وجه رئيس الوزراء اللبنانية سعد الحريرى رسالة لمؤيديه فى ذكرى "14 آذار" عبر وسائل التواصل الاجتماعى قال فيها "اليوم ذكرى "14 آذار"، هذا اليوم الذى أسس حياتنا السياسية، وكان العنوان الأساسى فيه هو الحرية والسيادة والاستقلال والحقيقة والعدالة".
وأضاف الحريرى "وبالنسبة إلى الحقيقة والعدالة، فالحمد لله باتت هناك محكمة دولية، وأنا كل يوم أتساءل، كيف نحافظ على السيادة والاستقلال والحرية؟ وأنا أرى أنه لتحقيق ذلك، لا بد أن نحافظ على لبنان واللبنانيين. فهذا أهم ما يمكن أن يحفظ السيادة والاستقلال والحرية".
وأوضح فى رسالته " فكيف نحافظ على لبنان من دون اللبنانيين؟ لذلك أنا أعمل ليل نهار فى حياتى السياسية لكى أحافظ على الحرية والسيادة والاستقلال، وأود أن أقول أن هذا اليوم راسخ فى عقلى وفى حياتى وقلبي، وإن شاء الله يبقى راسخا فى عقولكم".
يذكر أن ذكرى "14 أذار" تعود الى خروج أول مظاهرة جمعت أكثر من مليون شخص عام 2005 لرفض التواجد السورى فى لبنان بعيد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى أو ما سمى بثورة الأرز ، عقبها تشكيل تحالف سياسى يتكون من كبار الأحزاب والحركات السياسية والتى تلقت الدعم من عدد من الدول بالأخص فرنسا وأمريكا والسعودية والأمم المتحدة.
وتتمثل أبرز أهداف التحالف فى إقامة محكمة دولية لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى وإلى تطبيق القرار 1559 والى قيام دولة لبنانية تعتمد على المؤسسات والقانون وإلى نهضة الاقتصاد الوطنى والابتعاد عن لعبة المحاور الإقليمية.
