أكرم القصاص - علا الشافعي

"النور يبيع رجاله".. بيان للحزب السلفى يتنصل من "عضو مؤسس" بعد فتواه بتحريم تولى المرأة لمنصب المحافظ.. المتحدث باسم الحزب: ليس تابعا لنا.. والداعية يرد: أنت كاذب.. وخبير: بيان التنصل خداع لتجميل صورتهم

الإثنين، 20 فبراير 2017 01:52 ص
"النور يبيع رجاله".. بيان للحزب السلفى يتنصل من "عضو مؤسس" بعد فتواه بتحريم تولى المرأة لمنصب المحافظ.. المتحدث باسم الحزب: ليس تابعا لنا.. والداعية يرد: أنت كاذب.. وخبير: بيان التنصل خداع لتجميل صورتهم محمد صلاح خليفة،المتحدث باسم حزب النور ونائب رئيس الهيئة البرلمانية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسببت فتوى لقيادى سلفى بتحريم تولى امرأة منصب محافظ، بأزمة داخل الدعوة السلفية وحزب النور الذراع السياسية لها، حيث دفع الأمر الحزب السلفى إلى التنصل منه، إلا أن القيادى السلفى خرج ليكذب النور ويؤكد أنه عضو مؤسس بالحزب، فى الوقت الذى أكد فيه خبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن حزب النور يسعى لتجميل صورته من خلال التبرؤ من رجاله.

 

المتحدث باسم الحزب: ليس له صفة حزبية ولا علاقة له بنا

 

البداية عندما أصدر محمد صلاح خليفة، المتحدث باسم حزب النور بيانا يتنصل فيه من الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، وعضو مؤسس بحزب النور، بعد فتوى الأخير بعدم تولى إمارة منصب محافظ.

 

وأكد النائب محمد صلاح خليفة المتحدث باسم حزب النور ونائب رئيس الهيئة البرلمانية، إن تصريحات سامح عبد الحميد حمودة، لا تمثل وجهة نظر الحزب من قريب أو بعيد، نافيًا أن يكون لحمودة، أى صفة فى الحزب فضلًا عن الحديث باسمه ،وشدد المتحدث باسم حزب النور، أنه تم التأكيد أكثر من مرة على عدم وجود علاقة لحمودة بالحزب، وأنه لا يحق له التحدث باسمه.

 

وأوضح أن خليفة أن نواب الحزب بمحافظة البحيرة التقوا المهندسة نادية عبده المحافظ الجديد، ضمن وفد نواب المحافظة، مشيرًا إلى أن اللقاء استهدف توضيح سبل التعاون والنهوض بالمجتمع، متابعا: "ليست هذه المرة الأولى التى نتعامل فيها مع نايدة عبده، فقد سبق وتعاملنا معها أثناء فترة تولى الدكتور محمد سلطان لمنصب محافظ البحيرة، مؤكدًا أنهم على استعداد للتعاون معها من أجل المصالح العامة.

 

الداعية السلفى: المتحدث كذاب وأنا عضو مؤسس

 

فى المقابل كذب الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، المتحدث باسم حزب النور، قائلا :"محمد صلاح خليفة  يكذب ؛ وأنا عضو مؤسس بحزب النور رغمًا عن خليفة ، ولا يستطيع خليفة نفى تلك العضوية عنى ، ونحن من أسسنا الحزب وأنشأناه من الصفر إلى أن أصبح بهذه الصورة ، وكلام خليفة عنى ليس من الشرع أو القانون أو السياسة، وليس من اختصاصات خليفة إثبات العضوية أو نفيها، وأنا على استعداد لفعل الكثير إذا حاول أحد الاستغباء والتعدي".

 

وأضاف الداعية السلفى، أن خليفة لم يُوضح رأى الشرع فى تعيين امرأة فى منصب محافظ ربما مراعاة لمصلحته الشخصية ، ولكنه اكتفى بالغموض والتلبيس والتدليس والتعمية، ورغم أننى عضو مؤسس بحزب النور وبذلنا فى هذا الحزب الوقت والجهد والمال؛ إلا أننى حريص على تقديم نفسى فى الإعلام كسلفى فقط حتى لا يتم تصنيفى فى خانة معينة، وأنا لم أتحدث أبدًا باسم حزب النور، وخليفة ليس عنده أى دليل على أننى ذكرت اسم حزب النور فى كلامى عن الحكم الشرعى لتولية امرأة منصب محافظ ولا فى أى موطن من المواطن، فلماذا يُلقى بنفسه فى التهلكة..؟".

 

باحث فى الإسلام السياسى: هناك انقسام فعلى داخل الدعوة السلفية

 

من جانبه قال احمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن هناك انقسام فعلى داخل الدعوة السلفية ، وخاصة فيما يتعلق بالفتاوى، بمختلف أنواعها، ولكن يبقى التيار المتشدد داخل الدعوة السلفية بقيادة الدكتور ياسر برهامى، هو الذى يسيطر على المشهد ويفرض حالة من الارتباك تضر بالإسلام والمجتمع المصرى، لأن القضايا الفقهية لهؤلاء المتشددين تعالج من منظور واحد تاريخى يعود لعصور قديمة فى عصر الأئمة والاجتهاد الفقهى هذا من ناحية - من ناحية اخرى نموذج السلفى المتشدد محل رفض من المجتمع ، والدين الاسلامى دين يسر لا عسر، ولكن تبقى الدعوة السلفية محل نقض كبير من المجتمع نظرا لرؤيتها المتشددة فى العديد من القضايا الفقهية.

 

وأضاف الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، حزب النور بهذا البيان  محاولة كاذبة تحميل صورته من اجل تحقيق مكاسب سياسية وليس بهدف خدمة المجتمع - النور يخشى ان يُتهم بتبنى أفكار متشددة تكفيرية -  وخاصة ان المجتمع رافض وجود أحزاب فى المشهد السياسى على خلفية دينية.

 

وكان الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى زعم قائلا: "لا يجوز أن تتولى المرأة منصب المحافظ، والله عز وجل خلق الرجل وخلق المرأة، وهو أعلم بما يُصلحهما (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير) ، والله جعل الرجل للمشاق مثل الجهاد وغيره، كما جعله يقوم على شؤون المرأة ويُنفق عليها، قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سحسين

فيه ءايه اكثر من كده؟

ما هوش تعليق ولا نقد لكنه سؤال ساذج من قارئ اكثر سذاجة او حتى جاهل ( ماذا ينتظر القاضى الذى حكم فى دعوى حل حزب النور السفلى باعتباره مبنى على اساس دينى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) هل يريد سيادة القاضى اكثر من هذا المثل دليلا؟؟؟؟.نحن نعيش فى كذب وكذب سافر حتى ممن يقولون انهم متدينون !!!!!!! ثم ماذا تريد الحكومة اكثر من هذا برهاناعلى أسس هذا الحزب ؟ وهل نحن فعلا فى دولة مدنية ؟ ام اننا نحكم حتى الان بتلك العقول المتخلفة ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة