الرئيس السيسي يستعرض المؤشرات القوية للاقتصاد المصرى ويوجه بتكثيف الرقابة.. ويؤكد: اقتصادنا يسير فى الاتجاه الصحيح بفضل شجاعة وتفهم المصريين.. واحتياطى النقد الأجنبى يقفز لـ 26.3 مليار دولار

السبت، 11 فبراير 2017 05:06 م
الرئيس السيسي يستعرض المؤشرات القوية للاقتصاد المصرى ويوجه بتكثيف الرقابة.. ويؤكد: اقتصادنا يسير فى الاتجاه الصحيح بفضل شجاعة وتفهم المصريين.. واحتياطى النقد الأجنبى يقفز لـ 26.3 مليار دولار الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السبت، مع رئيس مجلس الوزراء، محافظ البنك المركزى، بالإضافة إلى وزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، بالإضافة إلى رئيسى المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

وقال  السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إنه تم خلال الاجتماع استعراض المؤشرات الاقتصادية العامة، خاصة فيما يتعلق بحجم احتياطي البلاد من النقد الأجنبى، الذى وصل للمرة الأولى منذ عدة سنوات إلى 26.3 مليار دولار، بحيث بات يغطى احتياجات مصر من الواردات لمدة 6 أشهر مقبلة.

كما تم استعراض مؤشرات حجم الناتج المحلي الإجمالى وتوقعات نموه خلال الفترة المقبلة، فى ضوء تقرير مؤسسة برايس ووتر هاوس الدولية، التى توقعت فيه أن يحتل الاقتصاد المصرى المركز رقم 19 بين أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2030، بحجم اقتصاد يزيد على 2 تريليون دولار (على أساس تعادل القوة الشرائية)، وأن يحتل المركز رقم 15 على مستوى العالم عام 2050، بحجم اقتصاد يبلغ 4.3 تريليون دولار.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أشار فى هذا الصدد إلى أن التقارير الدولية ذات المصداقية تؤكد أن الاقتصاد المصرى يسير في المسار الصحيح، وأن برنامج الإصلاح الاقتصادى الشامل الجارى تنفيذه يحقق النتائج المرجوة منه، وذلك بفضل شجاعة وتفهم الشعب المصري لقرارات الإصلاح وتحمله لصعابها، وكذا مناخ الاستقرار والأمن الذى يترسخ في ربوع مصر يوماً بعد يوم والذى لا يمكن تحقيق النمو الاقتصادى بدونه، مؤكداً أن الحفاظ على استقرار مصر وسط الاضطرابات غير المسبوقة التى تمر بها المنطقة هو تحدى هائل وإنجاز كبير يتعين الحفاظ عليه وتعزيزه.

كما أكد الرئيس ضرورة الاستمرار في توفير البيئة الملائمة للنمو الاقتصادى المستدام، مشيراً إلى أن هذه المسئولية تقع على عاتق جميع المصريين كل في موقعه وليس الدولة فقط، وذلك باعتبار النمو الاقتصادى عملية تشاركية بين جميع فئات وأفراد المجتمع تتطلب زيادة إنتاجية الفرد ومزيداً من الجدية والجهد والتدريب، فضلاً عن الاستمرار في تنويع مصادر الدخل القومى وتشجيع الصناعات التصديرية وزيادة مرونة الاقتصاد ليتواكب مع تغيرات الاقتصاد العالمى المستمرة والمتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة، وكذلك تطوير وتحديث البيئة التشريعية والقانونية ذات الصلة بمناخ الأعمال، بهدف جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة فرص العمل، وصولاً لمضاعفة الناتج المحلى الإجمالى وتحسين مستوى معيشة المواطنين بشكل ملموس.

وتطرق الاجتماع كذلك إلى مناقشة الاستعدادات الجارية لموسم توريد القمح المحلي المقبل، والتى تتضمن تشغيل 25 صومعة فى 17 محافظة خلال شهرين حتى يمكن الاستفادة منها فى موسم التوريد، خاصة في ضوء أن الطاقة التخزينية لهذه الصوامع تصل إلى 1.5 مليون طن. 

ووجه الرئيس بضرورة التأكد من صلاحية الصوامع والشون لتخزين الكميات التى يتم توريدها من القمح.

كما شدد على تكثيف الرقابة على المخابز والمطاحن فى كافة أنحاء الجمهورية لمراجعة كميات الدقيق التى يتم توزيعها يومياً، وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين والمتلاعبين لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

كما شدد الرئيس فى هذا الإطار على أولوية توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بكميات وأسعار مناسبة، وزيادة عدد منافذ البيع بكافة المحافظات، مع تكثيف الرقابة والتفتيش لإعادة الاستقرار إلى الأسواق ومواجهة ارتفاع الأسعار، فضلاً عن الإسراع فى جهود تحديث قوائم البطاقات التموينية لتحقيق أفضل استخدام للموارد المالية للدولة وتوجيهها لصالح الفئات الأكثر احتياجاً.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك مناقشة نتائج قمة الاتحاد الإفريقى الأخيرة، التى انعقدت الشهر الماضى بأديس أبابا بمشاركة الرئيس، حيث تم استعراض تطور العلاقات مع الدول الإفريقية الشقيقة، وزيادة اهتمام مصر بإفريقيا وانخراطها فى معالجة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تواجه القارة، فضلاً عن حرص مصر على ترسيخ روح الإخاء والتعاون والتشاور بين مختلف دول القارة، بهدف تعزيز العمل الإفريقى المشترك وتحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية نحو مستقبل أفضل يسوده السلام والتنمية والتقدم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الطبقة الوسطى سابقا

يا سيادة الريس: الفرخه الصغيرة ب 45 جنيه وكل يوم تغلى، و كيلو البلطى ب30 جنيه!!!

ووزارة التموين كل يوم تدى تصريحات خادعه بان الفراخ المستوردة فى الجمعية ب25 جنيه وكذلك الفراخ المصرية بالاتفاق مع مصنعى الدواجن، ولفيت على اكتر من جمعية ما فيش كلام من ده !!!!، كله كدب فى كدب فى كدب!!! ولو نزلت تبقى كميات عبيطه تباع للمطاعم قبل ما تدخل الجمعية زيها زى اللحمة،الجمعيات رجعت اسوأ من الاول ومنتهى التسيب، التقارير الدولية كلها مناقض لبعضه، يوم فوق ويوم تحت، والناس مش هاتستنى ل2050 !!!!، احنا خلاص مش عارفين نعيش فعلا، احنا مش عارفين ناكل، اصبح كل همنا هاناكل ايه النهارده وازاى وبكام؟؟!!! طيب وبعدين؟؟!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ريمون

لن أصدق أن الإحتياطي عالي حتى ينهار الدولار

مش كان الإحتياطي 36 مليار جنيه وكان الدولار ب 5 جنيه يبقى عايزين الدولار ب 5 جنيه طيب 7 جنيه وساعتها يمكن الحديث على مؤشرات اقتصادية قوية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صبرى

التحسن يجب ان يشعر به المواطن

اى تحسن يجب ان يشعر به المواطن والا لن يكون هناك اى تحسن ايام مبارك كنا نسمع عن ارتفاع معدل النمو بينما المواطن لايجد الا ارتفاع الاسعا ر وحاليا الشعب يموت من الجوع بعد تعويم الجنيه وزيادة الاسعا ر اربعة اضعاف والمواطن لايجد قوت يومه وتحدثونا عن تحسن الاقتصاد وعلى المواطن ان يتحمل 30 سنه اخرى فى انتظار تحسن لن ياتى ابدا ارحمو الشعب يرحمكم الله الناس ماشيه فى الشوارع بتكلم نفسها من ارتفاع الاسعار الجنونى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة