العراق: العبادى والحكيم يبحثان الحرب على (داعش) والنازحين من الموصل

الجمعة، 17 مارس 2017 03:20 ص
العراق: العبادى والحكيم يبحثان الحرب على (داعش) والنازحين من الموصل حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي، فى بغداد، مساء الخميس، مع رئيس"التحالف الوطني" العراقى نتائج الحرب على تنظيم(داعش) الإرهابى والانتصارات التى تحققها القوات المسلحة المشتركة فى الساحل الأيمن غربى مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالى العراق.

وذكر المكتب الإعلامى لرئيس التحالف أن اللقاء الذى عقد بمكتب الحكيم تم خلاله أيضا بحث أوضاع النازحين وسبل تخفيف معاناتهم والعمل على إعادتهم إلى مناطقهم المحررة بالسرعة الممكنة..وناقشا الزيارات التى شهدتها بغداد مؤخرا لمسؤولين عرب وأجانب والتى تعد دليلا على استعادة العراق لدوره العربي.

وأكد العبادى والحكيم مضى التحالف ماض فى العمل المؤسسى عبر اللجان المختصة لدعم مسار الحكومة وبلورة رؤية موحدة حول القضايا المصيرية والتشريعات، وضرورة تمرير التشريعات التى تمس المواطن وتساهم فى دعم مسارات الدولة.

تجدر الإشارة إلى أن "التحالف الوطني" هو الأكبر فى مجلس النواب العراقى حيث يمتلك 185 مقعدا فى البرلمان من إجمالى 328 مقعدا، وأعلن عن تشكيله إبراهيم الجعفرى فى 24 أغسطس 2009، وغالبية أعضائه من التيارات الشيعية مثل حزب "الدعوة" وتمثله فى البرلمان كتلة "دولة القانون" والمجلس الأعلى الإسلامى وتمثله "المواطن" والتيار الصدرى وتمثله "الأحرار" وحزب الإصلاح ومنظمة "بدر" والمؤتمر الوطنى العراقى وحزب الفضيلة وكتلة التضامن وتجمع العراق المستقل.

من جهة أخري، كثف صندوق الأمم المتحدة للسكان نشاطه لتوفير خدمات الصحة الإنجابية لتلبية احتياجات النازحين من النساء والفتيات وكذلك يعمل على مواجهة كافة أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعى من خلال تقديم الدعم النفسى وخدمات أخرى للناجيات من العنف.

وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامى)، أنه مع استعادة المزيد من المناطق والأحياء من قبل القوات العراقية فى غرب الموصل، يكثف صندوق الأمم المتحدة للسكان من استجابته الإغاثية السريعة فى ظل الوضع الإنسانى الحرج فى هذه المناطق والأحياء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة