رئيس المجلس الأوروبى يدعو زعماء أوروبا للاحتشاد لمواجهة تهديد ترامب

الأربعاء، 01 فبراير 2017 06:06 ص
رئيس المجلس الأوروبى يدعو زعماء أوروبا للاحتشاد لمواجهة تهديد ترامب علم الاتحاد الأوروبى و ترامب
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب انضم إلى روسيا والصين والتطرف الإسلامى ضمن التهديدات التى تواجه أوروبا ودعا الأوروبيين إلى التآزر لتجنب هيمنة القوى الثلاث الأخرى.

وفى رسالة إلى زعماء دول الاتحاد الأوروبى قبل قمة يرأسها فى مالطا يوم الجمعة لمناقشة مستقبل الاتحاد بعد خروج بريطانيا منه قال رئيس وزراء بولندا المحافظ السابق إن سياسات ترامب الأكثر نزوعا صوب الحماية التجارية تتيح للاتحاد فرصة وإنه ينبغى له الآن عمل المزيد لإبرام اتفاقات للتجارة الحرة.

وقال توسك إن الاتحاد يواجه أكبر تحديات فى تاريخه الممتد منذ 60 عاما وإن سياسة "الصين الحازمة" و"السياسة العدائية الروسية" تجاه جيرانها و"الإسلام المتطرف" الذى يؤجج الفوضى بالشرق الأوسط وأفريقيا كلها تمثل تهديدات خارجية رئيسية.

وأضاف أن كل تلك الأمور: "علاوة على الإعلانات المثيرة للقلق من الإدارة الأمريكية الجديدة.. جميعها تجعل مستقبلنا لا يمكن التكهن به إلى حد بعيد".

وتصريحات توسك من أقوى التعليقات الموجهة ضد الرئيس الأمريكى الجديد منذ توليه السلطة قبل نحو 11 يوما وتعكس شعورا متناميا فى كثير من الدول الأوروبية بالحاجة إلى الرد على تحركاته السياسية ولاسيما الحظر الذى فرضه قبل أيام على دخول اللاجئين والمسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.

وينتاب زعماء الاتحاد الأوروبى القلق بشكل خاص من دعم ترامب لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وحديثه عن اقتفاء دول أخرى لأثر لندن فى هذا.

وكتب توسك يقول لزعماء الاتحاد "تفكك الاتحاد الأوروبى لن يؤدى إلى استعادة دوله الأعضاء لبعض السيادة الكاملة الوهمية وإنما سيؤدى إلى اعتمادهم الحقيقى والواقعى على القوى العظمى: الولايات المتحدة وروسيا والصين." وأضاف "لا يمكننا أن ننعم بالاستقلال التام إلا معا."

وتابع يقول: "لذلك علينا اتخاذ خطوات حازمة وقوية تغير المشاعر الجمعية وتنعش الطموح للارتقاء بالاندماج الأوروبى إلى مستوى أعلى."










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة