بعدما هزت مأساته قلوب الملايين، ونشر "اليوم السابع" قصته مع الكلاب، التى وجد فيها الوفاء الذى لم يجده فى البشر، وروى معاناته من ظلم والده الذى طرده من المنزل طفلاً بريئاً، وانفصاله عن شقيقه منذ عام ونصف، نجحت محررة اليوم السابع والفريق الميدانى المعاون فى فى الوصول إلى مكان "مصطفى" شقيق الراقص مع الكلاب ولم شمل الطفلين فى مشهد تلخصه مشاعر الصدمة والدهشة والفرح، انتهى بالأحضان والدموع
ليس هذا فقط ، فقد تتابعت الأخبار السارة لتزيل تراكم الشقاء والعذاب فى حياة الطفلين عبد الرحمن ومصطفى ، بعد أن قرر أحد رجال الأعمال المصريين البارزين التكفل بجميع مصروفات الشقيقين وتوفير حياة كريمة لهما ، بالتعاون مع الأجهزة المختصة
رجل الأعمال البارز الذى طلب من اليوم السابع عدم ذكر اسمه ومتابعة ملف الطفل عبد الرحمن وشقيقه وإنهاء جميع الإجراءات التى تضمن لهما حياة كريمة ومسكن لائق ورعاية صحية والدفع بهما من جديد للمدرسة التى تركاها منذ سنوات والتواصل مع كل الجهات المعنية بشأنهما ، لتعويضهما عما مر بهما من أيام صعبة
فى البداية توجهنا إلى شارع معروف، الذى يسكن به أهل عبد الرحمن، وبحثنا على شقيقه مصطفى فى كل مكان، وسألنا الأهالى وأصحاب المحلات، وذهبنا إلى السيارة التى كان ينام بداخلها عبد الرحمن، آملين أن نجد أخيه هناك أو بمحيط المنطقة، ولكننا لم نجد سوى الكلاب الراقصة وحدها تلهو يميناً ويساراً، وكأنها تبحث عن رائحة صديقها عبد الرحمن.
بعدها توجهت المحررون الميدانيون إلى ميدان طلعت حرب، فوجدت باحثين آخرين ولكنهم يبحثون عن صديق غال، إنهم أصدقاء عبد الرحمن وزملاء مهنته "بيع المناديل"، بعد سؤالهم عن "مصطفى" أكدوا أنهم لا يعرفون عنه شيئاً، سوى أمنيات عبد الرحمن بأن يجده ويجمع شملهما ليعيشا سوياً، موجهين كلمات بسيطة لعبد الرحمن، "أنت وحشتنا قوى يا عبد الرحمن.. عاوزين نشوفك".
أثناء رحلة البحث عن "مصطفى" تلقينا اتصالاً هاتفياً من الجريدة، يفيد بأن هناك رجلا اسمه "محمد فايز" يدعى أن مصطفى يعيش معه، وأكد ذلك فى تعليقاته على مواقع التواصل الاجتماعى، وترك رقم هاتفه المحمول للتواصل معه.
على الفور تم الاتصال به وسؤاله عنه الطفل فقال، "مصطفى معايا فى صفط اللبن، ومن ساعة ما شاف أخوه فى الفيديو وهو بيعيط وعاوز يروح له"، فطلبنا سماع صوت الطفل الذى سارع بالبكاء بصوت رقيق قائلا، "أنا مصطفى، تعالوا ودونى لأخويا عبد الرحمن"، فطلبنا من "محمد فايز" تحديد عنوانه وأن يبقى الطفل معه.
سارع فريق اليوم السابع بالتوجه إلى منطقة صفط اللبن، التى يسكن بها الرجل، تدور فى أذهانه عدة تساؤلات، هل هو مصطفى الذى نبحث عنه؟ وإذا كان طفلا آخر يحتاج للمساعدة هل سنتركه ونعود من حيث أتينا؟ أم نساعده حتى يجد أهله، وماذا لو كانت فى الأساس مجرد خدعة؟ تركنا كل هذه الأفكار وتوجهنا إلى العنوان.
لم نستغرق للوصول إلى عنوان محمد فايز سوى نصف ساعة، حتى وجدناه ينتظرنا وبصحبته "مصطفى"، بنفس البشرة السمراء وملامحه البريئة التى تشبه شقيقه عبد الرحمن، وابتسم قائلا، "أنا مصطفى أخو عبد الرحمن"، تلك العبارة التى أراحت الجميع وانتظرها عبد الرحمن بشغف شديد.
بعدها توجهنا إلى المنزل الذى يسكن فيه مصطفى، وعلى الرغم من صغر مساحته إلا أنه يحمل كافة معانى الرحمة؛ فوجدنا محمد فايز متزوج ولديه ابنة صغرى 3 سنوات، سألناه عن الطفل وأين وجده، فقال، "مصطفى عايش معايا من سنة ونص، أول يوم شوفتوا كان بيلعب فى الجنينة قدام المحل بتاعى، وآخر اليوم سألته أنت حكايتك أيه مش هتروح بقى، فقالى إن أبوه طرده عشان خاطر مراته اللى كانت بتعذبه وبتطرده، وأنه ما بيحبش أبوه ومش عاوز يرجعله، ومن ساعتها وهو عايش معايا زى ابنى".
تأكدنا أنه "مصطفى" الذى نبحث عنه للم شمله مع شقيقه عبد الرحمن، وعلى الفور سارع بتغيير ملابسه وودع إخوته فى منزل محمد فايز وركب مع السيارة وتوجهنا إلى مقر الجريدة.
ظل مصطفى صامتاً بضع ساعات لم يتفوه بكلمة واحدة، يستعد للحظة الاشتياق التى انتظرها لوقت طويل على يقين بأنه سيجده يوما ما، حتى بادر بإطلاق عدة الأسئلة، حول شقيقه عبد الرحمن وأحواله وأين يعيش وكيف عثروا عليه.
حتى جاءت اللحظة التى انتظرها الشقيقان، منذ عام ونصف، بيقين الأخوة التى تربطهما أنهما سيجتمعان فى يوم ما، تلك اللحظة التى أذهلت الجميع وكأنهما رجلين بالغين وليسا طفلين، بمشاعر جياشة احتضن عبد الرحمن شقيقه مصطفى بعد فترة غياب طويلة، ونظر إليه بذهول قائلا، "أنت جيت هنا إزاى"، فسكت برهة من هول الموقف وأدمعت عيناه قبل أن تدمع أعين الجميع.
الطفل عبد الرحمن يلعب بالدراجة
الطفل عبد الرحمن يرتدى ملابسه الجديدة
الحلاق يصفف شعر عبد الرحمن
الراقص مع الكلاب يرتدى ملابسه الجديدة
الطفل عبد الرحمن
الراقص مع الكلاب يلعب بلاى ستيشن مع الأطفال
الطفل عبد الرحمن يلعب بالدراجة
عبد الرحمن فى نيولوك جديد
الطفل عبد الرحمن جالس فى السرير ويلعب
مصفف الشعر يلبى رغبة عبد الرحمن بقصة شعر على الموضة
الطفل عبد الرحمن بنيو لوك جديد
الطفل عبد الرحمن يلعب بالدراجة
الطفل عبد الرحمن
الراقص مع الكلاب أثناء تصفيف شعره
الراقص مع الكلاب فى منزل إحدى الأسر
الطفل عبد الرحمن
الراقص مع الكلاب مع الحلاق
الطفل عبد الرحمن يلعب بلاى استيشن
عبد الرحمن مع مصفف الشعر
أثناء تصفيف شعر الراقص مع الكلاب
تصفيف شعر الطفل عبد الرحمن
الطفل عبد الرحمن
عدد الردود 0
بواسطة:
ريمير
عبدالرحمن مش عايز شريك
صح
عدد الردود 0
بواسطة:
الكابتن
الأب
عندي طلب يا ريت تبحثوا عن الأب كمان و تيدولوا بالجزمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
شكر وتقدير لليوم السابع
بجد موقف انساني رائع كل الشكر والتقدير للعاملين باليوم السابع وكل من ساعد هؤلاء الاطفال هذا موقف لا ينسى جزاكم الله خيراً
عدد الردود 0
بواسطة:
تامر
كفاية تحفيل عليهم وسيبوهم يعيشوا بدون ماكاميرا بتصورهم
شكرا لكل من ساهم فى انقاذهم وسيبوهم بقى يعيشوا طبيعى علشان مايفضلوش حاسين انهم ادام الكاميرا
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير اجمد
الدم عمره ميبقي ميه
ارسل ارق تحيه للاخت المحرره وطاقم العمل علي مجهودهم في لم شمل الشقيقين كما ارسل تحياتي لرجل الاعمال الكريم الذي تكفل برعايه الشقيقين داعيا الله ان يجعل هذا في ميزان حسناتكم جميعا
عدد الردود 0
بواسطة:
السعيد عبد العزيز دوالى
علاج نفسى سريع
الطفل عبد الرحمن " الراقص مع الكلاب " محتاج علاج نفسى سريع ، شكرا لليوم السابع ، على المجهود الكبير المبذول ، مقابلة عبد الرحمن لشقيقه الصغير تحتاج تحليل نفسى وتدخل سريع لهذا الفتى المظلوم .
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندراني
الي نمره 1
كنت داخل اقول نفس تعليقك. عبد الرحمن اناني خايف ومش عاوز حد يشاركه في الاهتمام والحياه الجديده . عيب ياعبد الرحمن ده اخوك الصغير. انت كنت بتمثل علي الناس انك مهتم باخوك وانه واحشك علي اساس انك كنت متخيل انه مستحيل يعرفوا مكانه ولما لاقوه جاتلك صدمة اخيرا المفروض ابوهم تتم محاكمته ويتسجن لتعريضه حياة اطفال للخطر وتخليه عن مسؤوليته تجاه اطفاله ويفقد حضانته لهم وتذهب للدوله كما يحدث في سويسرا في الحالات المماثله
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
ده اخوه الصغير
اخوه الصغير اكثر حنيه وطيبه منه. عبد الرحمن طلع اناني وخبيث
عدد الردود 0
بواسطة:
نانسي خيرت
عبد الرحمن اتغير
الفلوس شكلها غيرتك يا عبد الرحمن مش هو ده اخوك اللي كنت عاوز تشوفه سبحان الله
عدد الردود 0
بواسطة:
حمو ابوربع
الشكر
الله يباركلكم على الخير اللى انتو عملتوه بجد الواحد حس ان الدنيا بخير بسببكم