بالصور..هكذا يعيش اللاجئون داخل أحد سجون هولندا بعد أن تم تحويله إلى فندق

الثلاثاء، 07 فبراير 2017 05:00 م
بالصور..هكذا يعيش اللاجئون داخل أحد سجون هولندا بعد أن تم تحويله إلى فندق واحدة من اللاجئات تطل من باب غرفتها بالسجن
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد انخفاض معدل الجريمة فى هولندا بشكل مطرد على مدى السنوات الأخيرة وانخفاض عدد نزلاء السجون بالبلاد، حولت وكالة حكومية فى هولندا أحد السجون الخاوية إلى فندق للمهاجرين من طالبى اللجوء إلى البلاد.
 
وحسب موقع مجلة "ناشيونال جيوجرافيك" فإن عدد المهاجرين فى هولندا ارتفع لما يزيد عن 50 ألف لاجئ فى العام الماضى وحده، وهو ما دفع البلد للتفكير فى هذا الحل.
 
هذا الخبر الذى تناهى إلى مسامع "محمد محيسن" رئيس مصورى وكالة أسوشيتد برس الشرق الأوسط، والذى انتابه فضول شديد إزاء الفكرة التى لم يفهمها جيدًا، كما قال للمجلة، وأضاف "اعتقدت أنهم يشعرون بأنهم مساجين" وهى الفكرة التى دفعته إلى الرغبة فى زيارة سجن ساحة "دى كايبول" De Koepel والتعرف عن قرب على حياة اللاجئين هناك.
 
سجن ساحة دى كايبول

سجن ساحة دى كايبول

قضى "محيسن" 40 يومًا كاملة يزور جميع منشآت سجن ساحة "دى كايبول" De Koepel الذى تحول إلى فندق للاجئين من أجل التعرف على السكان وتصوير حياتهم، بعد أن احتاج 6 أشهر كاملة لاستخراج تصريحًا بالزيارة والتقاط الصور من الداخل.
 
وداخل سجن ساحة "دى كايبول" الذى تحول إلى فندق للاجئين وجد "محيسن" لاجئين من عشرات الجنسيات، بين الإيرانيين والعراقيين والسوريين، بالإضافة إلى المغاربة وغيرهم العشرات، وقال "محيسن": "نحن نتحدث عن عشرات الجنسيات يعيشون فى هذا المكان..العالم كله تحت هذا السقف".
 
لقطات عديدة سجلها "محيسن" بعدسته للاجئين فى السجن الذين يعيشون تقريبًا حياة طبيعية أخيرًا، بين النساء اللائى يتجملن كغيرهن داخل إحدى الزنزانات التى تزينها رسومات بريئة لطفلها، واللاجئ الأفغانى الذى يشرب الشاى بهدوء خارج باب غرفته ويطل على فناء السجن، والعراقية التى تصلى بسكينة داخل غرفتها.
 
زوجان من اللاجئين الرجل كوافير يزين زوجته

زوجان من اللاجئين الرجل كوافير يزين زوجته


واحدة من اللاجئات تصلى داخل غرفتها

واحدة من اللاجئات تصلى داخل غرفتها

وقال أحد اللاجئين السوريين لـ"محيسن" إن الحياة فى هذا السجن منحته الأمل فى المستقبل، وأوضح "إذا لم يكن لدى البلد سجناء لوضعهم فى السجن فهذا يعنى أن هذا البلد هو الأكثر أمانًا وأتمنى أن أعيش فيه".
 
اثنان من اللاجئين فى الساحة الخارجية للسجن

اثنان من اللاجئين فى الساحة الخارجية للسجن


أحد اللاجئين داخل غرفة الغسيل

أحد اللاجئين داخل غرفة الغسيل


أحد اللاجئين يرتشف الشاى أمام غرفته بالسجن

أحد اللاجئين يرتشف الشاى أمام غرفته بالسجن


أحد اللاجئين يعزف الموسيقى فى الساحة

أحد اللاجئين يعزف الموسيقى فى الساحة


واحد من اللاجئين يجلس باسترخاء أمام أحد العنابر

واحد من اللاجئين يجلس باسترخاء أمام أحد العنابر


واحد من اللاجئين يستلقى باسترخاء داخل ملعب السجن

واحد من اللاجئين يستلقى باسترخاء داخل ملعب السجن










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ةةة

احسن من الاحياء المتميزة عندنا

و مستعد أعيش فية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة