أثارت تصريحات عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، على قناة "أبو ظبى الرياضية" للاحتفال بإقامة كأس سوبر الإمارات فى مصر، حول تواجد بردية فى منطقة رهينة الأثرية تؤكد أن الفراعنة كانوا يشجعون النادى الأهلى، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، ورغم أن حواس سرعان ما أبان عن "مزحته"، لكن فتح الباب لسؤال حول الاهتمام بالرياضة فى زمن الفراعنة.
ومن جانبه، قال الدكتور والمؤرخ وسيم السيسى، إن الفراعنة مارسوا كل أنواع الرياضية التى من الممكن تخطر على بال أى شخص حتى رياضة "الهوكى"، ما عدا ممارسة كرة القدم.
وأوضح "السيسى" فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الفراعنة استخدموا لعبة الكرة فى رياضة الطائرة والسلة واليد، إضافة إلى هذا كانوا يدخلون بطولات ومنافسات بينهم وبين الدول المجاورة لهم وفقا للقانون الدولى.
وتابع "السيسى" أن المرأة كان لديها دور مهم فى ممارسة الرياضة مثلها مثل الرجل تماما، فالمصريون القدماء لم يفرقوا بين الرجل والمرأة مطلقا.
ولفت "السيسى" إلى أن الفراعنة مارسوا أيضا، الرياضة الذهنية فهم من أبدعوا لعبة "الشطرنج"، مضيفا أن الفراعنة مارسوا الألعاب الكاريكاتيرية ورسموا ما يشبه "توم وجيرى" على جدران الحوائط والمعابد الفرعونية.
جدير بالذكر، أن الكرة أقدم أدوات اللعب التى استخدمها المصريون القدماء منذ زمن طويل، فالكرة صنعت من أكياس نسيج الكتان وكان بداخلها القش والخيش، وأطلق الفراعنة عليها اسم "حرى سنو".
أما بالنسبة لمختلف الرياضات التى كانوا يمارسونها فمنها رياضة الجمباز حيث وجدت مقبرة فى المنيا عليها نقوش لأربع شباب من الفراعنة يقف أحدهم باسطا ذراعيه بشدة إلى الجانبين، أما الرياضة الأخرى كانت الرماية فقد لعبها المصريون القدماء للترفية وأيضا للدفاع عن وطنهم ضد الغزاة.
ولم يغفل المصريون القدماء عن ممارسة رياضة السباحة، فتواجدت العديد من الرسومات التى تعبر عن حرص الفراعنة على ممارستها، والرسومات صورت الفراعنة وهم يمارسون السباحة، كذلك كانت سباقات والمنافسات الغوص تحت الماء، وذلك من أجل ايجاد قطع الحلى وكانت هذه المسابقات تتم فى عيد حتحور إلهه الجمال والحب أو فى الأعياد المقدسة أيضا.
