يواجه رينيس بريبوس، الذى سيتولى منصب الأمين العام للبيت الأبيض فى إدارة دونالد ترامب، مهمة شاقة فى ترتيب الأوضاع فى البيت الأبيض فى ظل حالة الفوضى.
وتشير صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن بريبوس قال إن واحدة من أهم مهامه كأمين عام أو كرئيس موظفى البيت الأبيض ستكون تأسيس مستوى من النظام داخله. وتلك هى المهمة الأساسية لكل من تولى هذا المنصب من قبل. لكنها ستكون مهمة شاقة على نحو خاص فى ظل وجود رئيس يعتبر الفوضى أداة للإدارة، على حد قول الصحيفة.
وتبرهن على ذلك بالقول إن تغريدات ترامب على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" يومية، وأحيانًا تكون كل بضع ساعات، وتعد مؤشرًا على طبيعته المندفعة واستخفافه بالعادات والبرتوكولات، وتعكس أيضًا شهيته غير المحدودة للحصول على معلومات عشوائية ومضللة. وإضافة إلى ذلك، فإن هناك احتمالات أن يتحول البيت الأبيض فى عهد ترامب إلى مراكز جاذبية متنافسة.
وتوضح واشنطن بوست ذلك قائلة إن النمط الذى أسسه ترامب يضع بريبوس على نفس المستوى من ستيفين بانون الذى عينه ترامب مستشارًا رئيسيًا ومخططه الإستراتيجى الرئيسى. وبانون هو المدير السابق لموقع "بريبارت نيوز" المعبر عن اليمين المتشدد، والمتبنى لنهج قومية البيض. وعلى الرغم من أن الإعلان عن فريق ترامب بعد الانتخاب وصف بانون وبريبوس على أنهم شركاء متساوين لتغيير الحكم الفيدرالى، إلا أن البيان ذكر بانون أولا.
