أكد الدكتور محمد رؤوف حامد أستاذ علم الأدوية بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، أنه لا توجد سياسة وطنية لتطوير صناعة الدواء فى مصر، مشيراً إلى أن القطاع الأجنبى يسيطر على 60 % من سوق الدواء، والباقى للقطاع الخاص.
وأوضح خلال لقاءه ببرنامج "الوقائع"، على فضائية "On Live"، مع الإعلامى جمال فهمى، أنه ليس سيئاً أن يشارك القطاع الخاص فى صناعة الأدوية وكذلك القطاع الاستثمارى والأجنبى، ولكن المشكلة فى أن هذه الأجزاء من الصناعة ليس لها سياسة تحكمها، لافتاً إلى أن القطاع العام كان ينتج 85% من احتياجات السوق الدوائى فى السبعينيات، وبعد عام 1974 دخل القطاع الخاص ولكن بدون سياسة، ونافس القطاع الخاص القطاع العام.
وذكر أن الصناعة الحديثة فى الدواء بدأت فى مصر عام 1939، على يد طلعت حرب، وبدأت بتأسيس شركة مصر للمستحضرات الطبية وكان مقرها "المطرية"، موضحاً أن سياسة طلعت حرب فى البنك والشركات كانت بأيادى مصرية وأموال وطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة