أصدر القضاء التركى، وفق وسائل إعلام تركية، أمرا بإلقاء القبض على جراهام فوللر، الموظف السابق فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ( سى آى إيه)، فى إطار التحقيق حول التحركات التى قام بها الجيش التركى فى 15 يوليو 2016.
جاء ذلك بناء على طلب نيابة اسطنبول، إصدار مذكرة القاء قبض بحق المشتبه فوللر، بتهم "انتهاك الدستور" و"محاولة الإطاحة بحكومة الجمهورية التركية أو عرقلة عملها" و"الحصول على معلومات سرية تخص الدولة بغرض التجسس السياسى أو العسكرى".
وبهذا ينضم فوللر إلى العديد من الأسماء التى طالها التحقيق نفسه، مثل رجل الأعمال المحبوس رهن المحاكمة عثمان كافالا، وهانرى جاك باركى، الذى يعتقد أنه أحد مخططى الانقلاب، حيث شارك فى اجتماع باحدى الجزر القريبة من إسطنبول فى يوليو 2016، ومتين طوبوز الموظف فى القنصلية الأمريكية بإسطنبول، والنائب السابق عن حزب الشعب الجمهورى، أيكان أر دمير.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، فى 15 يوليو تموز 2016، محاولة عسكرية للسيطرة على الحكم، نفذتها عناصر محدودة من الجيش؛ للسيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
