بـ 45 بحثاُ علمياً متخصصاً في الجودة والاعتماد

جامعة أسيوط تختتم أعمال اليوم الثانى من مؤتمر جودة التعليم الدولى

الأربعاء، 22 فبراير 2017 03:33 م
جامعة أسيوط تختتم أعمال اليوم الثانى من مؤتمر جودة التعليم الدولى أعمال اليوم الثاني للمؤتمر العربي الدولي السابع لضمان جودة التعليم العالي
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور عصام زناتي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة اختتمت أعمال اليوم الثاني للمؤتمر العربي الدولي السابع لضمان جودة التعليم العالي بمناقشة أكثر من 45 ورقة بحثية علمية ، وأكاديمية من خلال جلستين علميتين وبمشاركة نخبة من الأساتذة ، والمتخصصين ، والباحثين  من المهتمين بمجال الجودة،  والتعليم العالي من مختلف الجامعات المصرية ، والعربية.
 
وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة ،والدكتور سلطان أبو عرابي أمين عام اتحاد الجامعات العربية، والدكتور محمود الوادي رئيس جامعة الزرقاء.
 
وأوضح الدكتور زناتي أن الجلسة الأولي استعرضت 25 بحثاً مقدماً , وتضمن محورها الأول بعنوان " آليات تطبيق معايير ضمان جودة التعليم العالي " العديد من الدراسات منها : " آليات تطوير التعليم المعماري بالجامعات المصرية " والتي استهدفت عرض المستجدات التي ظهرت خلال القرن 21 من العولمة وتأثيرها علي التعليم المعماري وكذلك كيفية تحديثه وتطويره وأوصت بضرورة قيام المؤسسات التعليمية المعمارية علي أساس من نظام التقويم الذاتي والعمل علي تأسيس شبكة دولية لتبادل المعلومات بالبرامج الدراسية ما بين المؤسسات التعليمية المختلفة , إلي جانب " دور المدرسة الفاعلة في تنمية التفكير الإبداعي لدي معلمي المرحلة الأساسية في ضوء مستجدات العصر بمحافظات قطاع غزة " والتي توضح أهمية المدرسة ودورها  الفاعل في تحسين عملية التعليم والتعلم وتنمية الإبداع لدي المعلم والمتعلم وتوصي تدريب المعلمين علي استخدام الاستراتيجيات التي تنمي الابتكار في حل المشكلات والعصف الذهني ، وكذلك  " دور البرامج الأكاديمية في دعم توجهات الدول وتلبية احتياجات سوق العمل في المملكة العربية السعودية " والتي طالبت بضرورة استحداث وتطوير البرامج الجامعية وفق المستجدات العالمية والإقليمية والاستفادة منها في الحصول علي مخرجات ذا كفاءة عالية.
 
كما ناقش المحور الأول : "البيئة الجامعية وأثرها علي جودة التحصيل الأكاديمي – دراسة حالة كلية التجارة جامعة النيلين " ، ودراسة تحليلية مقارنة للقصة الرقمية بمواقع المكتبات الجامعية المصرية ، و تجربة إعداد مجلس للمقومين بعمادة التطوير والجودة بجامعة الملك سعود الى  جانب " ثقافة الجودة كمدخلاً لاعتماد الجامعات " ،ودرجة استخدام معلمي الرياضيات في المرحلة الأساسية لتطبيقات الحاسوب في المدارس الأردنية واتجاهاتهم نحوها أما المحور الثاني من الجلسة فقد جاء بعنوان " حاكمية مؤسسة التعليم العالي وتقويم نماذج في ضمان جودة التعليم العالي " وذلك برئاسة الدكتور أحمد شوقي زهران نائب رئيس جامعة المنيا الأسبق ، والدكتور محمد عبد الحكيم مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الفنون الجميلة بالجامعة.
 
وتضمنت أبحاثه : دراسة تطبيق آليات الحوكمة الجامعية لضمان تحقيق الجودة في مؤسسات التعليم العالي بالجزائر " والتي استهدفت الكشف عن أهمية الحوكمة ومدي تطبيقها والكشف عن أهم الصعوبات التي تواجه سبل تفعيلها مستقبلاً ،  إضافةً إلي " دراسة الواقع الفعلي لتطبيق الإدارة الإلكترونية في التخطيط الاستراتيجي بمؤسسات التعليم العالي ومدي إسهامها في تحقيق متطلبات الجودة التعليمية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس " والتي أوصت بضرورة اهتمام مسئولي التعليم العالي بتوفير برامج الإدارة الإلكترونية وتحديث البرامج القديمة وتدريب أعضاء هيئة التدريس وذوي الكفاءات عليها.
 
كما استعرضت الدراسات : حوكمة الجامعات الفلسطينية وعلاقتها بتحسن وضع الجامعات الفلسطينية في التصنيفات , وأثر ممارسة القيادات الأكاديمية في جامعة عمان الأهلية لأبعاد الحاكمية علي فعالية الأداء الإداري ,  وكذلك تصورات أعضاء هيئة التدريس لدرجة فاعلية الخطة الإستراتيجية في جامعة الكويت , ونموذج مقترح لمركز ضمان جودة الأداء المدرسي بسلطنة عمان في ضوء معايير الجودة الشاملة إضافةً إلي فاعلية تطبيق بطاقات الأداء المتوازن كأداة لتقييم أداء الجامعات السعودية , وعرض تقديمي لمؤشرات الجودة التعليمية في الجزائر من المدرسة إلي الجامعة .   
                                   
ومن الجدير بالذكر أن المحور الثالث من الجلسة الأولي قد تضمن عرضاً للعديد من الدراسات الأجنبية المتخصصة في مجال الجودة , وذلك برئاسة : الدكتور إبراهيم إسماعيل مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة ,والدكتور محمد أحمد إبراهيم الأستاذ بكلية الزراعة بالجامعة.
 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة