أبوالغيط: نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيفجر الوضع فى الشرق الأوسط

الخميس، 16 فبراير 2017 02:24 م
أبوالغيط: نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيفجر الوضع فى الشرق الأوسط أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبلغ الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اعتراض الجامعة على سعى إسرائيل للحصول على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن الدولى عامى 2019-2020، حيث ستعقد الانتخابات عام 2018، وحذر من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيتسبب فى تفجر الأوضاع بالشرق الأوسط.

وقال الأمين العام للجامعة العربية فى تصريحات اليوم الخميس، قبيل مغادرتة مطار القاهرة متوجها إلى ألمانيا- أنه أبلغ جوتيريش بأن الجامعة ستتصدى بكافة الوسائل الدبلوماسية المتاحة لهذا المسعى الإسرائيلى.

وشدد على تمسك الجامعة العربية بالمقترح الذى أقره مجلس الأمن الدولى والاجتماع الوزارى فى باريس فى 15 يناير الماضى حول التسوية بين إسرائيل وفلسطين والتى يجب أن تقوم على مبدأ الدولتين.

وجدد الأمين العام تأكيد أن مبدأ الدولتين يعد الأساس الذى تحرك عليه المجتمع الدولى والرباعية الدولية على مدى أكثر من عقد وأن الخروج عن هذه القاعدة سيوقع (جميع الأطراف) فى مصيدة تضعها إسرائيل لهذا الهدف، وأن إسرائيل تسعى لتأجيل أى تحرك حقيقى أو فعال، كما تسعى إلى ابتلاع الأرض الفلسطينية وسلبها.

وأكد رفض الجامعة العربية المطلق للمسعى الإسرائيلى الخاص بالبدء فى الإطار الأمنى على مستوى الشرق الأوسط قبل التسوية الفلسطينية.. مشددا على أن التسوية الفلسطينية هى أساس كافة المفاهيم الخاصة بالأرض مقابل السلام أو المبادرة العربية.

وحذر من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بقرار أمريكى. . معتبرا أن هذا الإجراء سينسف الوضع بشكل غير مسبوق فى هذا الإقليم.

ووصف أبوالغيط لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة بـ"المثمر للغاية"، وأوضح أن جوتيريش يسعى للتعرف عن قرب على الوضع الإقليمى فى الشرق الأوسط وهو أكثر المناطق سخونة حاليا بجانب ما يحدث بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة كما أنه يتعرض لأزمات كثيرة، وأنه دعا جوتيريش لحضور القمة العربية بالأردن وتعهد جوتيريش بقبول الدعوة.

ومن المقرر أن يشارك أبو الغيط فى أعمال الدورة الـ53 لمؤتمر ميونيخ السنوى بألمانيا حول الأمن والسياسة الذى سينطلق غدا الجمعة ويستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 500 شخصية سياسية من كل أنحاء العالم لبحث مكافحة "داعش" الإرهابى وقضايا السياسة والأمن والإعمار.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة