"الإخوان على خطى الشيعة".. الجماعة تستخدم "التقية" بنطاق دولى لمواجهة تصريحات "ترامب" بإدراجها فى قوائم الإرهاب.. التنظيم يروج لفكرة الانفصال الشكلى عن كياناته بأوروبا.. إسلاميون: للحفاظ على مصالحها

الخميس، 02 فبراير 2017 02:00 ص
"الإخوان على خطى الشيعة".. الجماعة تستخدم "التقية" بنطاق دولى لمواجهة تصريحات "ترامب" بإدراجها فى قوائم الإرهاب.. التنظيم يروج لفكرة الانفصال الشكلى عن كياناته بأوروبا.. إسلاميون: للحفاظ على مصالحها ابراهيم منير امين التنظيم الدولى للاخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لجأت جماعة الإخوان إلى أسلوب "التقية" وهو إظهار عكس ما تبطن، خلال الفترة الماضية، واستخداماتها عالميًا بعد تلويح إدارة الولايات المتحدة الأمريكية بإدراجها على قوائم الإرهاب.

 

وتجلى استخدام الإخوان لأسلوب "التقية" الذى هو أحد أدبيات الشيعة، فى موقفين، عندما أذاعت الجماعة أخبارا عن اتخاذ السلطات السودانية قرارا بطرد العشرات من جماعة الإخوان، وقد تم نفى هذه الأخبار وتم التأكيد بأنه ليس له أى أساس من الصحة، بينما الموقف الثانى عندما أصدر اتحاد "المنظمات الإسلامية فى أوروبا" بيانا أعلن فيه مقاطعة الإخوان، الأمر الذى كذبته أيضا مصادر.

 

وقالت مصادر بإحدى الهيئات الإسلامية العالمية لـ"اليوم السابع" إن اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا عبارة عن منظمة إخوانية، وأن الجماعة لجأت لهذا الأسلوب كحيلة لتواجه موجة التصريحات التى صدرت من عدد من الدول وعلى رأسهم أمريكا بإدراج الإخوان فى قوائم الإرهاب.

 

فقرار الاتحاد بالانفصال كان شكليا فقط، ولكن مسألة الارتباط ما زالت موجودة حتى الآن، من خلال بقاء عدد من قيادات الإخوان والتنظيم الدولى كأعضاء فى هذا الاتحاد وهو ما يضمن بقاء مصالح الإخوان كما هى داخل هذا الاتحاد.

 

كما أن التنظيم الدولى لم يعلق ببيان رسمى حتى الآن على قرار اتحاد المنظمات الإسلامية، لأن هذا الانفصال ليس حقيقى ولكن تعلم الجماعة ان هذا الانفصال وقتى فقط، وستظل المصالح المتبادلة كما هى.

 

وعن ما قامت به الإخوان فى الفترة الأخيرة، يقول  أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن هذه الخطوة من اتحاد المنظمات الاسلامية فى أوروبا  هو انفصال شكلى بهدف الحفاظ على مصالح هذ المنظمات داخل الاتحاد الأوربى - حيث يوجد ١٩ منظمة إسلامية داخل لندن بمفردها حسب تقرير الأمن القومى الامريكى - و١٢ منظمة داخل بلچيكا تتولى شؤون الجاليات الإسلامية فى مدينة مولينبك - هذا بالإضافة إلى المنظمات والمراكز التى تنتشر فى وسط فرنسا وجنوبها -.

 

ويوضح "عطا" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذه المنظمات والمراكز لا تستطيع ان تتحرك تحت قيود ستفرضها المرحلة القادمة - وخاصة أن الإدارة الأمريكية تدرس حزمة من القوانين اتجاه جماعة الإخوان وهذا سوف ينعكس على المنظمات الإسلامية باعتبار أن الإخوان عضو مؤسس فى اتحاد المنظمات الإسلامية - .

 

واستطرد الباحث فى شئون الحركات الإسلامية،:"لكن من ناحية أخرى التنظيم الدولى يفهم ويدرك أن هذا الانفصال اضطرارى للحفاظ على مصالح اتحاد المنظمات داخل منطقة اليورو - وهو حالة استثنائية - وخاصة ان التنظيم الدولى بيجرى اتصالات مكثفة مع عدد من وزراء الاتحاد الأوربى ليكونوا حائط ضد للإدارة الامريكية الجديدة - فالتنظيم الدولى لديه مركز دراسات إسلامية فى فلوريدا يتولى رئاسته عبدالواحد محمد على وهو مصرى وكان المتهم الثانى فى قضية سلسبيل مع خيرت الشاطر وهى القضية التى وقعت فى تسعينيات القرن الماضى بمعرفة جهاز مباحث أمن الدولة - هذا المركز بيمثل نقطة انطلاق التنظيم داخل الولايات المتحدة الأمريكية"

 

وتابع عطا :"التقية كانت جزء من ادبيات جماعة الإخوان ومنهجيته منذ تأسيس الجماعة حتى الان - وهناك مواقف تاريخية مختلفة تؤكد على التزام قيادات الجماعة بمبدأ التقية للحفاظ على استمرارية التنظيم وتواجده - أبرز هذة المواقف، عدم ممانعة الجماعة على لسان مهدئ عاكف قبل ثورة يناير فى ترشح جمال مبارك لرئاسة مصر ، وايضاً رفض الجماعة فى المشاركة فى جمعة الغضب ظاهرياً حفاظاً على النسيج المصرى من وجهة نظرهم الظاهرية - ولكنهم شاركوا بقوة بعد صلاة جمعة الغضب ودفعوا بعناصر مسلحة من البلطجية وقتها لحمايتهم من القوات الأمنية المنتشرة فى شوارع القاهرة وقتها - حتى الجناح العسكرى لجماعة الاخوان وهو حركة حماس هم أفضل من يمارسون التقية فى المنطقة العربية منذ تأسيس الحركة على يد الشيخ أحمد ياسين ، ومواقفهم السياسية تدلل على ذلك - التقية ظهير وقائى لكافة التيارات الاسلامية فى مواجهة الدولة".

 

ويضيف :" الإخوان يشبهون الشيعة فى الشكل وأن اختلف المنهج العقائدى - وأنا اعتبر التقية منهج سياسى دينى تتحصن به كافة التيارات الإسلامية فى تصدر المشهد السياسى".

 

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن هذا الانفصال شكلى وليس حقيقى كما فعلت حركة النهضة الإخوانية مع الإخوان، حيث أعلنت الانفصال عن التنظيم الدولى للجماعة، وما زالت تتبع نفس سياسات جماعة الإخوان، وأفكارهم بل ويخدمون أهدافهم.

 

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن هذا الانفصال محاولة من اتحاد المنظمات الإسلامية، لتوجيه رسالة للغرب أنه لم يعد لها علاقة بالإخوان، ولكن الحقيقة ما ازل هناك قيادات بالنظيم الدولى للإخوان اعضاء فى هذا الاتحاد وهم من سيكونون همزة الوصل بين الاتحاد وبين الإخوان.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

مصرررررررررررررررررر

من المفترض بان تنظيم اخوان الشيطان ولد وترعرع فى مصر ثم انتشر فى الدول العربيه وعلى هذا من المفترض ان يكون لدى الدوله المصريه خبره طويله فى كيفيه تفكير هذا التنظيم وخصوصا بعد ان تشعبت مصالحه واصبح لعبه فى يد اكثر من جهاز استخباراتى لاستخدامه فى اهداف دول اخرى ومن بديهيات تنظيم اخوان الشيطان بانهم هم الديوسون لا غضاضه لديهم لفعل اى شىء للوصول الى اهدافهم ومصالحهم ولا مانع ان يتهمو الدوله المصريه بانه يتم اغتصابهم وهو من المفترض بانهم رجال وتعدو الستين من العمر ويقف البغل منهم ويقول اغتصبونى فى السجن ولا مانع ان ايضا ان تقول المراه منهم اننا نغتصب فى السجون هذا شىء عادى فى ادبيات هذا التنظيم الى تغلبو العبو ولا قيمه لاسلام ولا شرف ولا عفه لانهم فقدو كل ذلك عندما تحولو الى قطيع من البهائم تؤتمر بواسطه واحد منهم وايضا هذه العصابه هى فرع من افرع الشيعه وكل شىء مباح لديهم الكذب والسرقه والزنا وكله بالشرع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة