أكرم القصاص - علا الشافعي

بيان 6000 كلمة يكشف خطة "مارك زوكربيرج" للسيطرة على العالم.. الملياردير الشاب يسعى لتأسيس "مجتمع عالمى" لتوحيد العالم عبر فيس بوك.. وتغيير مهمة الشبكة الاجتماعية لتلعب دورا سياسيا بحجة إنقاذ العالم

الجمعة، 17 فبراير 2017 11:30 ص
بيان 6000 كلمة يكشف خطة "مارك زوكربيرج" للسيطرة على العالم.. الملياردير الشاب يسعى لتأسيس "مجتمع عالمى" لتوحيد العالم عبر فيس بوك.. وتغيير مهمة الشبكة الاجتماعية لتلعب دورا سياسيا بحجة إنقاذ العالم مارك زوكربيرج
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر "مارك زوكربيرج" المؤسس والمدير التنفيذى لشركة فيس بوك مساء أمس بيانا طويلا يقترب من 6000 كلمة، وهذا عبر حسابه الرسمى على الموقع، وقال خلاله إنه يريد إنقاذ العالم وتوحيد الصفوف ولديه الطرق والخطوات التى ستساعده على ذلك، وعلى الرغم من أن الخطاب حماسى بشكل كبير واستشهد خلاله بالعديد من العبارات الخاصة بكبار الكتاب، إلا أنه يخبأ العديد من الأسرار التى تلخص رغبة "زوكربيرج" فى استغلال الـ1.86 مليار مستخدم لبناء الامبراطورية الخاصة به التى يمكن من خلالها السيطرة على العالم، وفيما يلى نستعرض أبرز ما قاله عن خطة فيس بوك القادمة والمهمة الجديدة التى ستساعده فى التحكم بالعالم.

بناء مجتمع عالمى

قال زوكربيرج فى بداية حديثه إن أعظم الفرص المتاحة الآن هى نشر الرخاء والحرية، وتعزيز السلام والتفاهم، وانتشال الناس من الفقر، وتسريع انتشار العلم، ولكن هذا يتطلب مواجهة بعض التحديات مثل إنهاء الإرهاب، مكافحة تغير المناخ، ومنع الأوبئة، ولكن لن يتم فقط من خلال الدول ولكن عن طريق "المجتمع العالمى" الذى يسعى فيس بوك خلقه، إذ يريد أن يكون فيس بوك "البنية الأساسية الاجتماعية" للعالم.

مؤسس فيس بوك
مؤسس فيس بوك

 

ويريد زوكربيرج هذا من خلال ربط العالم بشكل أكبر وزيادة أعداد المشتركين بموقع فيس بوك، وتطوير البنية التحتية الاجتماعية لإعطاء الناس القدرة على بناء مجتمع عالمى، وقال أن هذ سيساعد فى الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين، والإعلان، والمجتمع المدنى.

وعلى الرغم من أن هذه الخطط تدعم التواصل ومساعدة المجتمعات فى حل مشكلاتها بطرق جديدة، إلا أن الهدف الرئيسى وراء ذلك هو الإبقاء على فيس بوك المصدر الأول الذى يعتمد عليه العالم على الإنترنت، وزيادة أعداد المستخدمين الذى يترتب عليه مضاعفى أرباح الشركة وقوتها وقدرتها فى السيطرة على العالم.

خطة "زوكربيرج" للسيطرة على العالم

أوضح "زوكربيرج فى بيانه أن بناء المجتمع العالمى الذى يطمح فيه، يضم الملايين من المجتمعات الصغيرة والهياكل الاجتماعية، مثل الكنائس والفرق الرياضية والنقابات والجماعات المحلية الأخرى، وجميع هذه المجتمعات ستنضم إلى فيس بوك من أجل توجيه النصح والإرشاد وتنمية الشخصية، والقيم والمعايير الثقافية وغيرها من الأشياء التى تجعل فيس بوك مكان يجتمع فيه "النسيج الاجتماعى".

ورغبة "زوكربيرج" فى هذا تأتى بسبب سعيه لربط العالم أكبر بموقع فيس بوك، وتوفير كافة الوسائل التى تجعل المستخدم يبقى مدة أطول على الموقع، ويعتمد عليه فى الحصول على الخدمات المختلفة.

ومن المتوقع أن يبدأ فى تقديم بعض التسهيلات للجمعيات والفئات المجتمعية المختلفة للانضمام معا على فيس بوك والتواصل، وهذا الأمر يعزز قوة الشبكة الاجتماعية العملاقة.

مارك زوكربيرج
مارك زوكربيرج

 

التدخل فى الأمور السياسية

لا يريد "زوكربيرج" أن يكون فيس بوك موقعا للتواصل ومشاركة مقاطع الفيديو فقط، ولكن لديه طموح أكبر من ذلك وهو التصدى لمشكلات سياسية عالمية مثل الإرهاب، والكوارث الطبيعية، والأمراض، وأزمات اللاجئين، وتغير المناخ، وبرر هذا بأن لا توجد دولة يمكن أن تحلها وحدها، للذك سيعمل فيس بوك على توحيد الجهود لحلها.

وليس هذا فقط بل قال إن فيس بوك سيبدأ فى الاستثمار فى المزيد من المنظمات غير الهادفة للربح العالمية للمساعدة فى حل بعض الأزمات العالمية، وتحديد المشاكل قبل حدوثها.

واستعرض خلال بيانه العديد من الخدمات التى سبق وطورتها فيس بوك للمساعدة فى التصدى للانتحار والعثور على الأطفال المفقودين والتحقق من السلامة وقت الكوارث.

السيطرة على اتجاهات المستخدمين

قال زوكربيرج إن هناك نوعين من الأمور التى يجب التركيز عليها مع مستخدمى فيس بوك، الأول هو التشجع على المشاركة فى العمليات السياسية القائمة: التصويت، والانخراط مع القضايا المختلفة، والثانى هو إنشاء عملية جديدة للمواطنين فى جميع أنحاء العالم للمشاركة فى صنع القرار الجماعى، وقال أن فى انتخابات الولايات المتحدة العام الماضى، ساعدنا أكثر من 2 مليون شخص فى التسجيل للتصويت .

كما أشار إلى ضرورة المشاركة فى المجتمع المدنى المحلى، وهذا لأن أغلب مستخدمى فيس بوك حول العالم لا يعرفون حتى من هم الممثلون المحليون.

الملياردير زوكربيرج
الملياردير زوكربيرج

 

تعليق زوكربيرج على البيان

فى مكالمة هاتفية مع وكالة أسوشيتد برس، أكد زوكربيرج أنه لم يكتب هذا البيان بدافع من أى حدث معين واحد ولا حتى الانتخابات الأمريكية، وكان يعمل طوال الشهر الماضى من أجل كتابته.

وقال زوكربيرج صاحب الـ32 عاما، إنه لا يزال يعتقد بأن المزيد من الترابط هو الاتجاه الصحيح للعالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر حجازي

التوراة والدعاء ياشذي الجميلة

فليقبلوني بافواههم فان حبك اعظم من الخمر ان زينتك عاطر ان حبك زيت مصبوب وعلية فان العذاري يحببنك وشكرا بحبك من كل قلبي ياشذي علي فكرة التقرير حول القدس قي قناة cab الامريكي وحديث مع لفني كان رائع

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر حجازي

اسرة من الدونمة

لها حاليا باع طويل في مجال الاعلام بتركيا وجريدة ملليت اي القومية هي احدي صحف الدونمة اليسارية لصحابها عبدي ايبكحي كما ان المدير العام السابق لاذاعة والتلفزيون بتركيا اسماعيل جسم ابيكجي وهو احد افراد هذة العائلة السوال من يسيطر الان علي الاعلام في تركيا وشكرا بحبك ياشذي

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى محمد

بداية النهاية للفيسبوك

التدخل فى الأمور السياسية وتوجيه المستخدمين يعطى الدول الحق بإغلاقه وبالقانون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة