقوع فتاة فى حبه، وذلك على يد إحدى الساحرات التى لم تكتف بذلك فقط، وإنما حولت كل العاملين فى القصر الذى يسكن به أمير من الخدم إلى أدوات منزلية، واشترطت لكى يعودوا لحالتهم الطبيعية أن يتعلم الأمير كيف يحب، لتكون فرصته الوحيدة هى الفتاة بيلى التى توافق على المجىء لقصره حتى تفدى والدها، لكنه يحتاج إلى أن تحبه حباً صادقاً رغم مظهره المنفر، حيث تكتشف بيلى أن الوحش يملك قلباً طيباً رغم ملامحه القبيحة، وتقع فى حبه وينتهى الفيلم وبالفعل يزول أثر السحر عن الأمير المسحور.

 

تكشتف بيلى أثناء معيشتها مع الوحش فى القصر أن لديه كتابا مسحورا يستطيع أن يجعل حامله أن يسافر إلى أى مكان يريده وإلى أى زمان لتطلب من الوحش أن يذهب بها إلى منزلها فى باريس لتشاهد غرفتها والرسومات التى قامت برسمها وهى طفلة وتكتشف السر وراء وفاة والدتها وهو أصابتها بمرض الطاعون، والذى انتشر فى فترة القرن الـ17 وهو سبب خوف والدها عليها، حيث هجر باريس وهرب إلى إحدى القرى البسيطة للحفاظ على حياته وحياته ابنته وهو السر الذى أخفاها والد بيلى عنها طوال عمرها وحين كانت تسأل عن سبب وفاتها يرد عليها بأنها "كانت قوية مثلك".

 

يشارك فى بطولة العمل كل من إيما واتسون ودان ستيفنز والفائز بالأوسكار كيفين كلاين وإيان ماكيلين ولوك ايفانز وجوش جاد وكيفين كلين وهايدن جوين وراى فيرون وايوان ماكجريجور وإيان مكلين وإيما طومسون وأودرا ماكدونالد ومن إخراج الفائز بالأوسكار بيل كوندون.

 

النسخة الأولى من الفيلم حطمت العديد من الأرقام القياسية عندما صدرت عام 1991 لتحقق نجاحاً ضخماً فى دور العرض بإيرادات قاربت النصف مليار دولار أمريكى حول العالم رغم أن إنتاجه لم يتجاوز الـ25 مليون دولار، كما فاز بجائزتى أوسكار أفضل أغنية وأفضل موسيقى تصويرية، إضافة إلى منافسته على جائزة أفضل فيلم فى سابقة أن يرشح فيلم تحريك لجائزة أوسكار أفضل فيلم، كما فاز بجائزة الجولدن جلوب كـأفضل فيلم موسيقى.

 

كان من المقرر أن يقوم النجم ريان جوسلينج بدور البطولة فى الفيلم إلا أنه اعتذر لانشغاله فى فيلم LaLa Land، فيما اعتذرت إيما واتسون عن مشاركته بطولة الفيلم الحائز على جوائز أوسكار للقيام ببطولة Beauty and the Beast واستعدت إيما للدور بمشاهدتها للفيلم الأول  أكثر من مرة والمشاركة فى دروس غناء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة