عصام شلتوت

عبدالفتاح.. لما حكم يخاف يطرد «أبوكوع».. و«أبوالروس».. لازم يقولوا: الصحافة فين؟

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقيقة التحكيم بكل خطاياه، ومزاياه، وأخطائه وبعضها فادح، هو ضمن إثارة ومتعة، ومدخول كرة القدم.. المجنونة بنت ستين مجنونة!
لكن شيئاً ما يبقى!
هو.. أن نجد حكاما تملك شجاعة الموقف، وقبلها أدوات مهمة جداً.. هى المزيد من «مشاهدة» التحكيم فى الخارج.. نرجوكم.. وحياة أغلى حاجة عندكم!
لا يمكن أبداً، أن يظل شرط الممارسة، هو الأهم.. طيب عارفين ليه يا حضرات!
ببساطة جداً.. لأن أى لاعب كسب قرشين كويسين من كرة القدم  حين لعب الكرة، أو فى أقل تقدير، كان يمكنه أن يدخل نظام التدريب، بفلوس معقولة، ما كان له أن يلعبها تحكيم.. آى والله العظيم!
بس مش دى الحكاية!
تخيلوا.. أن أندية.. تانى: أندية تعطى لبشر ما يفيد أنه سجل فى ملفات الفريق!
أو.. يكون سجل بالفعل.. بس مين هو!
كان.. كابتن مثلاً!
طيب.. لعب بتاع 120 مباراة فى تاريخه الكروى!
بلاش 120!
خليها.. 50 مباراة رسمية فى الفريق الأول، أو فريق 20 سنة حتى!
• يا حضرات.. التحكيم فى العالم.. لا يعرف من لعبوا الكرة!
آه.. اللهم إلا.. أنهم يكونوا لعبوا فى فرق المدارس الثانوية، أو المقاطعات وكده!
هناك.. يختارون منذ الصغر.. الولد الذى لم يقف حارساً للمرمى، ولا الذى طلب أن يكون لاعباً ضمن الـ10 لاعبين بعد الحارس.. طبعاً!
• يا حضرات.. يختارون منذ الصغر.. الولد الذى أعجبه أن يقوم «بدور» الحكم!
نعم.. وتتم متابعته.. مثلما هو الحال مع شباب اللاعبين!
طيب.. عايزين نماذج!
ماشى.. فى نهائى كأس العالم «1974» بألمانيا.. حكم المباراة «جزار» إنجليزى .. يعمل فى «المدبح».. ويتدرب، وكان قد لعب فى مقاطعة، ويحب التحكيم!
• يا حضرات.. مباراة مصر وأوغندا، على ما أذكر  كان حكمها من «جهة سيادية».. بالجابون.. آى والله كده!
صدقونى.. لابد من تغيير المعايير حين تختار! التحكيم يحتاج شخصية قيادية.
ليس هذا وحسب إنما أيضا يحتاج كشف هيئة! 
• يا حضرات.. التحكيم يظلم نفسه! «عايزين تعرفوا بعض المصطلحات التى يتم استخدامها فى لجان عدة.. لا تستثنوا أحداً! «خد ياباشا مش عايزين مشاكل».
عندك كمان: خلصونا من الماتش ده! 
• ياحضرات الأهم الآن.. أن أقول لحضراتكم حكامنا شرفاء.. ولكن!
هل يمكن لحكم أن يطل يقرأ «عدية ياسين».. حتى لا ينهزم الأهلى والزمالك على إيده!
ياعمنا.. وانت مال حضرتك! هل يمكن أن يخاف الحكم من إشهار بطاقة حمراء للاعب ضرب بالكوع لأنه أحمر!
طيب نفس الموقف كارت أصفر مع اعتذار بسيط للاعب ضرب بالروسية.. «الدماغ» يعنى .. لأنه أبيض.
وآهه.. من ده.. وده التحكيم كده!
• ياحضرات بصراحة.. هؤلاء الحكام هم من لا يرضى عنهم أحد عقب المباراة!
صدقونى.. طالما.. لا يتفرج الحكام يوميا على كل المباريات بكل الدوريات.. ويكتفوا بمحاضرات من العصر الحجرى الكروى.. إياك تكلمونا عن التحكيم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة