دعت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء لإجراء جماعى "لمساءلة" كوريا الشمالية عن تجاربها النووية وعلى الصواريخ الباليستية التى قالت إنها تخالف القانون الدولى.
وقال السفير الجديد لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة إن تجربة بلاده الصاروخية فى مطلع الأسبوع كانت دفاعا عن النفس. لكن السفير الأمريكى روبرت وود رد قائلا أمام مؤتمر عن نزع السلاح "كل الجهود الرامية إلى تطوير أسلحة كوريا الشمالية النووية وقدراتها الصاروخية يجب أن تتوقف." وأضاف وود "إذا كان هناك وضع يتطلب إجراء دوليا جماعيا لضمان أمننا فهو هذا الوضع."
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أعلنت اليوم الثلاثاء أن مسئولين كبار من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان عقدوا مؤتمرا عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة لمناقشة التدابير اللازمة للرد على كوريا الشمالية عقب إطلاقها لصاروخ باليستى جديد يوم أمس الأول.
وذكرت الوزارة- فى بيان لها (بثته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية) أن الولايات المتحدة جددت التزامها بتوفير الحماية القوية لكوريا الجنوبية واليابان واتفقت على التعاون الوثيق مع البلدين والمجتمع الدولى بشأن الاستفزاز العسكرى الكورى الشمالى.
وشارك فى المؤتمر كل من بارك تشول كيون نائب مدير السياسات الدولية بالوزارة فى كوريا الجنوبية وكرستوفر جونستن وكيل نائب مساعد الوزير للأمن الآسيوى بوزارة الدفاع الأمريكية وكوزى كانو مدير السياسات الدفاعية بوزارة الدفاع اليابانية.
واستنكر المجتمعون إطلاق الصاروخ التجريبى، مؤكدين أن البرنامج الصاروخى غير الشرعى لكوريا الشمالية يشكل تهديدا جسيما مستمرا للسلام والاستقرار فى شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا "وفقا لما جاء فى البيان".
واستمر المؤتمر الذى انعقد لأول مرة بين الدول الثلاث منذ انطلاق حكومة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمدة ساعة واحدة.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت تجربة لإطلاق صاروخها الباليستى متوسط المدى الذى طورته حديثا باستخدام الوقود الصلب أول أمس الأحد. وذكرت سول أن الصاروخ طار حوالى 500 كيلومتر وسقط فى مياه بحر الشرق.
.jpg)
