خالد إبراهيم يكتب: كيف استعدت قطاعات ماسبيرو لرمضان رغم الأزمة المالية؟

السبت، 11 فبراير 2017 10:00 ص
خالد إبراهيم يكتب: كيف استعدت قطاعات ماسبيرو لرمضان رغم الأزمة المالية؟ ماسبيرو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد يوما بعد يوم أزمات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والتى أصبحت حديث العاملين بماسبيرو، سواء على المستوى الداخلى، أو مشاكل ماسبيرو الخارجية وتصريحات المسئولين التى يساء فهمها من قبل العاملين به.

 

فما زالت الأزمة المالية تلقى بظلالها على أبناء مبنى التليفزيون المصرى، حيث يعانى كثير من العاملين من تأخر باقى مستحقاتهم المالية عن الشهور السابقة، وهو ما يدفع البعض لإرسال الشكاوى سواء لمجلس الوزراء أو لرئاسة الجمهورية، بعد أن فقدوا الأمل فى مسئولى قطاعاتهم المختلفة.

 

وفى نهاية العام الماضى أرسلت وزارة المالية المخصص المالى لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولكن جاء رد القطاع الاقتصادى برفض هذا التقليل فى المخصص، وتفهم مجلس الوزراء الأمر، وتمت إعادة المخصص كاملا، ولكن يبدو أن الأزمة لم تعالج، وتم التعامل معها بـ"المسكنات".

 

ومع اقتراب شهر رمضان يبقى سؤال قائم وهو كيف لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهو يعانى من تلك الأزمة المالية، أن يقبل على شهر رمضان؟.. وكيف استعدت قطاعاته المختلفة لأعمال هذا الشهر من برامج ومسلسلات وتحضيرات خاصة بالخرائط اليومية؟

 

ويبدو أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لن يسعفه الوقت والموارد المالية، من تخصيص جزء من ميزانيته لإنتاج أعمال درامية، رغم أن هذا الأمر كان تحديا من صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ العام الماضى.

 

قطاع الإذاعة عانى خلال العام الماضى من تلك الأزمة، حيث لم يتمكن مسئولوه من إنتاج مسلسلات متعددة، فصدر قرار بإنتاج مسلسل واحد فقط لكل إذاعة.

 

البديل دائما لمسئولى ماسبيرو هو شراء المنتج "جاهز" من الخارج، وهو ما يكلف خزينة التليفزيون الملايين، حيث اشترى التليفزيون العام الماضى 9 أعمالا درامية متنوعة، وغاب عنه الحصرى، وهو التحدى الذى ينتظر القطاع الاقتصادى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة