أكرم القصاص - علا الشافعي

نواب يستنكرون وقف أساتذة الجامعات النواب عن العمل.. وعبد العال:لن نترك حقنا

الثلاثاء، 17 يناير 2017 06:19 م
نواب يستنكرون وقف أساتذة الجامعات النواب عن العمل.. وعبد العال:لن نترك حقنا على عبد العال رئيس البرلمان
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
شهدت الجلسة العامة المنعقدة الآن بالبرلمان، هجوم حادا على رؤساء الجامعات الذين قرروا إيقاف أعضاء مجلس النواب من أساتذة الجامعات عن العمل.
 
السيد فليفل، عضو مجلس النواب، قال إن لجنة التعليم اجتمعت اليوم وناقشت تنفيذ اللائحة الداخلية بخصوص أساتذة الجامعات، مضيفاً، "المسألة اصبحت مذرية وغير قابلة للاستمرار، إما أن نطبق اللائحة التى أصدرها الرئيس، أو نترك عملنا فى المجلس ونعود لعملنا فى الجامعة، المسألة مسألة كرامة، وغير متوقع إن قيم المجتمع والجامعة بعد ثورتين تصبح بهذا الشكل".
 
وطالب عضو مجلس النواب، بقرار واضح من السلطة التنفيذية والبرلمان باحترام القانون، وإبلاغ رؤساء الجامعات بذلك.
 
وعقب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، بقوله إن المشكلة فى جامعة المنصورة وجامعة أخرى، ولا يعنى استقلال الجامعات، امتناع رؤساء تلك الجامعات من تنفيذ القانون، مطالباً النائب جمال شيحة رئيس لجنة التعليم، بالاجتماع مع وزير التعليم العالى، وإبلاغه بذلك، متابعاً،: "وإذا لم ينفذ وزير التعليم، سنفعل الأدوات الرقابية، فالمجلس لن يترك حقه".
 
بدورها قالت النائبة إيناس عبد الحليم، إن اعتراضها على قرار إيقافها عن العمل فى جامعة المنصورة، دفع رئيس الجامعة لإشاعة خبر اختلاسها 50 ألف جنيه، متابعة "وسكت ليه دا كله، ليه لم يحال الأمر للتحقيق، حد يقبل بكده".
 
وأكد الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، أنه سوف يتم مخاطبة رئيس الوزراء، متابعاً" "لن نسكت على تلك الممارسات، لن نقبل بأن يكون أى مسئول  فوق القانون".
 
وتابع أن أى رئيس جامعة هو مستقل لكنه يخضع فى الوقت ذاته للقوانين المصرية، لافتا إلى أن هناك لائحة داخلية للبرلمان صدرت بقانون لأول مرة وهى قانون من قوانين الدولة، مهددا أى رئيس جامعة لن يلتزم بها قائلا "سنتخذ كل الإجراءات لتنحيته من منصبه".
 
ولفت عبد العال إلى أن قانون تنظيم الجامعات يؤكد أن وزارة التعليم العالى هى الجهة المشرفة على الجامعات فى مصر، مضيفا "وسبق عزل 2 من رؤساء الجامعات".
 
وطلب السيد الشريف وكيل مجلس النواب، التعقيب قائلاً، " إهانة الزميلة من إهانة المجلس كله، وأطلب تحويل هذا المسئول للتحقيق فوراً".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

م/محمد

نواب الدنيا

نائب الشعب يهتم بالمال كثيرا ويهتم بالدنيا اكثر يريد مسوى اجتماعى له ولاولاده هذه اولوياته اين النزاهه اين العمل لله اين الزهد انتم القدوة هل اصبحتم قدوة سيئة

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

كيف يتم الجمع بين وظيفتين

عين فى الجنة وعين على النار والبلدى انت متفرغ لخدمة اهل دائرتك وحصلت على اصواتهم من اجل ذلك ..اذا لماذا تظهر هذه العجرفة منكم بعد ان تمكنتم من شغل الكرسى الذى يسعى ورائه الجميع ......خلاص اتركوا اماكنكم فى المجلس لحملة شهادات محو الامية والابتدائية والاعدادية ....ما فيش حد عاوز يقدم خدة لهذه البلد التى علمتكم ووصلتوا فيها الى اعلى الدرجات العلمية ..وظائفكم موجودة اما كراسيكم متنقله والا ما كانت اتت اليكم .... اكملوا دورتكم فى مجلس النواب على خير لاننى واثق بان لا يستطيع نأئب الدخول لدورة اخرى لان الدنيا تغيرت والناس اتعلمت من اخطأها......الاجيال القادمة لا تعرف الوساطة ولا المحسوبية ولا الانتماء العرقى .......وصلت الرسالة ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

هند

ممنوع جمع عضو البرلمان بين وظيفتين. وإلا لماذا سعى لدخول البرلمان! من يراقب ذلك.

ممنوع جمع عضو البرلمان بين وظيفتين. وإلا لماذا سعى لدخول البرلمان! من يراقب ذلك.

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى افندى

أصل الحكاية ...

السادة النواب والنائبات عايزين يقبضوا دون عمل خصوصا الأطباء او اساتذة الجامعات والطب يريدون استمرار صرف حوافز العيادات الخارجية والامتحانات والذى منه رغم عدم حضورهم ولا يكتفون بما يقبضونه من البرلمان معفى من الضرائب شهريا . الموضوع تكويش على كل شيء علشان الظروف والاسعار والدولار يعنى ، معذورين .

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب

الشعب يساند الجامعات

الشعب يساند الجامعات

عدد الردود 0

بواسطة:

ليلى القطب على

اين مجلس النواب المحترم

لا يستاهل اى عضو برلمان مقعده فى المجلس لانه لا يطالب باى حق من حقوق الشعب والاسعار ترتفع وهو لايحس بالناس التى لا تصبر على الغلاء الذى لم يحصل فى التاريخ الا فى هذا العهد المظلم ولا يمكن انتخاب اى عضو مهما كان شانه لانه اصبح غير وكيل عن الشعب وحسبى الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة