أكرم القصاص - علا الشافعي

"سمر" لمحكمة الأسرة: "رفض يطلقنى ولما هددته بالخلع قص شعرى"

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 02:43 ص
"سمر" لمحكمة الأسرة: "رفض يطلقنى ولما هددته بالخلع قص شعرى" محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجرأت الزوجة"سمر.هـ" بعد 12 شهرًا من زواجها على تهديد زوجها "ع.ط" بطلب الخلع، إذا أصر على رفض تطليقها بالمعروف فى محاولة للنجاة من بطشه، وعنفه وجبروته، ولكنه لم يكن يتركها تنجو بسهولة من قبضته وترصدها حتى خرجت من منزل أهلها، وتعدى عليها وأخذها بسيارة أحد أصدقائه إلى منزلها عنوة، وضربها وعذبها وحلق شعرها عقابًا على ما فعلته.

 

حررت الزوجة، البالغة من العمر 23 سنة، بلاغًا بعد نجاتها منه فى قسم شرطة إمبابة خلال سبتمبر الماضى، وأرفقته بصورة من تقارير طبية صادرة من المستشفى الذى لجأت إليه وهى مصابة إصابات جسيمة، وطالبت بمعاقبته بتهمة خطفها وإكراهها على الرجوع له.

 

كما توجهت الزوجة لمحكمة الأسرة بإمبابة بدعوى حملت رقم 134 لسنة 2017 فى يناير، لطلب تسوية تطليقها خلعًا بسبب استحالة العشرة بينهما، وخشيتها ألا تقيم حدود الله.

 

وقالت "سمر"، فى أولى جلسات تسوية المنازعات والاستماع لشكواها أمام أسرة إمبابة: الزواج كان بالنسبة لى التعاسة والإهانة والضرب والجلد؛ فمنذ أول ليلة وأنا أعامل كالحيوانات ليست لى حقوق وإنما خادمة فى منزل زوجى جعلنى أكره نفسى، رغم أننى امرأة عاملة وحاصلة على درجة الماجستير ومازلت أكمل مسيرتى التعليمية.

 

واستطردت: كان يضربنى إذا فكرت فى الخروج لعملى دون إذنه، وإذا استقبلت أهلى فى منزلى ولو فكرت التصريح والشكوى بما أتعرض له، ووصل به الجنون بأن يهددنى بدفنى حية إن فكرت فى الطلاق.

 

وتابعت: كنت مذعورة لدرجة الموت وهربت من منزله فى الثالثة فجرًا بعد أن تيقنت أننى لو أكملت معه سأموت، وتركت كل حقوقى وخرجت بالملابس التى ارتديها، ولكنه لم يتركنى فى حالى وخطفنى وقص شعرى بعد تهديدى له بطلب الخلع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

أية اللى بيحصل دة- أية اللى انا شايفةدة-أية الندالة دى-أية النطاعة دى يا عينى لما الست تتبهدل وتتعذب

للمرة المليون يا ناس --يا رجال يا محترمين --اقول اللة سبحانة وتعالى قال فى كتابة العزيز--ومن أياتة أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا أليها وجعل بينكم مودة ورحمة-ضدق اللة العظيم الاية 21 من سورة الروم--أين انتم من هذا اين أنتم عندما أوصانا رسولة الكريم بالنساء خيرا--بصراحة وبكل صراحة العيشة مع الرجالة اللى من العينة دى مفيهاش اى مودة ولا راحة--فمن الافضل عدم الزواج والبهدلة وقلة القيمة والاهانة--واضح اننا وصلنا لمرحلة اللاعودة فى منتهى الاساءة وعدم احترام الاخر وفقدان اسمى معانى الانسانية--نصيحة لكل فتاة قابلة على الزواج او أى سيدة سبق لها الزواج وفشلت --تريسن ولا داعى للانجراف وراء مظاهر العريس الكدابة فحياتكن ستكون أسود من قرن الخروب وبلا داعى--فالراجل الذى لا يستطيع تحمل مسئولية نفسة لن يستطيع تحمل مسئولية زوجة واطفال والنتيجة أهة امامكم والمحاكم مليئة بألاف القضايا--انا مش عارف أية الحكمة الدفية فى ضرب المرأة وأهانتها بهذة الصورة --ثم كيف يقبل الرجل أن يعيش معها تجت سقف واجد وهى تكرة--دى تعتبر أهانى لة شخصيا ونطاعة ما بعدها نطاعة--وبخاصة لو كانت جميلة وفى مركز وظيفى اكبر ودخل عالى وتعليم راقى ومركز أجتماعى أعلى--حد شاف منكم فيلم مراتى مدير عام--او حتى مدير غرق-لا يا سادة المراة مخلوق لطيف ضعيف أن أكرمتها حتى ولو بكلمة طيبة حلوة ملكتها وملكت معها الدنيا كلها --لانكم ستعيشون عيشة هنية مية فى المية --حتى لو عشتم بس على الفول والطعمية--أما غير ذلك وأهانات وبلطجة فبلاها العيشة السودة دية--وحقك يا ست سمر ويا كل السيدات المقهورات عليا--هنعمل اية بس لرجالة زى دى غبية-والشهادة للة هناك رجال بمعنى الكلمة يتمتعون بالشهامة والجب والحنية--ومعاهم العيشة حلوة هنية--اما بالنسبة لكن أبتها المعذبات فالافضل الطلاق او الخلع فما أحلاها عيشة الحرية--طالما الرجالة فقدوا اسمى معانى الانسانية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة