الإخوان تكشف أوراقها لتعطيل مشروع اعتبارها إرهابية بواشنطن.. قيادى: نعتمد على التحقيقات البريطانية والصحف الأمريكية ومعارضى ترامب.. وناشط أمريكى مؤيد للجماعة يحذر: ستصابون بخيبة أمل

الأربعاء، 01 فبراير 2017 08:07 م
الإخوان تكشف أوراقها لتعطيل مشروع اعتبارها إرهابية بواشنطن.. قيادى: نعتمد على التحقيقات البريطانية والصحف الأمريكية ومعارضى ترامب.. وناشط أمريكى مؤيد للجماعة يحذر: ستصابون بخيبة أمل الإخوان تكشف أوراقها
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت جماعة الإخوان، الطرق والأدوات التى سيستخدمها الجماعة لتعطيل مشروع اعتبار الإخوان جماعة إرهابية فى الولايات المتحدة الأمريكية، ومواجهة دونالد ترامب الرئيس الأمريكى، فى الوقت الذى حذر فيه ناشط أمريكى مؤيد للإخوان فى تركيا، الإخوان من خيبة أمل كبيرة متوقعة لهم فى واشنطن.

دونالد ترامب
دونالد ترامب

 

فى البداية  كشف قطب العربى، القيادى الإخوانى، أوراق اللعبة لدى الإخوان، لتعطيل مشروع ترامب لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية، وقال العربى:"لم يخف الرئيس الأمريكي الجديد عداءه لجماعة الإخوان مذ قدم نفسه مرشحا رئاسيا قبل عدة شهور، وهو العداء ذاته الذي يحمله مساعدوه، وهم يتحركون الآن بعصبية لوضع هذه القناعة موضع التنفيذ الفعلي عبر دفع مجلسي النواب والشيوخ للمسارعة باتخاذ قرار بتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية مستندين إلى خطوة أولى بدأتها اللجنة القضائية في مجلس النواب في فبراير شباط من العام الماضي بهذا الشأن.

قطب العربى
قطب العربى

 

وأضاف العربى فى مقال له :"لقد وصف وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيلرسون الإخوان، خلال جلسة التصديق على تعيينه في مجلس الشيوخ، بـأن الإخوان بوق للإسلام المتشدد"، وأبدى مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين رغبته في إدراج جماعة "الإخوان" على قائمتي وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيلرسون
وزير الخارجية الأمريكي الجديد ريكس تيلرسون

 

وتابع العربى قائلا: "لكن ترامب لا يستطيع أن يتحرك بسرعة في ملف اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، موضحا أن  هذا الملف من له تعقيدات كانت تدركها كل الحكومات الأمريكية السابقة، كما يدركها الكثيرون في دهاليز السياسة الأمريكية الحالية خاصة في وزارة الخارجية والمخابرات ألأمريكيةوالمراكز البحثية، فحتى تستطيع إدارة ترامب أن تنفذ أي قرار بشأن تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية عليها أن تقدم أدلة مقنعة بارتكاب الإخوان لجرائم إرهابية".

ترامب
ترامب

 

واستطرد العربى :"قد يقول البعض إن وزير الخارجية الأمريكي المتطرف الجديد سيحاول تقديم أدلة تثبت تورط الإخوان في حالات عنف يستقيها من الأجهزة الأمنية المصرية، وهذا صحيح ولكن تلك الأدلة ستخضع لنقاش عميق داخل الكونجرس وفي وسائل الإعلام الأمريكية".

وكشف القيادى الإخوانى، أن الإخوان ستعتمد على اعتراضات الغرب على قرارات ترامب من اجل تعطيل مشروع اعتبارها جماعة إرهابية، وكذلك المعارضة الأمريكية، متابعا :"سنعتمد على استقرار المجتمعات الغربية ذاتها، وقد تمثلت تلك الحالة في مظاهرات عارمة عمت المدن الأمريكية والكثير من المدن العالمية الكبرى ضد ترامب، وهنا نذكر تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت التي لوحت بتسجيل نفسها كمسلمة إذا أصر ترامب على المضي قدما في سياساته العنصرية"

كما كشف القيادى الإخوانى، أن الجماعة ستدفع بنتائج التحقيقات ابلريطانية حول نشاط الإخوان، لمواجهة مشروع ترامب لاعتبارها جماعة إرهابية، قائلا :" ولا يفوتنا التذكير بنتائج التحقيقات البريطانية التي ترأسها السفير البريطاني السابق في المملكة السعودية السير جون جينكينز والتي خلص فيها إلى أن جماعة الإخوان لا تمثل تهديدا أمنيا حقيقيا، ، ورغم أن هذا التقرير لم يصنف الإخوان كجماعة إرهابية إلا أنه تعرض لنقد شديد داخل مجلس العموم البريطاني لاحقا، وتأييد للتواجد الإخوانى"

الكونجرس
الكونجرس

 

وأكد العربى، أن الجماعة ستعتمد على الصحف الأمريكية، للحديث عن الإخوان، ومنع أى محاولات لاعتبار التنظيم جماعة إرهابية داخل الكونجرس

وهدد قطب العربى ترامب حال اتخاذ إجراءات ضد الإخوان، زاعما أن ترامب لن يستطيع أمن يصمت أمام الجماعة، قائلا :"لا يبدو الأمر سهلا أمام ترامب وإدراته لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية، ولكن ذلك لن يحول دون اتخاذ سياسات أكثر تشددا تجاه الجماعة، لكنها لم تستطع أن تصمد في وجهنا".

 

من جانبه حرض محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى المتواجد فى أمريكا، الإخوان المتواجدين بالقرب من أماكن تظاهرات معارضى ترامب بالخروج والتظاهر مع المعارضين لمواجهة قرارات ترامب.

وقال الشرقاوى فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":" نرجو من أبناءنا بولايتي نيويورك ونيوچيرسي التحرك الآن إلي منهاتن " بتري بارك "لرفض قرارات ترامب ".

بدوره حذر شهيد بولسن،  الناشط ألأمريكى المؤيد للإخوان، الإخوان من خيبة أمل كبيرة سيتعرضون لها خلال الفترة المقبلة، بسبب اعتمادهم على المظاهرات المعارضة لترامب لحماية أنفسهم.

وقال بولسن فى بيان له :"تسببت الاحتجاجات التي أثيرت ضد ترامب بسبب حظره دخول المسلمين في دفع الكثير منا للتعاطف والتضامن مع المحتجين، لكنى مضطر أن أخبركم بما يلي ستصابون بخيبة أمل كبيرة إن كنت تظنون حقا أن أيا من هذه المظاهرات لها أدنى علاقة بنا".

وتابع :"كوننا منبوذين رسميا يجعلنا منبرا مفيدا لليبراليين الأميركيين لاستعراض لطفهم وخيريتهم وسخطهم الورع، هم فقط معادون لترامب، ولكنهم ليسوا موالون للمسلمين، وسيتحولون ضدكم في غمضة عين".

واستطرد :"يجب أن نفهم أيضا أن "تضامنهم" مشروطًا بهذا الشرط: "لقد وقفنا معكم ، فيجب عليكم الوقوف معنا في زواج المثليين" أو أي شيء أخر من هذا القبيل، فلا شيء مجانى".

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان يعتبرون أن مشورع ترامب لاعتبارهم جماعة إرهاربية هى المعركة الأخيرة لهم، وفى حال الفشل فيها سيتأثرون كثيرا على مستوى العالم، لذلك يعتمدون على عدة أوراق لمواجهة الرئيس الأمريكى الجديد.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تدرك حاليًا أن وجود دونالد ترامب الرئيس الأمريكى الجديد سيكون له تأثير سلبى عليهم سيعمق ما يمرون به من أزمات داخلية وانقسامات فى الفترة الراهنة، موضحًا أن هذا السبب ما دفع قواعد الجماعة فى نيويورك للمشاركة فى الحملات الإعلامية الممولة للإطاحة بترامب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة