كرم جبر

دموع الرئيس.. إنه جيش مصر أيها الجبناء!

السبت، 11 فبراير 2017 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ومن يستطيع أن يمنع دموعه، ودموع السيدة أمل مغربى أم الشهيد محمد عبده، تفتت الصخر فى القلوب، وتقول عن ابنها الأكبر وصديقها وحبيبها وفلذة كبدها، إنه كان ذا صفات ملائكية مثل أهل الجنة، وأقسم زميله إنه لم يتألم عندما اخترقت الرصاصة صدره، ونطق الشهادتين، وبكت.. فأبكت الرئيس والحضور.. دموع ساخنة كبركان ثائر، يصب غضبه على أعداء الوطن والحياة والإنسانية والدين.
 
ومن الذى يستطيع أن يمنع دموعه والبطل الرائد كريم بدر، يقص بطولات لشبابنا الأوفياء وهم يدافعون عن تراب وطنهم بأرواحهم ودمائهم، وكان مستحيلا أن يتمالك أحد مشاعره، والبطل يحكى كيف طلب من أحد جنوده، أن يطلق رصاصة فى رأسه حتى لايقع فى أيدى الإرهابيين الجبناء، ومثله الملازم أول محمد يفتح غطاء دبابته ويقاتلهم بطبنجته وجها لوجه، حتى أوقع أكبر عدد منهم، قبل أن يلقى ربه.
 
مصر محروسة بشبابها كريم ومحمد ويوسف وجورج، لهم وطن يعشقونه ويدافعون عنه، وأهل يفتدونهم بأرواحهم، وقضية يؤمنون بها، وجيش تربوا فى أحضانه، فشربوا العزة والكرامة والكبرياء، وتعلموا أن الأرض عرض والتراب حياة، وعلم مصر قبلة القلوب والأرواح، خفاق معانق السماء، معطر بالسمو والخلود ودماء الشهداء، صاعق كل من يحاول المساس بالأرض الطيبة، التى أكلوا من خيرها حلالا طيبا.
 
هم أحفاد العميد إبراهيم الرفاعى أسطورة الصاعقة، الذى استشهد فى حرب أكتوبر بعد أن اطمأن للعبور، واللواء مهندس أحمد حمدى الذى ظل واقفا مع جنوده يحمى الكبارى المعجزة، حتى عبرت قواتنا لسيناء، واستشهد بعد ثمانية أيام من القتال، واللواء مقاتل شفيق مترى سدراك، أسد المشاة الذى توغل بقواته فى قلب أرض الفيروز، واستشهد فى اليوم الرابع للحرب، والرائد طيار عاطف السادات، النسر المقاتل الذى صب الجحيم على الطائرات الإسرائيلية فى مطار المليز، واستشهد فى الضربة الجوية الأولى، والرقيب مقاتل محمد حسين محمود أول شهداء حرب أكتوبر.. إنه جيش مصر أيها الجبناء، أمجاد تتلو أمجاد، أبطال يلدون أبطالا، وفى الأخطار العظيمة تظهر الشجاعة العظيمة.
 
وعظيمة يا مصر حتى فى الشدائد والمحن، منصورة يا ست الحسن والجمال، مهما حاول أهل الشر والقبح والإرهاب، أن يمسوا ثوبك الطاهر، محروسة بشبابك كريم ومحمد ويوسف وجورج وسمعان، يتزين بهم صدرك وتنبض قلوبهم بحبك.. الجبناء يهربون من الخطر والخطر يفر من وجه الشجعان، «لنا النصر والموت للإرهابيين».









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

حسنني

ربنا يرحم جميع شهداءنا ،،،،، قلوبنا مع اهالي الشهداء

ربنا يرحم جميع شهداءنا ويغفر لهم ويدخلهم فسيح جناته ،،،،،،، اللهم الحقهم شهداء ـــ صدقوا ما عاهدوا الله عليه ـــ بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقاً ،،،،،،، اللهم اجزهم في جنات النعيم خير الجزاء عما قدموه من تضحية بارواحهم فداء لمصر وفداء لشعبها ،،،،،، قلوبنا مع اهالي الشهداء

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الشهداء أبطال حرب الإستنزاف واكتوبر

سقط آلاف الشهداء من أبطال معركتى الإستنزاف وأكتوبر و إختلطت دمائهم الذكية برمال سيناء الطاهرة من أجل كرامة الوطن ودفنوا فى أرضها دون ان تذكر اسمائهم ولم تكن جثامينهم تنقل الى ذويهم فى طائرات لتقام لهم الجنازات العسكرية ولم تكن هناك فى ذلك الوقت ندوات تثقيفية للقوات المسلحة يستطيع فيها زملاء هؤلاء الابطال ان يقصوا كيف دافعوا عن تراب وطنهم بأرواحهم ودمائهم ونرى فيها دموع الآلاف من الامهات الثكالى ورئيس جمهوية يبكى تأثرا ولا يستطيع ان يمنع دموعه التى تفتت الصخر فى القلوب ... رحم الله جميع شهدائنا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود صالح

انتم الحقيقة والحق

البطولات التى حققها ولازالت لمقاتلينا الابطال وكونهم يجودون باغلى مالدى الانسان وهى روحه ودمه تجعلنا نشعر بالخجل من انفسنا لاننا ابدا لم نكن على نفس المستوى الرقابه الادارية يوميا تكشف عن جرائم المرتشين الذين ينهبون المال العام بالملايين والمليارات وجشع التجار واستغلالهم للحالة العامة فى البلاد بعد تعويم الجنيه وتحقيقهم لارباح خيالية من دم الشعب لازالت الوساطه والمحسوبية تتحكم فى قضاء المصالح والحصول على الوظائف القليلة ان وجدت كل ذلك يدعونا الى الاحساس بالعار تجاه هؤلاء الابطال ويدعونا ان نقول لهم انتم المصريون الحقيقيون ونحن الزيف والباطل والعار عزاؤكم انكم ذهبتم الى دار الحق عند من لايضيع عنده اجر العمل الصالح دون محامى يوضح او استئناف او نقض انتم الخالدون وغيركم الى مزبلة التاريخ وغياهب النسيان اللهم ارهم شهداءنا واسكنهم فسيح جناتك ياارحم الراحمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة