أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد صلاح العزب

«زحلفة» يا مؤمن «زحلفة»

الخميس، 23 فبراير 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنت محظوظ إذا كنت تقرأ هذا المقال من النسخة الورقية لـ«اليوم السابع»، لأنك ستقرؤه بسرعة وبدون «تحميل» أو «داونلود، أما إذا كنت تقرأه من على الموقع الإلكترونى فيمكن أن أخبرك أن مصر، كالعادة، تحتل المركز الأخير، فى متوسط سرعة الإنترنت، من خلال تقرير موقع «We Are Social>s»، عن الرقمية فى 2016.
 
التقرير عرض أداء الخدمات الرقمية العالمية فيما يقرب من 232 بلدا حول العالم، ومصر من ضمنها، بمتوسط ​​سرعة اتصال للإنترنت قدرها حوالى 1.7 ميجا بايت فى الثانية.. فى حين احتلت كوريا الجنوبية المركز الأول بأعلى سرعة إنترنت قدرها ​​20.5 ميجابايت فى الثانية.. يعنى قدك حوالى 15 مرة يا مؤمن.
ورغم أن مصر بها أكثر من 48 مليون مستخدم إنترنت نشط فى مصر، عبر الكمبيوتر والموبايل، يدفعون مليارات الجنيهات شهريا، بأسعار أعلى من معظم دول العالم، فإن الخدمة المقدمة «زفت» حضرتك، ولو مش عاجبك قدامك حل من اتنين: يا تخبط راسك فى الحيط، يا تقفل الراوتر وتشغله تانى.
 
ولو عاوز تضحك، هتلاقى إحدى شركات الإنترنت بتتصل بك لتعرف رأيك فى مستوى خدمتها.. ثم تأتيك الرسالة المسجلة.. إذا كنت «راضيًا جدا» عن مستوى الخدمة اضغط رقم 1.. ثم تقول الرسالة: عفوا لم نتلق منك أى إجابة!!!
راضيين جدا، اللهم دمها نعمة واحفظها من «التهنيج» و«القطع» و«آلية وبرود موظفى الكول سنتر وخدمة العملاء».









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

sameh

العيب فينا

شركات الانترنت تاجر يبحث عن اعلى ربح والمستهلك يبحث عن اعلى خدمة باقل تكلفة وهناك هيئة الرقابة على الاتصالات وهى الجهة الحكومية التى تتاكد ان ماتم الاتفاق عليه ينفذ على الارض وطالبنا كثيرا بحل هذه الهيئة لانها لا"تحل ولا تربط" وتكوين جهة حقيقية لها حق الرقابة الفعلية على الاتصالات وقدرة على قياس الاداء واعطائ كل ذى حق حقه ، جمعية حماية المستهلك تلك الجمعية التى تعشمنا خيرا فى اداءها فى الفترة الاخيره والتى هى ايضا بلا صلاحيات وانجازاتها لا تتعدى اصابع اليد مع السلطات الممنوحة لها لذا العيب فينا ياسادة فاذا لم تقم هذه الجهات بدورها فماذا يدفع شركات الانترنت للعمل تحصيل المكاسب اسهل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة