أكرم القصاص - علا الشافعي

فاطمة ناعوت

رسالة إلى شيخ الأزهر من مصرى مسيحى «3»

الأحد، 05 فبراير 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تساءل البعضُ: وما أهميةُ نشر رسالة من مواطن مصرى مسيحى إلى شيخ الأزهر الشريف؟ وهل فى نشرها إثارةٌ للفتن، أم وأدٌ لها؟ والإجابة واضحةٌ، وكنتُ أظنُّها أوضحَ من أن يُسأل بشأنها، ولكن لا بأس من توضيح الواضح. بالتأكيد لنشر مثل تلك الرسالة أهميةٌ، إن لم أقل إن لها ضرورةً مُلحّة. فمن أجل أن تعيش مع «الآخر»، لابد أن تعرفه. ويلاحظ القارئ الكريم أننى لم أستخدم مفردة: «يتعايش»، بل «يعيش». لأن التعايش يكون بين الخصوم. مثلما «يتعايش» المريضُ مع مرض مزمن مثلا. وهو المعنى الذى أرفضه حالَ الحديث عن العيش السوىّ الصحىّ بين أبناء العقائد المختلفة على أرض الوطن الواحد، بل على أرض الله الواسعة، التى يعنينا منها الآن هذا الكوكب. هو عيشٌ لا تعايش. لأن العيش منطوٍ على محبة واحترام ورضا، بينما التعايش يحمل معنى «الغصب» و«الاضطرار»، وهى معان غير مقبولة ولا مُبرّرة. لابد أن «تعرف» الآخر بحق وبعلم حتى تعيش معه، ومن ثم وجب تفنيد أسباب الشقاقات والنزاعات عسى أن نكتشف فى الأخير أنها وهميةٌ غير واقعية، ومصنوعةٌ بمعرفة أُناس يرومون الفُرقة والتعنصُر وإيقاع الوقيعة بين بنى الإنسان حتى نقتتل ونحن نظنُّ أننا نُحسن صنعًا، بينما نحن نُغضِب الَله مع كل لمحة نفور واستعلاء وكراهية تحملها قلوبُنا تجاه أشقائنا فى الوطن وفى الإنسانية إذا اختلفوا عنّا عَقَديًّا. ومن ثم فمعرفة الآخر بحقّ هو وأدٌ للطائفية وليس إشعالا لها. كل ما أرجوه من نشر تلك الرسالة هو الوقوف على أرض «المشتركات»، لنبرح قليلا أرض «الخلافات»، حتى نصل فى النهاية إلى قانون الإنسان الفائق: «الدينُ لله، والوطنُ والحبُّ والسلامُ للجميع».
 
نشرتُ على مدار أسبوعين، الأحد الماضى وقبل الماضى، فى نافذتى الأسبوعية بجريدة «اليوم السابع»، الجزأين: الأول والثانى من الرسالة التى أرسلها لى طبيبٌ مصرىّ يعيش فى كندا، لكى أرسلها بدورى إلى فضيلة شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب. ولأن ما على الرسول إلا البلاغ، فإننى أقوم بنشرها، دون أدنى تدخّل منى فى مضمونها؛ طامحةً فى أن يقرأها مَن أُرسلت إليه، ومَن يعنيه الأمر. واللهُ، والسلامُ والمحبةُ، من وراء القصد.
 
فى الأسبوع الماضى وصلنا إلى النقطة رقم «5» من الرسالة، التى خلُصت إلى أن «النصرانية» تختلف كُليًّا عن «المسيحية»، وأن القرآن الكريم يرفضُ ويُحرّم الهرطقات النصرانية، التى يرفضها المسيحيون أنفسُهم، كما ترفضها المسيحيّة. ثم وصلنا إلى ما يثبت أن المسيحية تؤمن بإله واحد، وليس آلهة ثلاثة، كما يظن بعضُنا نحن المسلمين. لذلك يقول المسيحيون فى ختام مستهلّ صلواتهم: «بسم الإله الواحد، آمين» والعهدةُ دائمًا على كاتب الرسالة ومُرسلها لى: الدكتور هانى شنودة/ كندا. وإليكم الجزء الثالث:
 
6 - يستنكر القرآنُ الكريم قول َاليهود إنهم قتلوا يقينًا السيدَ المسيحَ عليه السلام. جاء فى سورة النساء على لسان اليهود: «وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِى شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا». النساء 157. تتمحور كتبُ التفسير حول ما أسموه: «الشبيه». واقتبس المفسرون فى هذا الكثيرَ من أقوال الصحابة والتابعين. وكيف لهؤلاء أن يعرفوا شيئًا عن حدثٍ جرى قبل ميلادهم بحوالى ستة قرون؟ إلا إذا قال أحدٌ إنما كان يوحى إليهم. وتتعدد الرواياتُ فى هذا الأمر، وتتضارب.
 
فمنهم من قال إن عيسى قال لأصحابه: «مَن يشترى نفسَه منكم اليومَ بالجنة؟» فقال رجلٌ منهم: «أنا». فخرج إليهم فقال: «أنا عيسى»؛ وقد صورّه الُله على صورة عيسى فأخذوه وقتلوه وصلبوه. لاحظ أن العرب كانوا يصلبون القتلى تشفّيًا فيهم؛ ولهذا يقول القرآن: «وما قتلوه وما صلبوه»، بينما كان الرومانُ فى عهد السيد المسيح يصلبون المحكومَ عليه وهو مازال حيًّا، فيموت بعدئذ على الصليب. ولهذا قال بطرس لليهود: «وبأيدٍ أثمةٍ صلبتموه وقتلتموه.» أعمال 23:2.
 
وقال آخرون: «صلبوا رجلا شبّهوه بعيسى يحسبونه إياه». وقال آخرون: «إن الله ألقى بشبه عيسى على رجل كان ينافقه. فلما أرادوا قتله قال: أنا أدلّكم عليه فدخل بيت عيسى فرُفِع عيسى وأُلقى شبهُه على المنافق؛ فدخلوا عليه وقتلوه وهم يظنون أنه عيسى». نلاحظ أن الآية 157 من سورة «النساء»، هى الآية الوحيدة فى القرآن كّله التى تتحدث عن صلب السيد المسيح. بينما يشغل هذا الموضوع أربعةَ عشرة إصحاحًا فى «العهد الجديد» «الإنجيل»، بخلاف ما ورد عن واقعة الصلب فى بقية «الكتاب المقدس» الذى يضمُّ التوراة والإنجيل معًا، بما فى ذلك النبوءات بواقعة الصلب فى «العهد القديم» «التوراة».
وللرسالة بقية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن حلمى

مختلف وليس مخالف ...

أنت على حق يا سيدتى عندما تقولين أننا نستقى معلوماتنا عن الأخر المختلف فى العقيدة والدين "ســــــــماعيا" فقط من مصادرنا "نحن" وليس من مصادر وكتب الأخر المختلف !!! وعلى العكس فأننى أرى أن رسائل السيد الطبيب هى تنويرية تساعد على فهم طبيعة عقيدة وديانة الأخر كما يؤمن بها هو وليس من منظور إسلامى أو يهودى ... والذى يطالب "بالمنع" أو "الحجب" فهو لايزال يعيش فى القرون الأولى لأن كل شىء متاح الأن لكل من "يريد المعرفة" .....

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

اذا كنت تريدين ان تثيتى تسامح الاسلام وعيشع فى سلام مع باقى الاديان فهذا سهل اثباته !!

اما اذا كنتى تريدى اثبات ان العقيدة المسيحية لا تتعارض مع الاسلام فهذا لا يصح فيه الكلام لان اى اى عقيدة تتعارض مع الاخرى بدليل ان المسيحى لا يؤمن بالقران ولا برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو جر مالم يضر فى عقيدته ولا اكراه فى الدين ولكم دينكم ولى دين ومن الصعب ان يغير احد عقيدته فلو حاولتى اقناع من يعبد البقر بعبادة الله عز وجل باى ديانة سماوية فلن يقتنع الا باللى فى دماغة حتى لو كان استاذ دكتور وحاصل على جائزة نوبل وما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله والحمد لله ان هدانا للاسلام وعفيدته البسيطة التى تتفق مع العقل دون الغاز او لف ودوران

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر مصطفى

مناقشة هادئة 3

د. هانى شنودة تحية طيبة وبعد ،،،، تابعت الجزء الثالث من رسالتك علنى أجد تعقيب أو رد على ما أوردته أنا فى تعليقى على الجزء الثانى من رسالتك كما وعدت أنت فلم أجد . بالنسبة للجزء للثالث من رسالتك والمتعلق بواقعة الصلب فالحقيقة أننى قرأت هذا الجزء من رسالتك مرتين علنى أصل إلى مرادك من إيراد واقعة الصلب ضمن رسالتك فلم أجد سوى أنك تريد إيصال رساله للمسلمين أن واقعة الصلب قد وقعت وفقا للرؤية المسيحية والدليل على ذلك إختلاف الصحابة فيمن هو الشبيه ... سيدى الفاضل نفى واقعة الصلب للسيد المسيح هى واقعة راسخه ومتجذره فى العقيدة الإسلامية ليس لأن الصحابه أجتهدوا فى تفسير المعنى القرآنى بل لأن القرآن ذاته أوردها قاطعه وجازمه فقال ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) ثم يستطرد القرآن فى ذكر الواقعه فيقول ( بل رفعه الله إليه ) ثم يأتى القرآن فى موضع أخر ليذكر نزول المسيح فى أخر الزمان فيقول سبحانه ( وإنه لعلم للساعه ) ثم تأتى السنه النبوية مفصله ومبينه لنزول المسيح فى أخر الزمان ليتحقق فى النهاية قول المسيح عليه السلام كما حكى القرآن ( والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا ) ... أستاذى الفاضل واقعة الصلب فى المفهوم المسيحى تختلف كليا وجزئيا مع المفهوم الإسلامى ولا مجال للإلتقاء بينهم . أنت ترى أن يسوع الأله المخلص قد نزل إلى الأرض ليصلب ويفدى البشرية جمعاء من خطية أدم وليس كذلك فقط بل يرتضى أن يحمل اللعنه بديلا عنا كما ورد فى رسالة بولس إلى أهل غلاطية 3 ( المسيح أفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنه لأجلنا ، لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة ) بل ولم يصبح حاملا للعنه فقط بل والخطية كما ورد فى ( 2 كو 5 : 21 ) ( ولأنه جعل الذى لم يعرف خطية ، خطية لأجلنا ) وبعد صلب المسيح وموته يدفن ثم يقوم لتصبح أيته كأية يونان النبى . ونحن كمسلمين نرى الأله واحد أحد فرد صمد بلا أقانيم ولا أبناء ، أله غفر لأدم خطيئته عندما أعترف بذنبه وطلب العفو ، نحن كمسلمين لا نرى الخطية تورث فلا تزر وازرة وزر أخرى ، نحن كمسلمين نرفض أن ينزل إله إلى الأرض ليتحد بالجسد ويصبح محدود بمحدودية الجسد ، نحن كمسلمين نقول حاشا للإله القدير أن يصلب على يد بشر من مخلوقاته ، نحن المسلمين نقول حاشا للإله أن يموت أو أن يدفن أو أن يحمل لعنه أو خطية . سيدى الفاضل كلانا يحمل عقيدة تختلف عن الأخر فلماذا تريد لى النصوص لتصل إلى مالم يقل به الإسلام من الأساس . أختلاف الصحابة فى شأن الشبيه لا تعنى أن واقعة الصلب للسيد المسيح قد وقعت ، وإنما هى إجتهادات بشرية لفهم نص قرأنى . دمتم على خير سيدى

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

سبب انحراف داعش عن الاسلام انهم متنطعون مغالون فى الدين وكذلك الحوثيين وغلاة الشيعة !!

سبب انحراف الفرق الضالة عن الاسلام السمح انهم جعلوا القران عضين اى اعضاء منفصلة عن بعضها ياخذون منه نصا ويحرفونه عن موضعه ليوهموا الشباب بانهم يسيروا على الاسلام ويتبعون القران مع انهم مخالفون للثوابت الاسلامية بدليل ان نفس النص الذى يستخدموه ويسمونه ايه السيف فهمه السلف الصالح فهما صحيحا ولهذا راينا عمرو بن العاص احسن معاملة الاقباط عند فتح مصر واعاد البطريرك وبنى دور العبادة ولم يقتل من يختلفوا معه فى العقيدة او يعتدى على الابرياء كما يفعل الدواعش لانهم طبقوا كل ايات القران الكريم كل فى موضعها الصحيح فعندما يتعرض المسلمون لاعتداء على اموالهم واعراضهم يقاتلون ببسالة ولكن فى حالة السلم يعيشون فى سلام مع الاخرين ويعاملونهم بمبدأ لهم مالنا وعليهم ما علينا والناس سواسية كاسنان المشط

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

ومن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه لان كل الانبياء والرسل دعوا الى التوحيد ومن يتبعهم فهو مسلم

يتصور بعض الحهلاء ان الاسلام نزل مع الرسالة المحمدية فقط وهذا غير صحيح فهذا هو الاسلام فى عهدنا الحالى نتبع خاتم النبيين والرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اما قبل الرسالة المحمدية كان الاسلام باتباع رسالة سيدنا عيسى عليه السلام وقبله كان الاسلام باتباع رسالة سيدنا موسى عليه السلام وجميعم دعواهم واحدة الى عبادة الله وخده لا شريك له وان الله ارسلهم بمعجزة خارقة للعادة ليصدق الناس ويتأكدوا من صحة رسالته ولا يمكن لاى نبى او رسول ان يتحمل اوزار قومه ولاتزر وازرة وزر اخرى ولكن يتحمل اى انسان وزر من اتبع سنته الباطلة مثل سئ قطب الذى يتحمل وزر كل من اضلهم من الدواعش والاخوان وبالتالى نهايته سودا يوم القيامة هو وامثاله كما يتحمل هتلر وزر من امر بقتلهم بالملايين ولن يحمل ذنبه احد اخر وكذلك المجرم شارون وامثاله !!

عدد الردود 0

بواسطة:

بلبل

فلا يرهق نفسه فى البحث لأنه لايريد أن يعرف .

أى عقيدة عند أهلها المؤمنون بها تكون عقيدة سهلة وبسيطة وعندما ينظر لها المختلف فهو يراها معقدة لأنه لايريد أن يؤمن بها ويعتقد أنه على الحق المبين فينظر لعقيدة الأخر ويحاول أن ينتقدها لأنه لا يفهمها ولم يقرأ عنها سوى ما كتب عنده أو ما قيل له.

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan Mustafa

نداء الى الاستاذة الفاضلة فاطمة ناعوت

اشكرك سيدتى الفاضلة على نشر رسالة الطبيب الكندى الى شيخ الأزهر. أعتقد ان ضيق المساحة واضطرارك لتوضيح الواضح ينتهى فى النهاية الى نشر اجزاء مبتسرة ربما لا تغطى أى موضوع بصورة كاملة. موضوع الصلب مثال واضح لهذا الأمر. أنا لا أعتقد ان الراسل لم يتناول آيات قرآنية أخرى فى نفس الموضوع. هذا يدعو المشاركين الى استخدام تلك الآيات كحجة غير عالمين ان الخطاب يتناولها بطبيعة الحال . هل من الممكن نشر الرسالة كاملة أو رابط لها على صفحتك الخاصة على الفيسبوك ؟ مع تحياتى وتقديرى .

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

بدون زعل

رقم 3 كل التحية والتقدير لحضرتك مرتين اولا علي أسلوبك الهاديء ثانيا علي تاءكيد كلامك بما جاء في القران الذي هو القول الفصل اما الاستاذة فاطمة ناعوت فأنا أحب أوجه لها نفس سوءال ماري مينيب في مسرحيتها الشهيرة (انت اشتغلي ايه)؟

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور / استراليا

حول مقال العزيزة فاطمة ناعوت و تعليقات الأغلبية و لغة التواصل.

لكي. يفهم. الانسان. الاخر. لا بد. من. توافر. لغة. التواصل. .. كيف لي. ان. أتواصل. مع. غيري وهو يجهل. كل. شئ. عني. كيف. يفهمني. الاخر ولغتي. مختلفة. تماماً. او يشوبها. نوعا ما. من التقصير ان. اهم. شئ. هو. البعد. الفكري الذي. يحول. دون. التلاقي. والذي. تتحكم. فيه ظروف. كثيرة. مثل. درجة الثقافة العامة. والتعليم. .. ان. اغلب. ما اقرأه قال. فلان. عن. فلان. وقد. يكون. هذا. الفلان. في. حاجة لمن يأخذ. بيده. لعالم. الفكر. .. صدقوني لقد. وقعت. في. مشاكل. عديدة سببها. لي البعض. وكان. الجهل التام. بالأمور. هو السمة الغالبة في. كل. الامور .. فقد ناقشني احد هؤلاء في. امر. ما. وبعد. مد وجذر قال. لي. انني. لا اقرأ. ولا اكتب. في. حياتي. .. وهذا. هو مكمن الخطأ. عندما. يبحر. انسان ما في قضية ما. وهو غير. متسلح. باي. ادوات. قد. تعينه. او. تساعده في. عرض. فكره. بطريقة منطقية .. ولك تحياتي .

عدد الردود 0

بواسطة:

joo

المحبه

اريد ان اقول ليه ما بنفكرش ان نعيش بسلام ومحبه والمسيحي يقيم شعائره بلكنيسه والمسلم بلمسجد وبلخارج يعيشوا معا باحترام للشخص ولليس للدين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة