وزارة العدل الأمريكية تحقق فى سوء تصرف مدير FBI خلال الانتخابات.. جيمس كومى يعود لدائرة الضوء بعد قنبلة التحقيق فى إيميلات هيلارى كلينتون عشية الانتخابات.. وترحيب ديمقراطى بالخطوة

الجمعة، 13 يناير 2017 01:59 م
وزارة العدل الأمريكية تحقق فى سوء تصرف مدير FBI خلال الانتخابات.. جيمس كومى يعود لدائرة الضوء بعد قنبلة التحقيق فى إيميلات هيلارى كلينتون عشية الانتخابات.. وترحيب ديمقراطى بالخطوة هيلارى وترامب وجيمس كومى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية سيحقق فى المزاعم الواسعة بسوء التصرف من قبل مدير "الإف بى أى" جيمس كومى وكيفية معالجته للتحقيق الخاص برسائل البريد الإلكترونى لهيلارى كلنتون.
 
وبحسب ما أعلن مكتب المفتش العام لوزارة العدل الأمريكية الجنرال مايكل هوروويتز، فإن التحقيق سيكون واسع النطاق ويشمل خطابات كومى المختلفة وبياناته العامة حول الأمر، وما إذا كان موظفو المباحث الفيدرالية أو وزارة العدل قد سربوا معلومات غير عامة.
 
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن إعلان المفتش العام حظى بالإشادة من كافة الأطراف السياسية، ويضع كومى مرة أخرى فى دائرة الضوء، بعدما ظهر كشخصية مثيرة للجدل فى الموسم الانتخابى العام الماضى.
 
وكان الديمقراطيون، وعلى رأسهم المرشحة الخاسرة فى الانتخابات هيلارى كلينتون، قد لاموا مدير "إف بى أى" على هذه الخسارة، وقالوا إن التحقيق الجديد فى قضية رسائل البريد الإلكترونى وخطابات كومى العامة عشية الانتخابات قد أضرت بها.
 
وتعرض كومى لانتقادات أيضا على مدار أشهر من قبل مسئولى وزارة العدل السابقين لانتهاكه سياسة الوزارة فى تجنب أى عمل يمكن أن يؤثر على مرشح بالقرب من الانتخابات. ورفض الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن يعلن التزاما بالإبقاء على مدير الإف بى أى فى منصب.
 
وأشاد بريان فالون، المتحدث السابق باسم حملة كلينتون، بالتحقيق، وقال إن هذا الأمر مشجع للغاية وكان متوقعا نظرا لانحراف كومى عن بروتوكول وزارة العدل، وأضاف قائلا إن تحقيقا من هذا النوع، وأيا كان الفترة التى سيستغرقها، ضرورى للغاية من أجل اتخاذ الخطوة الأولى لاستعادة سمعة مكتب التحقيقات الفيدرالية مؤسسة غير حزبية.
 
وكان عدد من أعضاء الكونجرس وغيرهم قد طالبوا من قبل المفتش العام للتحقيق فى تصرفات "لإف بى أى" بشأن التحقيق الخاص بكلينتون قبل الانتخابات، وقالوا إن كومة قد انتهك السياسات العريقة للمؤسسة الفيدرالية باتصالات التى أجراها بشأن القضية والمعلومات التى تم تسريبها بشكل غير مناسب، ربما لعمدة نيويورك السابق رودولف جوليانى، المقرب من ترامب.
 
وكان كومى قد أسقط قنبلة على السباق الرئاسى أواخر الشهر الماضى عندما أرسل خطابا للكونجرس يقول إن الإف بى آى اكتشف رسائل بريد إلكترونى فى تحقيق منفصل ربما يكون له صلة بالتحقيق الذى أغلق حول ما إذا كانت كلينتون قد أساءت التعامل مع معلومات سرية. وقد أغضبت هذه الخطوة الديمقراطيين وأعطت قوة للمرشح الجمهورى دونالد ترامب.
 
وقال المفتش العام إنه سيبحث الظروف المحيطة بما قال به كومى وآخرين، على الرغم من أنه لن يحدد ما إذا كان ينبغى أن يواجه أى أحد اتهامات.
 
من جانبه، قال كومى فى بيان إنه ممتن للمفتش العام لوزارة العدل للقيام بهذا التحقيق، فهو محترف ومستقل وستتعاون الإف بى أى بشكل كامل معه ومع مكتبه. وقال: "أمل بشدة أن يستطيع أن يشارك استنتاجاته وملاحظاته مع الرأى العام لأن الجميع سيستفيد من التقييم الرصين والشفافية المتعلقة بهذا الأمر".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة