وضع الغانى جون أنطوى، مهاجم المقاصة، مدربه السابق حسام البدرى المدير الفنى للأهلي فى مأزق أمام جماهير الأهلي بعد التألق الذى ظهر عليه اللاعب خلال مباراة الفريق الفيومى أمام بتروجت، والتى تفوق خلالها المهاجم الغانى على نفسه ونجح فى إحراز هدفين قاد بهما المقاصة للصعود إلى دور الثمانية لبطولة كأس مصر.
البدرى الذى أكد عدم قناعته بأنطوى وأنه لا يستحق الحصول على فرصة المشاركة فى المباريات رد عليه اللاعب وأثبت أنه مهاجم من طراز فريد، وأنه تعرض للظلم بالأهلى بعدما نجح فى تسجيل هدفين فى شباك بتروجت، وأخرس ألسنة كل من شككوا فى قدراته الفنية، وأكد أنه مهاجم يملك قدرات عالية ويستحق اللعب فى أكبر الأندية.
تألق أنطوى أحرج البدرى أمام الجماهير الحمراء وجعلته فى موضع المساءلة بعدما فرط فى اللاعب بسهولة، لاسيما أن عودة اللاعب إلى القلعة الحمراء بنهاية الموسم الحالى أصبحت صعبة فى ظل وجود ثلاثى أفريقى فى قائمة الفريق الأحمر، هم الإيفوارى سليمانى كولبيالى، والنيجيرى جونيور أجايى، والتونسى على معلول، وهو ما سيتيح انتقال المهاجم الغانى إلى الفريق الفيومى بالمجان.
ما يضع البدرى فى موقف محرج أنه لم يمنح اللاعب فرصة المشاركة والاعتماد عليه بصفة أساسية، بل قام بتجميده على الدكة قبل أن يطلب رحيله لينتقل إلى المقاصة بالمجان، رغم ما يشاع أن الأهلي قد حصل على 150 ألف دولار، حيث إن اللاعب انتقل للفريق اليومى بدون حصول إدارة القلعة الحمراء على مبلغ مالى لينتقل اللاعب بالمجان، على الرغم من قيام القلعة الحمراء بشرائه بمبلغ مليون و200 ألف دولار أى ما يعادل 22 مليون جنيه حاليا.
