أكرم القصاص - علا الشافعي

بحضور وزير الرى..

"هندسة القاهرة" تناقش اليوم أهمية السد العالى بالمؤتمر العلمى الأول

السبت، 11 مارس 2017 12:09 ص
"هندسة القاهرة" تناقش اليوم أهمية السد العالى بالمؤتمر العلمى الأول السيد تاج الدين عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل جامعة القاهرة هذا العام بذكرى مرور 200 عام على إنشاء كلية الهندسة، التى تم إنشاؤها عام 1816 تحت اسم "المهندس خانة"، وبداية التعليم الهندسى الحديث فى مصر.

 

ومن المقرر أن تشهد جامعة القاهرة العديد من الفعاليات الخاصة بهذا الشأن على مدار العام الجارى، والتى تتضمن احتفاليات ومؤتمرات ولقاءات تكشف عن حجم الدور الذى لعبته الكلية، حيث يُفتتح قسم هندسة الرى والهيدروليكا هذه الفعاليات، اليوم السبت، بمقر الكلية من خلال "المؤتمر العلمى الأول لهندسة المياه والرى" باعتباره أول قسم تم إنشاؤه فى كلية الهندسة، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، والدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة.

 

ويحضر المؤتمر أيضا، الدكتور السيد تاج الدين عميد كلية الهندسة، والدكتور أحمد وجدى رئيس قسم الرى، بالإضافة إلى عدد كبير من المتخصصين فى علوم المياه من أقسام الرى والهيدروليكا بالجامعات المصرية، وأيضا من المهتمين فى الكليات المختلفة بجامعة القاهرة والوزارات والهيئات التى لها علاقة بهذا المجال.

 

ويهدف المؤتمر إلى إبراز ارتباط التعليم الهندسى فى مصر بتاريخ الرى والتحكم فى مياه النيل والتعريف بأهم قضايا المياه والبيئة على المستويين القومى والعالمى، ومناقشة مشاكل شح المياه و التلوث والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها.

 

كما يناقش المؤتمر بشكل خاص، أهمية السد العالى كواحد من أهم المشروعات المائية فى العالم ودوره فى حماية مصر خلال فترات الجفاف بما يوفره من مخزون استراتيجى وتأثير المشروعات المائية خارج الحدود على أداء السد وقدرته التخزينية وإنتاج الكهرباء.

 

ويخصص جزءا لمناقشة أزمة السيول الجارفة التى تتعرض لها مناطق مختلفة من البلاد وكيفية تقدير شدتها والحماية من أخطارها وطرق الاستفادة منها، كما يقدم المؤتمر طرقا علمية وأساليب بحثية يمكن استخدامها فى دراسات انتقال الملوثات والتنبؤ بأماكن هدر المياه فى مناطق المستنقعات بغرض استقطاب الفواقد المائية الكبيرة فى حوض نهر النيل.

 

ويبرز المؤتمر أهمية أعمال حماية الساحل الشمالى الذى يتعرض للتجريف، بالإضافة إلى سبل تطوير برامج وأساليب التدريس فى مجال هندسة المياه لخلق جيل من المهندسين قادر على مواجهة التحديات المائية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة