أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

اكسب فلوس مصر.. واصرف منها فى مصر.. برضه

الثلاثاء، 03 يناير 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أحد يمكنه أن يرفض منطق الاحتراف، وبالتالى الاستعانة بالمحترفين من خارج الحدود.. عادى يعنى!
كل بلاد العالم.. الكرة بها سلطة مكلفة جدا، لا شأن لها بالاقتصاد، ولا دخل الموظفين الشهرى! بالتأكيد.. هناك فارق بين من يصبح وجوده مؤثرا فى تحقيق مكاسب مالية، والآخرون من العاملين برواتب تحت مسمى «التوظيفى»!
الفكرة.. أننا كما نحتاج محترفين، فإن مصر تقدم خبرات هى الأخرى خارج الحدود، ولدينا محترفون مشرفون فى كل المجالات، ومنها كرة القدم بالطبع.. لكن ما الفارق.. حضرتك!
• يا سادة.. الفارق الوحيد هو وجود نظم تحكم علاقة الموجودين على أراضى البلاد، ومن ثم يربطهم واقعها معطيات مادية ونظامية!
لا أظن أن لاعبينا خارج الحدود، تكفل لهم الأندية كل «الخدمات مجانا»!
محامى تبع النادى!
عزومات من الحبايب!
تحويل كل الأموال لبلادهم!
• ياسادة.. ما دمنا نريد التطور، فالمطلوب أن يخضع «المحترفون» لنفس قوانين الاستثمار!
نعم هناك إلزام بالضرائب وأرقام للتحويل!
حتى العملة.. سواء قبل التعويم، أو بعده، فالواجب أن يظهر مردود لمكاسب المحترفين على أرض مصر!
لن أقول «فرض» لائحة بعينها.. ولكن! آه.. من ولكن دى!
يجب أن يعتاد المحترف على التعاقد مع محام مصر!
وكذا.. سائق لسيارته إذا إراد وأيضاً كل تكاليف تجديد الإقامة حتى لو ذكرت أنها مجاناً فى العقد!
• ياسادة هل راقبتم الطريقة التى خلع بها أنطوى من الأهلى!
اللاعب لم يعر أحدا اهتماما طبعا، فجواز سفره معه.. وعلى بطاقة الإقامة السلام. 
يحدث الآن فى الشقيقة السعودية حراك نحو مطالبة الأجانب بتجنيب 20% بحد أقصى من دخلهم لصرفه داخل المملكة!
• يا سادة قبل أن يقول لى أحدهم، يعنى إيه الطريقة اللى تفرض على المحترف فى صرف جزء من المبالغ فى البلد.. السرد جاهز!
يكفى أن يقبض المحترف نسبة من 20 إلى 30 % من دخله بالعملة المحلية، وإذا أراد تحويلها يجب أن يكون التحويل من البنوك فقط!
صدقونى نحن مع وجود الاستثمار، لكننا نطالب بفرض صرف جزء من المكاسب فى كل مناحى الحياة فى مصر.
• ياسادة قبل كل هذا دعونى أؤكد لكم أن بلاد العالم المحترف كروياً لا يعترف «بعيشة بلوشى» للنجوم. 
إياك يصدق أحدكم أن هناك من يعطى النجم شقة هدية مش شقة بس ولا سيارة لأ ده حتى دعوة على العشاء قد يكون الترحيب خلالها بمجرد مشروب ومش كانز مغلق.
يا سادة.. فى العام 1998 فازت فرنسا بكأس العالم فى فرنسا ماشى تم دعوة المنتخب على العشاء فى مطعم مكسيم العالمى جداً فماذا حدث؟
حضر كل النجوم بقيادة زيزو زين الدين زيدان. 
المطعم قدم لمنتخب بلاده عصير برتقال معصور.
نعم «معصور» بالخلاط!
بس ليه! 
لإن مدام مكسيم.. اشترت 2 ك برتقال تكفى كل المدعويين.. لكن لو قدمت «35» زجاجة أو «كانز».. ده بفلوس كتير! 
• يا سادة..  حدث هذا بالفعل.. وعندما سألنا.. علمنا! 
إن الدعوة على حساب اتحاد الكرة.. ولا شأن لأصحاب المطعم إلا بـ«الويل كم» درنك.. مشروب الترحيب! 
باقى الاحتراف كالآتى.. إذا طلب «الشيف» صورة مع «زيزو».. يوافق النجم لكن يحظر عرضها بالمطعم. 
إذا التقط الفريق كاملا صورة جماعية مع طاقة العمل.. وارد جدا.. بس لا.. لافتة المحل تظهر، ولا يتم التصوير أمام المحل! 
عارفين ليه! 
إنها دعاية تساوى الكثير! 
هذه هى الحالة الاحترافية.. دون زعل! 
• يا سادة.. الكثير تعرفوه أكيد، لكن يجب أن نخطر الدولة أن الإراده تحتاج إلى وضع حد لهذا «التسرب» فى صرف أرباح صناعة الكرة! 
• يا سادة.. نريد أن نرى فى شوارعنا لافتات لمكاتب وكلاء.. لاعبين، وبالتالى فرص عمل وضرائب! 
نريد أن نجلب المحترف الأكثر شهرة.. بس يكسب من مصر فلوس، ويصرف شوية منها فى مصر برضو.. مش كده ولا إيه.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة