إجبار مهاجرة تعانى من ورم بالمخ على الخروج من مستشفى بأمريكا واحتجازها

الجمعة، 24 فبراير 2017 09:25 ص
إجبار مهاجرة تعانى من ورم بالمخ على الخروج من مستشفى بأمريكا واحتجازها الحدود الأمريكية مع المكسيك
كتبت نورهان مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخرج ضباط الهجرة بولاية تكساس الأمريكية مهاجرة سلفادورية تعانى ورم فى المخ من مستشفى وإعادتها إلى مركز احتجاز، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.

 

كانت سارة، 26 عاما، قيد الاحتجاز لأنها لم يكن مصرحا لها أن تبقى فى الولايات المتحدة عندما تم تشخيص إصابتها بمرض السرطان.

 

وصرحت ميليسا زونيجا، أحد محامى سارة، لصحيفة "ذا هيل" بأن الضباط قاموا بتقييد يديها وكاحليها ثم أخرجوها من المستشفى رغمًا عنها.

 

وأضافت زونيجا أن سارة تشكو من آلام كثيرة وتم منعها من الاتصال مع عائلتها ومحاميها.

 

وبدأت سارة تشكو من صداع شديد عندما كانت قيد الاحتجاز بالقرب من دالاس فى ولاية تكساس، وقيل إن حالتها تدهورت يوم 10 فبراير. واقتيدت سارة إلى المستشفى حيث كان الأطباء يستعدون لإجراء جراحة لها، ولكن تم إخراجها عنوة من المستشفى قبل يومين.

 

ووصفت المحامية زونيجا الوضع بالنسبة لأسرة سارة بـ"الكابوس".

 

وقال متحدث باسم الهجرة والجمارك الأمريكية للصحيفة: "نأخذ على محمل الجد سلامة وصحة من هم فى رعايتنا"، مضيفًا فى بيان له أن سارة، مثلها مثل جميع المعتقلين، سوف تحصل على رعاية طبية طارئة على مدار 24 ساعة وأى علاج بتخصص معين فى أى منشأة خارجية.

 

وبحسب صحيفة ديلى بيست الأمريكية، دخلت "سارة" الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية فى نوفمبر 2015، وتم اعتقالها بعد ذلك بوقت قصير من قبل دوريات الحدود، وأمر قاض بترحيلها بعد أن تغيبت عن موعد نهائى لتقديم طلب لجوء، وهو الحكم الذى يحاول محاموها نقضه.

 

وأصدرت الأسبوع الماضى وزارة الأمن الداخلى الأمريكية مذكرة توضح توجيهات جديدة للتعامل بحزم مع أزمة الهجرة غير الشرعية بأمريكا، بعد أن خسرت الإدارة الأمريكية الحالية معركتها مع القضاء لتمرير أمر تنفيذى يحظر دخول رعايا سبع دول ذات أغلبية مسلمة.

independent









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Osama

هي دي حقوق الإنسان

دي حقوق الإنسان في بلاد العم سام .... يتم تفسير كل شيء علي الأهواء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة