أعد أعضاء فى الحزب الديمقراطى الأمريكى خطة لإقصاء الرئيس الجمهورى دونالد ترامب عن السلطة، وتم الإعلان عن إعداد الخطة عقب ختام لقاء ممثلى الحزب الديمقراطى ومستثمرين فى ولاية فلوريدا كما أفادت بذلك قناة RT التلفزيونية.
ويمكن أن يتم إقصاء ترامب عن منصب الرئاسة واخراجه من اليت الأبيض فى عام 2020 وفقا لرؤية كاتب الخطة ديفيد بروك، حسب ما نشرته شبكة "سبوتنيك" الروسية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإنه بعد الهزيمة الكبرى التى لحقت بهم فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى، يجتمع الديمقراطيون، غدًا السبت، لاختيار زعيم جديد لهم يقودهم فى معركتهم ضد الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين.
ومستقبل الحزب الديمقراطى نفسه على المحك فى وقت تستعد المعارضة الديمقراطية لانتخابات حاسمة عام 2018 فى منتصف الولاية الرئاسية، والأنظار متجهة منذ الآن إلى استحقاق 2020.
وأبرز المتنافسين لرئاسة اللجنة الوطنية الديمقراطية، توم بيريز، المتحدر من أمريكا اللاتينية، وهو يحظى بتأييد القادة الديمقراطيين وكان وزيرًا للعمل فى عهد الرئيس الديمقراطى السابق، باراك أوباما، وكيث إيليسون، وهو مسلم أسود ينتمى إلى الجناح التقدمى من الحزب وترك المجال مفتوحًا أمام احتمال الدفع فى اتجاه بدء آلية لإقالة الرئيس.
واشتدت المنافسة ولاسيما بعد انسحاب أحد المرشحين، رئيس الحزب الديمقراطى فى ولاية كارولاينا الجنوبية، جامى هاريسون، الخميس، وإعلان تأييده لـ"بيريز"، مع اقتراب موعد انعقاد اجتماع للجنة الوطنية الديمقراطية، السبت، فى أتلانتا بولاية جورجيا لاختيار رئيسها.
وأعرب بيريز، وإيليسون، خلال مناظرة مع عدة مرشحين، مساء الأربعاء، عن وجهات نظر متشابهة بشأن كيفية توليهما قيادة الحزب.
فأقرا بالحاجة إلى توجيه رسالة اقتصادية قوية إلى الأمريكيين من العاملين والطبقات الوسطى، بعدما قال العديدون منهم خلال الحملة الانتخابية العام الماضى، أنهم يشعرون بأن الديمقراطيين تخلوا عنهم.
وقال بيريز (55 عاما)، أن على الديمقراطيين "العودة إلى الأساسيات" من خلال التواصل مباشرة مع الناخبين فى الولايات الخمسين كلها والإبقاء على حضور تنظيمى على مدار السنة ليذكروا العمال الأمريكيين باستمرار بأن الحزب يمثل قيمهم ومشاغلهم.
وقال خلال المناظرة التى بثتها شبكة "سى إن إن" التلفزيونية، "حين نقود برسالتنا، رسالة الفرص الاقتصادية، هكذا نحقق النجاح".
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة المرتزقة اعداء الانسانية
للاسف منذ الحرب العالمية الثانية و الادارة الامريكية تحولت الي ادات للعصابة الشيطانية الصهيونية
و للعلم كل رؤساء امريكا منذ الحرب العالمية الثانية و هم تحت غسيل مخ من العصابة الشيطانية الصهيونية العالمية لدرجة افهمو كل الرؤساء ان اذا لم تطبق المطلوب منك اتجاه الفرع بتاعهم في فلسطين الرب سوف يدمرك و يغضب عليك و طبعا بيستشهدو بكل الحوادث الذي فعلوها للرؤساء السابقين و اشهرهم عائلة جون كندي و قبل فضيحة وتر جيت و الاحدث فضيحة مونيكا لونيسكي الصهيونية التي وضعوها في البيت الابيض لكي تمارس الجنس مع كلينتون و فضحه بسبب رفضه مخططهم الشيطاني الارهابي علي العالم العربي