المصرى الكندى: مطلوب تبنى مشروع قومى لإصلاح التعليم وتحسين جودته

الأربعاء، 18 يناير 2017 04:40 م
المصرى الكندى: مطلوب تبنى مشروع قومى لإصلاح التعليم وتحسين جودته معتز رسلان وجابر نصار وحسام بدراوى بمجلس الأعمال المصرى الكندى
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكندى فى بيان له اليوم أنه آن الأوان لتبنى مشروع قومى لإصلاح التعليم وتحسين جودته، حتى نستطيع تعويض ما فاتنا ونلحق بركب الدول المتقدمة.
 
وأضاف رسلان أنه من حسن الحظ أن القيادة السياسية تولى ملف التعليم اهتمامًا خاصًا، واستحوذ على حيز كبير من المؤتمر الوطنى الأول للشباب، الذى أوصى بتشكيل لجنة لتطوير منظومة التعليم فيجب أن نستثمر هذا الحماس ونستغل وجود قيادة تؤمن بأهمية التعليم فى حياة الأمة وأن نسرع فى إنجاز هذا الملف.
 
واستشهد معتز رسلان بمقولة شهيرة للزعيم الأفريقى نيلسون مانديلا "التعليم هو أقوى سلاح يمكن استخدامه لتغيير العالم" مقولة تؤكد وبحق أن جوهر الصراع فى العالم لا يخرج عن كونه سباقًا فى التعليم، فكل الدول التى حققت تقدمًا وطفرات هائلة فى النمو الاقتصادى أو القوة العسكرية أو السياسية قد تسلحت به، قائلاً: إنه منذ فجر الإنسانية وحتى يومنا هذا أثبتت التجارب الدولية المعاصرة بما لا يدع مجالاً للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هى التعليم.
 
وقال رسلان إنه رغم يقيننا بهذه الحقيقة، إلا أننا لم نضعها يوما فى قائمة أولوياتنا حيث أهملت الحكومات المتعاقبة عبر عشرات السنين تطوير منظومة التعليم، ووضعته فى مرتبة متأخرة من اهتماماتها وظل تركيزها على تحقيق التقدم فى مناحٍ أخرى، وأهملت الأداة الأساسية التى ستنقلها إلى المستقبل لتتراكم الهموم والمشاكل وتضرب بجذورها فى المجتمع.
 
ولفت إلى أنه لا يخفى على أحد أن الكثير من مشاكلنا اليوم سواء اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية هى إرث إهمال التعليم لسنوات طويلة بل والأخطر أن الأمية تجعل الشباب فريسة للفكر المتطرف وانتشار الجريمة وهذا يتفق مع مقولة الروائى الفرنسى فيكتور هوجو من يفتح باب مدرسة يغلق بابا للسجن.
 
وأشار إلى أنه لدينا ثروة بشرية قوامها أكثر من 21 مليون تلميذ فى التعليم قبل الجامعى يمكن أن تضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة لو تم توفير البيئة العلمية المناسبة ووضع برنامج طموح لإصلاح التعليم لكن الغريب أن هذه الثروة البشرية التى يحسدنا عليها العالم تحولت من نعمة إلى نقمة نعجز عن توفير فرص عمل مناسبة ومساكن وخدمات صحية لها.
 
كما أنه من المؤسف أن تتزيل مصر مهد الحضارة ومنارة العلم والعلماء مؤشرات التعليم بتقرير التنافسية الدولية خلال السنوات الماضية فهل يعقل أن نحتل المرتبة 141 من بين 140 دولة أى خارج التصنيف فى مؤشر جودة التعليم لعام 2014/2015، وبعد التحسن نصل إلى المرتبة 134 من بين 139 دولة خلال العام الحالى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة