تكنولوجيا الحروب تشعل سباق جديد للتسليح.. "البنتاجون" ترصد 7.4 مليار دولار للتطوير الذكاء الاصطناعى وتوظيف البيانات.. تقرير: "الطبيقات" ستكون محرك "ثورة عسكرية".. وتوقعات بتعاون غير مألوف بين الإنسان والآلات

الإثنين، 04 ديسمبر 2017 09:00 م
تكنولوجيا الحروب تشعل سباق جديد للتسليح.. "البنتاجون" ترصد 7.4 مليار دولار للتطوير الذكاء الاصطناعى وتوظيف البيانات.. تقرير: "الطبيقات" ستكون محرك "ثورة عسكرية".. وتوقعات بتعاون غير مألوف بين الإنسان والآلات تكنولوجيا الحروب تشعل سباق جديد للتسليح
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاشك أن الحروب المستقبلية ستكون مختلقة عن الحروب التقليدية التى شهدتها العقود الماضية، وستلعب التكنولوجيا دورا بارزا  فيها لا يقل أهمية عن دور الأسلحة التقليدية، وهو الأمر الذى أكده تقرير أمريكى حديث.

 

وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن البنتاجون يركز بشكل متزايد على فكرة أن قوة القوات الأمريكية ستقاس بالتقدم فى الخوارزميات بنفس قدر تطور الذخيرة فى ترسانته.  ووفقا لتقرير أمريكى جديد، فإن وزارة الدفاع الأمريكية وهى تسعى لتطوير تكنولوجيات الحرب المقبلة وسط سباق تسلح تكنولوجى مع الصين، قد زادت بشكل مطرد الإنفاق فى ثلاث مجالات رئيسية، وهى الذكاء الاصطناعى والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية.

وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"

وتوضح الصحيفة أن الاستثمارات فى تلك المجالات الثلاثة قد زاد إلى 7.4 مليار دولار العام الماضى، بعد أن كان نحو 5.6 مليار دولار قبل خمس سنوات، بحسب ما أفاد التقرير الصادر عن شركة "جفينى" لعلم البيانات والتحليلات،  ومن المرجح أن يزداد الإنفاق بشكل أكبر مع سعى القوات المسلحة الأمريكية لإحداث تحول فى طريقة التدريب والخطط والقتال.

 

ويقول روبرت ورك، النائب السابق لوزير الدفاع الأمريكى، فى مقدمة هذا التقرير، إن التقدم السريع فى الذكاء الاصطناعى،  والأنظمة الآلية التى تتحسن شكل سريع والعمليات التى تساعد عليها، يشير إلى تطبيقات جديدة وغير مألوفة فى الحرب القتالية تشهد تعاونا بين البشر والآلات، ووجود فرق قتال. وأضاف أن هذه التطبيقات الجديدة ستكون المحرك الأساسى لثورة عسكرية تكنولوجية ناشئة.

 

وأضاف أن الولايات المتحدة يمكن أن تقود الثورة القادمة، ويمكن أن تكون ضحية لها أيضا.

 

وفى مقابلة مع واشنطن بوست، قال ورك، وهو عضو بمجلس إدارة شركة جفينى، إن التقدم الذى تحقق فى التكنولوجيا يحدث تحولا فى الحرب مثلما كان تطور البندقية والبرقية والسكك الحديدية قبل عقود طويلة. وأغلب العمل الحالى يقوده شركات لها وجود كبير فى واشنطن مقل شركة ليدوس، وننورثروب جانمان، و ، ورايثون  وغيرها بحسب ما ورد فى التقرير.

 

التسليح التقليدى فى طريقه إلى زوال

ويستخدم أفراد القوات المسلحة الأمريكية الواقع الافتراضى لمحاكاة ظروف المعركة فى التدريب.  وقد استثمرت وكالة مشروعات الأبحاث الدفاعية المتقدمة بشكل أفضل فى تحسين القدرة الحاسوبية المصممة للتعامل مع كميات هائلة من البيانات، بما فى ذلك الحوسبة الكمية وما يعرف باسم الهندسة العصبية، مما ساعد على تطوير أنظمة حوسبة معقدة بشكل مذهل مصممة لمحاكاة النظم البيولوجية.

 

وحدات لحفظ البيانات

وتقول واشنطن بوست إن هناك دلائل على أن الذكاء الاصطناعى والتعاون بين الإنسان والآلات يشقان طريقهما الآن بين الأسلحة الأمريكية وجهاز الاستخبارات الدفاعى. ويعمل البنتاجون على استخدام الطائرات بدون طيار كجناح للطائرات المقاتلة أو السفن التى يمكن  أن تقتحم أراض العدو من تلقاء نفسها. واختبرت القوات البحرية هليكوبتر الشحن التى يمكنها أن تطير ذاتيا وتسمح للمارينز، من خلال استخدام كمبيوتر لوحى، بطلب إمدادات بسهولة حتى فى البيات المتقلبة والخطيرة، وفقا لما ذكره مكتب أبحاث البحرية الأمريكية.

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة