مليون نازح يمنى عادوا لديارهم

الأمم المتحدة:17 مليون يمنى غير قادرين على إطعام أنفسهم و7 ملايين أقرب للمجاعة

الثلاثاء، 21 فبراير 2017 07:01 م
الأمم المتحدة:17 مليون يمنى غير قادرين على إطعام أنفسهم و7 ملايين أقرب للمجاعة الحرب فى اليمن - صورة أرشيفية
صنعاء (أ ف ب)جنيف (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة فى اليمن، جيمى مكغولدريك الثلاثاء من أن سبعة ملايين يمنى أصبحوا أقرب إلى المجاعة من أى وقت مضى، هم من بين 17 مليون شخص غير قادرين على إطعام أنفسهم بشكل كاف.

وقال مكغولدريك فى بيان "يساورنى قلق بالغ جراء تصعيد النزاع والحشد العسكرى فى السواحل الغربية لليمن"، فى إشارة إلى معارك المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية فى المدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر.

من ناحية أخرى حذرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، اليوم الثلاثاءمن أن الصراع فى اليمن دفع مليون نازح يمنى إلى العودة لمناطقهم التى نزحوا منها على خلفية تدهور الاوضاع مع استمرار الحرب.

وأكدت المنظمتان -فى تقرير مشترك أعدته مجموعة العمل المعنية بحركة السكان فى اليمن التى تقودها المنظمتان- أنه منذ بداية الصراع فى اليمن فى مارس 2015، فإن أكثر من 11% من سكان البلاد أى ما يقارب 3 ملايين شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم طلبا للسلامة. ولكن بعد مايقرب من عامين وتدهور الأوضاع فإن مليون نازح من هؤلاء باتوا مجبرين على العودة إلى ديارهم برغم الخطر وانعدام الأمن فى جميع أنحاء البلاد.

وأضاف أن التصعيد العسكرى هذا والمتوصل منذ أكثر من شهر "سيكلف المدنيين غاليا" وسيفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية فى البلد الفقير فى ظل "القيود المتزايدة على دخول السلع المنقذة للأرواح، بما فى ذلك المواد الغذائية الرئيسية، إلى ميناء الحديدة" الخاضع لسيطرة المتمردين الشيعة.

وأوضح المسؤول الأممى فى البيان الذى تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "أكثر من 17 مليون شخص غير قادرين حاليا على إطعام أنفسهم بشكل كاف وأصبحوا مجبرين بشكل متكرر على اختصار الوجبات الغذائية الضرورية، وقد أصبحت النساء والفتيات آخر من يتناول الطعام" وبكميات أقل من البقية.

وتابع "يوجد سبعة ملايين يمنى لا يعلمون من أين ستأتى وجبتهم التالية وهم أقرب إلى المجاعة من أى وقت مضى".، وبدأ النزاع الأخير فى اليمن فى 2014، وسقطت العاصمة صنعاء فى أيدى المتمردين فى سبتمبر من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيدا مع بدء التدخل السعودى على رأس تحالف عسكرى فى النزاع فى مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على اجزاء كبيرة من البلد الفقير.

وساعد هذا التدخل القوات الحكومية فى طرد المتمردين من مناطق عدة بينها مدينة عدن فى الجنوب التى تحولت إلى عاصمة مؤقتة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم توفيق

يارب جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن واصلح ذات بيننا يا خي يا قيوم

ما هي مطالب فئتان اليمن المتقاتله, وما هي الضمانات التي تريدها كل فئة, يجب ان تعلن حتى نستطيع الصلح بينهما

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة