البرلمان يدرس تعيين "متحدث رسمى".. مصادر: على عبد العال أكد أهمية وجوده وطرح اسم أسامة هيكل للمنصب.. والأخير يصف الفكرة بـ"الوجيهة".. والنائب مصطفى بكرى يقترح شخصية غير نيابية

الجمعة، 17 فبراير 2017 11:44 م
البرلمان يدرس تعيين "متحدث رسمى".. مصادر: على عبد العال أكد أهمية وجوده وطرح اسم أسامة هيكل للمنصب.. والأخير يصف الفكرة بـ"الوجيهة".. والنائب مصطفى بكرى يقترح شخصية غير نيابية مجلس النواب
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهرت فى الآونة الأخيرة بعض الأصوات تطالب بضرورة تعيين متحدث رسمى باسم البرلمان، خاصة بعد دخول مجلس النواب طرفاً فى العديد من المواجهات التى اعتبرها النواب موجهه لتشويهه، وفى ضوء ذلك تكشفت معلومات عن أن الأمر قد تطور ليدخل فى إطار الدراسة، وأن الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان نفسه يرى أن لذلك أهمية كبيرة.
 
أهمية وجود متحدث باسم البرلمان، لا تأتى فقط للرد على ما يُثار من شائعات، لكنها تمتد لتعالج نقص المعلومات المتعلقة بالتحركات الرسمية لرئيس المجلس، وفى الوقت الذى يرى فيه البعض أن المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام لمجلس النواب، منوط بذلك الدور وفقاً للائحة وللأعراف البرلمانية، لكن الشواهد تشير إلى صعوبة قيامه بتلك المهمه.
 
صعوبة تولى المستشار أحمد سعد الدين هذا المنصب منبعها وجود أعباء برلمانية وإدارية ومالية كبيرة على عاتقه، لاسيما متابعة اللجان النوعية، والإعداد لها ومراجعة تقاريرها، وإعداد مشروعات جداول الاجتماعات والجلسات العامه، ومتابعة كافة الأدوات البرلمانية التى يتقدم بها الأعضاء، ومتابعة الصادر والوارد إلى ومن الجهات والهيئات المختلفة من مشروعات قوانين وخلافه، وإفادة رئيس البرلمان بكل ذلك.
 
ذلك بالإضافة إلى عبء آخر متعلق بشئون 3200 عامل بمجلس النواب، وما يصاحبهم من علاوات وإجازات وترقيات وجزاءات ومعاشات، وهو ما يتطلب بذل جهد يستغرق وقت طويل بين أروقة البرلمان، وهو ما يجعل إضافة عبء آخر متعلق بالتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة والصحفيين بشأن الأمور المتعلقه بالبرلمان، أمراً يكاد يكون مستحيلاً، حتى أن مصادر مقربة من "سعد الدين" أشارت إلى ترحيبه وحثه على أهمية وجود متحدث باسم البرلمان.
 
مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، كشف عن أن مناقشات قد دارت ولا تزال داخل مجلس النواب، حول أهمية تعيين متحدث باسم البرلمان، مضيفاً أن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، أكد فى أحد الحلقات النقاشية أهمية وجود متحدث باسم البرلمان، وذلك رداً على أحد النواب الذى طالبه بذلك.
 
وأضاف "بكرى" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن أهمية متحدث البرلمان تأتى لتقديم المعلومة الصحيحة للصحفيين، وللرد على الأكاذيب التى تتعمد تشويه المجلس، بدلاً من ترك الأمر للنواب، مقترحاً أن يكون المتحدث باسم البرلمان، شخصية لها خبرة صحفية وإعلامية، ومن خارج مجلس النواب، وأن يكون ملازماً لعمل المجلس، خاصة رئيسه الدكتور على عبد العال فى اجتماعاته مع الوفود المختلفة.
 
وحول الإجابة على السؤال المتعلق بمن يكون متحدثاً باسم البرلمان، كشفت مصادر برلمانية عن أن الدكتور على عبد العال طرح اسم أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان لتولى تلك المهمة، لكن لم يتسن للمصادر معرفة ما إذا كان قد حدث توافق بشأنه من عدمه، خاصة أن كونه نائباً بالبرلمان، قد يطرح تساؤلا لدى النواب، " لماذا هو بالتحديد ؟ ".
 
وبإتصال "اليوم السابع" بأسامه هيكل، أكد الرجل أن تلك المهمة صعبة جداً، حيث لا يستطيع أحد أن يحجر على رأى أحد النواب فى الحديث بشأن القضايا المختلفة، لكنها فى ذات الوقت فكرة وجيهه جداً، من ناحية توضيح الصورة لدى الرأى العام فيما يتعلق بالسياسات العامة للبرلمان، خاصة فى ذلك التوقيت، حسب قوله.
 
ويبقى الأمر محل نقاش ودراسة وفق ما تحدثت المصادر، ويبقى الاستقرار عليها من عدمه، هو أمر تحسمه الأيام المقبلة، خاصة أن سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، قال فى تصريح لـ "اليوم السابع" فى تعليقه على القضية، إن تعيين متحدث باسم البرلمان أمر لا جدوى منه ويحمل المجلس مصروفات إضافية، وأن الأمانة العامة للبرلمان منوطه بهذا الدور.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة