أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

معايير النجاح.. كاملة فى خطة الإرادة والتحدى

الخميس، 02 فبراير 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيبك من اللى يقولك فزنا على «الخيول» البوركينية هو دليل الخيرات فى عدم جلد الذات!
كمان.. لا تنظر لأى فكر يعتمد الفوز فقط كدليل على التفوق.. لأنه كان زمان وجبر!
الفوز.. حلو مافيش كلام.. إنما السعى لعمل كامل، مع تحقيق نتيجة = جيد.. بما يعنى أنك فى الطريق للامتياز.. هو الدليل الوحيد والأهم، على أن الكرة المصرية بخير.. وتتعافى.. برغم غياب %60 من عوامل الاحتراف عنها!
الأرجنتينى العجوز.. ذكرنى بالإيطالى الكبير «ساكى».. حين قال لمنتقديه عقب صعوده بناديه للدور النهائى لبطولة أمم أوروبا للأندية أبطال الدورى.. حين وصفوا الفوز والصعود، بأنه بدون متعة!
رد ساكى: «اللى عايز يتمتع.. يذهب إلى السيرك.. حيث المتعة.. أما أنا وفريقى فلدينا مهمة.. هى استكمال طريق البطولة»!
بالطبع.. حين نؤكد أن اللعب التكتيكى لا يحمل كل المتعة، فإننا لابد أن نقر بكل صراحة أنه يجب أن يشمل بعض المتعة.. طبعاً.
• يا سادة.. قد يظن البعض أننا نسعى لفتح الطريق أمام قبول الخسارة!
ماشى.. حتى لو كده.. فيها إيه يعنى!
هى بالفعل ثقافة غائبة!
نحن لا نعترف إلا بالفوز!
مش كده.. وبس.. لأ.. حضرتك!
ده كمان التقطيع جاهز إذا لم يكن الفوز بخماسية.. أو رباعية على الأقل!
• يا سادة.. لكرة القدم ثلاث نتائج.. الفوز.. التعادل.. الخسارة.. لكن لها معايير.. حين تبحث تصنيف الكبار!
المعايير تتضح فى مواصلة اللعب، بشكل أداء يرضى الفنيين والجماهير.. ونتائج فى المجمل، لا تبتعد عن الوصول لأى وكل مربع ذهبى للبطولات.. مش كده!
• يا سادة.. لا توجد بطولة يفوز بها أكثر من منافس.. آى والله!
هل لاحظتم خروج السنغال.. وكوت ديفوار.. وتونس.. وإيه.. وإيه.. حتى حامل اللقب.. حتى جزائر محرز الشقيقة والمغاربة بجيل لامع!
هل يعنى هذا خروج كل هذه القوات الكروية من حيز الأبطال!
• يا سادة.. حين أكدت لحضراتكم بالأمس.. أننا فزنا بالتأكيد.. وأننا وصلنا للأفضل بالضرورة، لم أكن قد عرفت بإصابة كوكا!
هى الإصابة الخامسة.. التى لا عودة منها!
فهل لاحظتم.. أننا أصبحنا نمتلك «بنك للاحتياط».. وهو بالتأكيد يختلف تمام عن «دكة.. البدلاء»!
• يا سادة.. أصبح لدينا درع كروى.. وسيف فنى!
الآن.. يمكن بشىء من قناعة الدولة، وترك مساحة لاتحاد الكرة مع حمايته، لأنه بدون جماهير، ورفض أن يدير هواه.. هذا الاحتراف المصرى المبشر جداً.. فى هذه الحالة تقفز الكرة المصرية نحو العالمية بسهولة ويسر!
• يا سادة.. فى جلسة جمعت المهندس هانى أبوريدة بـكوبر والذين معه.. ونجوم مصر.. كان محور الحوار عن «الإرادة.. والتحدى» فى عيون الفريق!
أفلح أبوريدة فى إيصال ما يريد باحترافية ووطنية يحسبان له!
المسؤول الأول عن الكرة، حين يؤكد لنجوم فريقنا الوطنى أنه يلمح البطولة، أو كأسها فى عيونهم.. فالمؤكد أنها إشارة لما قلناه عن الأداء المشرف!
• يا سادة.. أما كوبر والذى أتفق تماماً مع حوار أبوريدة، فهو يرى أن رجال فريقه قادورن على النزال ومستعدون له!
حتى مع دموع مروان، واغروراق عيون آخر المصابين كوكا.. بدعمة تحجرت، لأنه يريد أن يشيع جوا من الآمال فيما تبقى ممن يستطيعون لعب دور المهاجم!
•  يا سادة.. هذا.. هو تماسك الكبار، وليس حب المصريين لعلمه فقط.. فتلك حكاية أخرى تحسدنا عليها الأمم الكروية!
صدقونى.. لاعبونا دائماً.. لا يسألون عن المكافأة «الوطنية».. مثل «الكل».. ولا يهربون من العودة لمصر.. حتى لو خسروا مباراة، أو بطولة!
• يا سادة.. بحسبة مش بسيطة ولا حاجة.. وقولاً.. واحداً.. رياح الانتصار تهب.. إنما تبقى القناعة بأن الانتصارات ليست فقط رفع الكأس، أو حتى الفضة والبرونز!
المكاسب كلها.. تراها فى إرادة وتحدى كل مصرى للصعاب، وهى أهم أدوات الاحتراف الذى تغيب عنا منه فرائض كثيرة.. وإنا لمنتصرون.. ليه.. لأ.. يعنى!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة