بنكيران: سأعود للميدان بعد إعفائى من تشكيل الحكومة.. والمعارضة: فشل بمهمته

الخميس، 16 مارس 2017 11:41 ص
بنكيران: سأعود للميدان بعد إعفائى من تشكيل الحكومة.. والمعارضة: فشل بمهمته عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع هسبريس المغربى، أن القيادى الإسلامى عبد الإله بنكيران علق على قرار ملك المغرب الملك محمد السادس بإعفائه من تشكيل الحكومة قائلا: "سأذهب لأتوضأ وأصلى، وسأواصل العمل على أرض الواقع".

 

وأكد بنكيران، على أن قرار الملك محمد السادس جاء فى إطار الدستور، مبديا دعمه لقراره، قائلا: "أنا ذاهب لأداء الوضوء، والصلاة، ومواصلة العمل فى الميدان" على حد تعبيره.

 

وأشار الموقع، إلى أن هناك اجتماع مرتقب للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اليوم الخميس، لبحث القرار الذى سيخرج به قادة الحزب الإسلامى.

 

فيما توالت ردود الفعل فى الوسط السياسى مباشرة فور إعلان الديوان الملكى إعفاء عبد الإله بنكيران من تشكيل الحكومة، بعد تعثره 5 أشهر عن إخراجها إلى حيز الوجود.

 

ودافعت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، عبر صفحتها الرسمية بـ"فيس بوك"، عن بنكيران الذى أعفى من مهمة تشكيل الحكومة،وكتبت: "عبد الإله بنكيران: عنوان لمعنى الزعيم الوطنى الكبير، وخرج خروج الكبار برأس مرفوع عنوانا للكرامة والكبرياء والوفاء للشعب والوطن".

 

من جهتها فدوى الرجوانى، عضو اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكى، اعتبرت أن إعفاء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من مهمة تشكيل الحكومة الثانية كان أمرًا منتظرا، وكتبت: "لا شيء غير عادٍ فى إعفاء بنكيران، الرجل فشل فى تجميع الأغلبية وإقناع الأطراف الأخرى، والمؤسسة الملكية حافظت على روح ومنطوق الدستور وتشبثت بالحزب المتصدر للانتخابات البرلمانية".

 

أما الناشط الحقوقى مصطفى المانوزى فعبّر عن تخوفه من الشرخ الذى يمكن أن يحدثه التطبيق الحرفى لبيان الديوان الملكى، غير أنه عاد ليستدرك على صفحته الرسمية قائلا: "لا أظن أن حزب العدالة والتنمية سيقبل بديلا عن أمينه العام، خاصة وأنه سبق لقيادى أن اعتبر نفسه غير مؤهل للحلول محله كما فعل بنعرفة. وأكبر احتمال هو تمسك الحزب ببنكيران إلى آخر رمق، على أمل اجراء انتخابات جديدة".

 

وكان الملك محمد السادس قد أصدر قرارًا، وفق بيان للديوان الملكى، يتضمن إعفاء بنكيران من مهامه كرئيس حكومة مكلف، بسبب مضى خمسة أشهر دون تشكيل الحكومة، داعيًا الحزب إلى اختيار شخصية يتم تكليفها رئيسا جديدا للحكومة.

 

وكان بيان الديوان الملكى قد توقف عند حيثيات إعفاء عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، عندما قال بأن للملك محمد السادس سبق له أن حث رئيس الحكومة المعين، عدة مرات، على تسريع تكوين الحكومة الجديدة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة