وزير الهجرة العراقى: الحكومة تسعى لإعادة النازحين إلى شرقى الموصل

الجمعة، 03 فبراير 2017 05:21 م
وزير الهجرة العراقى: الحكومة تسعى لإعادة النازحين إلى شرقى الموصل الموصل - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الهجرة العراقى رئيس اللجنة العليا لإغاثة النازحين جاسم محمد إن الهدف الأساسى للحكومة هو عودة النازحين إلى مناطقهم المحررة فى الساحل الأيسر شرقى مدينة الموصل وبمحافظة نينوى.


جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس للفريق الاستشارى لشؤون النازحين الذى عقد، اليوم الجمعة، فى أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بحضور الأمين العام لمجلس الوزراء مهدى العلاق ووزير الداخلية فى كردستان كريم سنجارى ومحافظ نينوى نوفل العاكوب ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ليز جراندى، حيث تم بحث أوضاع النازحين من نينوى وخطة الإغاثة الإنسانية الخاصة بتحرير الجانب الأيمن فضلاً عن ملف عودة النازحين إلى مناطقهم المحررة.


وأشار وزير الهجرة إلى أن الاجتماع ناقش بشكل تفصيلى مراجعة أعمال الإغاثة والإيواء فى الجانب الأيسر لمدينة الموصل، والتركيز على عودة النازحين من المخيمات إلى بيوتهم، فضلا عن عودة النازحين من جنوب ووسط العراق والنازحين فى الإقليم إلى شرقى الموصل، كما بحث الاستعدادات اللازمة لمعركة تحرير الجانب الأيمن لمحافظة نينوى وخطط الاستقبال والإيواء للنازحين.


وأكد أن خطة الإغاثة الإنسانية للساحل الأيمن للوزارة جاهزة وان الوزارة تعمل الآن على استكمال بناء مخيمات الإيواء لاستقبال النازحين فضلا عن افراغ مخيمات حسن شام والخازر شرق الموصل بإعادة النازحين الى مناطقهم المحررة والتهيؤ لاستقبال النازحين من الساحل الأيمن وانه تم الاتفاق ايضا على استخدام الساحل الأيسر للنزوح من غربى الموصل.


ولفت إلى أن الاجتماع ناقش أيضا ملف إعادة الدوائر والخدمات الأساسية وكيفية تأهيلها من أجل إعادة الاستقرار والإسراع بعودة النازحين الى مناطقهم فى الساحل الايسر لاسيما العمل على إعادة الاستقرار الأمنى وإعادة المؤسسات القضائية والإدارات المحلية والبلديات للعمل وتفعيل قطاع التربية والتعليم.


على صعيد متصل، أطلقت وزارة الهجرة والمهجرين اليوم منحة المليون دينار(الدولار يساوى 1200 دينار تقريبا) إلى 8195 عائلة نازحة، ودفعتين من منحة ربع مليون دينار إلى 21311 عائلة نازحة مسجلة ضمن قاعدة بياناتها والتى يمكنها استلام المنحة المالية عن طريق البطاقة الذكية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة