"البيئة" تدعو المصريين للاحتفال بـ"ساعة الأرض" 25 مارس

الأربعاء، 15 مارس 2017 09:25 ص
"البيئة" تدعو المصريين للاحتفال بـ"ساعة الأرض" 25 مارس خالد فهمى وزير البيئة
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت وزارة البيئة جميع المصريين للمشاركة فى الاحتفال بأكبر حركة بيئية منذ عشر سنوات والتى تحمل اسم "ساعة الأرض" والتى بدأت باستراليا عام 2007 لتوحيد صوت العالم للحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من مخاطر ظاهرة تغير المناخ .

وأوضحت وزارة البيئة فى بيان اليوم الأربعاء، أن تلك الحركة البيئية تقوم على إطفاء الأضواء لمدة ساعة فى السبت الاخير من شهر مارس من كل عام فى تمام الساعة الثامنة والنصف مساء وحتى التاسعة والنصف مساء وإضاءة الشموع كرسالة رمزية اكتسبت تأييدا عالميا واصبحت احتفالا سنويا لكل المهتمين بالبيئة فى 7000 مدينه ب 172 دولة حول العالم بمشاركة ما يزيد على مليارى شخص على ظهر الكوكب .

وتعتبر مصر ثانى دولة عربية بعد دبى والتى بدأت اولى مشاركتها فى عام 2009 ومن ثم اصبحت احتفالا سنويا تحرص على الاحتفال به سنويا ومشاركة العالم اجمع.

وتحتفل وزارة البيئة يوم السبت 25 مارس الجارى بالتنسيق مع العديد من الوزارات والمحافظات هذا العام فى شتى محافظات مصر بإطفاء الاضاءات الخارجية للمعالم الاثرية والسياحية التى تميز مصر مثل الأهرامات وبرج القاهرة وقلعة صلاح الدين ومكتبة الاسكندرية ومعابد الاقصر واسوان وغيرها بالإضافة إلى المبانى الحكومية والجامعات والنوادى خلال ساعة الارض .

كما تنظم الوزارة احتفالها الرسمى فى احضان الحضارة المصرية يوم السبت 25 مارس الجارى بالساحة الخارجيه للمتحف القومى للحضارة المصرية بمدينة الفسطاط بحى مصر القديمة بمحافظة القاهرة من الساعة 8:30 مساء والذى افتتح مؤخرا فى منتصف فبراير الماضى والدعوة عامة للجميع للحضور والمشاركة وخاصة من الشباب.

وتدعو الوزارة كل المصريين للمشاركة بهذا الحدث البيئى المهم باطفاء الاضاءة غير الضرورية وتخفيف الاحمال خلال تلك الساعة لإرسال رسالة للعالم أن مصر وشعبها العظيم يهتمون بتلك الرسائل البيئية وحريصون على صون البيئة والحفاظ عليها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصري

والمواطنين تدعوا وزارة البيئة للاحتفال "بساعة الارض " يوم 25 مارس

واحنا كمان ندعوكم حتى نستطيع الاحتفال بنظافة الشوارع والميادين ومنع حرق الزبالة والمخلفات على سبيل الذكر وليس الحصر (مقلب الطوب الرملي) الذي أودى بحياة كثير من الاطفال فضلا عن الامراض الصدرية المزمنة الذي سببها هذا المقلب (اراهن أي مسئول انه يتحمل خمسة دقائق في هذه الرائحة القذرة)

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة