واحدة من كبريات الخدع فى مصر تقول إن ارتفاع ثمن بعض السلع والخدمات بعد زيادة سعر السجائر ، أمر طبيعى ومن قواعد اقتصاد السوق ، هذه خدعة لا تتكرر فى أى بلد آخر، لأن المستهلك ليس مسئولًا عن مزاج التاجر أو الصنايعى ، وإن كانت بعض الحكومات فى السابق تحترف استخدام " الكيف" بندًا فى خطتها للسلام الاجتماعى وتخشى من إقلاق دماغ المواطنين لئلا يركزوا فى أخطاءها وينقلبوا عليها ، فهذا لم يعد مقبولًا فى وضع اقتصادى حساس لا يحتمل المجاملات ، ولا ذنب لغير المدخنين فى أن يساهموا فى مزاج الآخرين ، فهذه الفاتورة ليست فى رقبتهم ، ويجب أن تدرس الحكومة التأثيرات الجانبية لكل قرار بزيادة الضرائب على السجائر والمعسل ، لأن التجار وأصحاب المهن الحرة والسوق المصرى بشكل العام ، لديهم استعداد دائم لزيادة الأسعار ، لكنهم ينتظرون المناسبة التى يتخذونها مبررًا يقدمونه للزبون.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
مزاج عكر ...
فعلا مزاج عكر وضرايب نصب بالقانون ...