أعرب الشاعر المغربى محمد بنيس عن سعادته لاستضافة المغرب فى معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام، كما ترحم على بعض الأدباء والشعراء المصريين أمثال جمال الغيطانى، الذى يفتقده عند زيارته للقاهرة، ومحمد عفيفى مطر الذى يعتبره من أكبر شعراء، مضيفا "الأدباء المصريون والمغاربة عائلة واحدة".
وأضاف "بنيس" فى ندوة بمعرض القاهرة للكتاب فى دورته الـ48، أن هذه الاستضافة من قبل مصر، تطرح آفاقا جديدة للعلاقات بين البلدين، وتوضح التعاون الفردى بين مجموعة من الفنانين والشعراء والفنانين المصريين والمغاربة.
وأوضح محمد بنيس، أن مملكة المغرب بعد الاستقلال لم يكن لديها فرصة للتثقيف وتعلم أصول اللغة العربية سوى من مصر ولبنان، وجميع من تعلم فى المغرب وأصبح لديه ثراء لغوى يحبون مصر، مشيرا إلى أن المغاربة لهم تاريخ من الحضور فى المجتمع المصرى، بداية من القرن الحادى عشر، وكثير من المتصوفين المغاربة عاش فى مصر، وكانت هناك تيارات من الغرب تأتى إلى مصر خلال الحج، مما نقل حركة الثقافة بين البلدين.
وأكد "بنيس"، أن المغرب خلال عشرين سنة ماضية أصبحت تنتج ثقافة حديثة ومتنوعة تصل للقارى العربى والمصرى.
ومن جانبه، قال الشاعر عبد المنعم رمضان، إن محمد بنيس من الشعراء المتميزين، وصاحب تجربة شعرية رائعة، مضيفا أننا أبناء حقبة واحدة، والتى جعلت الكتابة تبدأ من المكان، فى الكتابة الشعرية، دون وجود قيود من البعد الزمنى والمكانى.
